مرحبا أنا أدعى ملاك وفي الحقيقة أنا الا اعلم أين أنا كل ما أتذكره هو دخولي احدى البوابات غريبة الشكل و إلى أين جلبتني انا لا اعلم ولا اعلم ما هذا المكان الغريب هناك سيدة طيبة تقول لي انها وجدتني بجانب باب منزلها ولا تعلم من أين أتيت فهناك بعض من سكان هذه البلد يقولون أنني جئت من العدم في الحقيقة أنا لا أعلم سوى هذه البوابة الملعونة تباً لهذا أنا لا أتذكر أي شئ عن عائلتي أو أين ولدت فقد أتذكر أسمي و هذه البوابة الملعونة
"في بلاد نعلمها جميعاً وهي مصر"حيث توجد والده ملاك تبحث عنها فهي مختفية منذ ما يقارب يومين ولا أحد يعلم أين هي حتى أصدقائها
ولاء وهي والده ملاك: أين هي أبنتِ أنا أريدها
مالك شقيق ملاك: أهدئي أمي أرجوك سوف نجدها
ولاء: أرجوك بنى تحدث مع صديقاتها لعلها عندهم
مالك:أجل أمي ولاكن أهدئي سوف نجدها
مصطفي والد ملاك: أهدئي ولاء أبنتكي ليست صغيرة فوق ذالك أنها قوية
ولاء: وماذا إن لم تكن بخير أو حدث لها مكروه ما العمل وقتها
مصطفى: تفأل بألخير تجده لن نسبق الاحداث سوف تأتي الينا لا تقلقي"في بلاد غريبة تسمي الشمس"
ملاك: لا أعلم ما هذه البلاد فهي تدعى بلاد الشمس لم أسمع بها من قبل في عالمنا أجل فهي تختلف كثيراً عن عالمنا
لا توجد بها هواتف ذكية ولا أي شيء من هذا القبيل فقط بلاد بدأية وبها أناس غريبة حيث أنهم يدعون أن هناك آله للقمر وآله للماء
ولا عجب أنهم أغبياء يصدقون هذه التراهات
أغبياء
إين هي عقولهم أنا لا أعلم
هناك أشياء غريبة تحصل منذ وصولي إلى هنا و هم يقولون لي آله الشمس
لا أعلم ما غايتهم في مناداتي بهذا الإسم
قالت لي السيدة الطيبة ماسال أنها قصة شهيرة في بلدتهم و أخبرتني قصص عديده عنهم
فأول قصة حكتها إلي كانت تقول أن آله القمر يبحث عن آله الشمس ليجتمعوا سوياً
أخبرتني أيضاً أن آله الشمس مفقودة منذ زمن
طويل وأيضا فوق ذالك أنها ليست من عالمهم
أنما هي من عالم أخر وسوف تأتي لتنير بلادهم فهذه البلد و لغارابتها أسمها بلاد الشمس و الغريب في ذالك أن الشمس لا تشرق أبداً فيها
القصة الثانية تقول إن الفتاه المنشودة عندما تأتي الي بلادهم ستنير الشمس لمدّة شهراً كامل وهي تقول لي أن هذا ما حدث عندما وجدتني و ها هي الشمس مشرقة لمدة يومين
أيضاً بدأت ذاكرتي في الرجوع أتذكر أمي و أبي و شقيقي كم أشتقت لهم.
لم أتذكر ما حدث معي بالتحديد وما هو السر في هذه البوابة الغريبة كل ما أتذكرة أنها بوابة ضخمة منقوشة بالكثير من الرموز الغريبة وأني عندما أقتربت منها بدأ عقدي في التوهج و البوابة كذالك كان عقدي مصنوع من الذهب علي شكل شمس ☀
أهدته لي جدتي قبل وفاتها كما أنة يتوسط رأس البوابة الرمز ذاتة عندما وضعت عقدَي في البوابة فتحت ولم أتذكر ما حدث بعدها
و المؤكد أني دخلت الي هذه البلده الغريبة
قالت لي السيدة ماسال أنها سوف تأخذني مجدداً الي هذه البوابة ولكن ليس الآن فهي منشغلة ببعض الاعمال لا أنكر أنها سيدة مرحة و لطيفة وأنها أعتبرتني كأبنتيها تماماً
لقد أحببتها هي و ابنتيها التؤام سيا و ميا
أنهم يشبهونها تماماً حيث العيون الزرقاء الواسعة و الشعر الاسود الحريري
لقد أصبحنا أصدقاء منذ أن جئت الي هنا
بدأنا نتحدث مع بعضنا البعض رغم أني واجهت صعوبة كثيرة من طريقة كلامهم
بدأنا نقوم بتنظيف البيت رغم بساطتة الا انه كان غاية في الجمال بجدرانة الخشبية و لونة البني كان بيتاً مستقل ليس مثل بيوت مصر
ينقسم البيت الي خمسة أركان
فهناك الحمام و المطبخ و غرقة المعيشة
وهناك غرفتان غرفة للسيدة ماسال و غرفة للفتاتين
كنا ننام انا و سيا و ميا بجانب بعضنا فالفراش كبير
و السيدة ماسال تنام في الغرقة المجاوره لنا
بعد أن توفي زوجها منذ أربعة سنوات
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺