الفصل16

217 33 0
                                    

            (ملاك)
وصلنا أنا و زين إلي  مملكة آله البحر
كانت مملكة تحت البحار
كان زين يقف بعيداً عني و أنا أظن أنه يتواصل ما أحد لفتح البوابة لنا
بعد دقائق فتحت البوابة

              (زين)
كنت أتواصل مع الحارس لفتح البوابة عندما علم أني آله القمر
وبعد دقائق فتحت لنا البوابة
دخلت أنا و ملاك إلي الداخل بعد ذالك عاد البحر إلي طبيعتة و أغلقت البوابة من جديد

             (آله البحر)
ريان: مرحباً بك زين لم أرك منذ زمن طويل
ليصافحة زين بقوة
زين: أعمال البلدة لا تنتهي
ريان: مثلي تماماً من هذه التي بجانبك
من ثم أشار علي ملاك
زين: أجلس أولاً من ثم سوف نتحدث
ليجلسوا جميعاً حول مائدة كبيرة تأخذ شكل المستطيل و مزينة بالؤلؤ و المرجان
زين: جئت اليوم إليك و معي أبنتك ملاك
ريان و بصدمة: ماذا ولاكنها أختفت منذ ما يقارب الخمسة و عشرون سنة
زين: أجل أعلم هذا ولكن هذه هيا
من ثم أشار علي ملاك
لذهب ريان أليها
ريان: هل تمتلكين عقد
ملاك: أجل لتجلب له عقد الشمس الذي بحوزتها
ريان بصدمة: أجل أن هذا العقد أعطيتة لطفلتي المولوده
هل تمتلكين وحمه في كتفك الأيمن ع.....
ملاك: علي شكل شمس فأجل
لتنزل ملاك حاملة الفستان و تظهر الوحمة
ليأخذها ريان لحضنة: أجل أنها هي أنها أبنتي
زين: أجل أعلم أنها هي
ملاك: كم أشتقت لك لم أكن أعلم أن أمي قد ماتت ولم أكن أعلم أنني كنت مفقودة و أنا صغيرة
ريان: لا عليك فتاتي
زين: أريد منك طلب آله البحار
ريان:لك ما تريد
زين: أنا أطلب منك يدي أبنتك
ريان: وأنا لم أجد أحسن منك لذالك قبلت
لينظر إلي ملاك و يقول هل تقبلين الزواج منه
لتؤمي ملاك بأجل
ريان: إذاً سنحدد معاً ميعاد زواجكم
زين: سيكون في نهاية الشهر المقبل و أيضاً سيكون زواجاً مزدوج
ريان: حسناً لتبقي أبنتي معي فأنا أشتقت لها
ملاك: لماذا لا تأتي معنا إلي القصر فأصدقائي جميعهم هناك
ريان: لا أستطيع فكما تعلمين أني حاكم البلاد ولكن خذي هذه الصدفة لنتواصل بها أنا و أنت
لتأخذها ملاك
ملاك: شكراً لك
ريان: أبي شكراً لك أبي
لتحتضنة ملاك و يبادلها ريان العناق
زين: أسف لقطع هذه اللحظة ولكن علينا الذهاب
ريان: هيا دمتم سالمين
ليذهب زين و معة ملاك إلي القصر مجدداً

              (في القصر)
تميم: اااااع ما الذي تفعلينة هنا
ندا بلا مبالاه: ماذا
تميم: أخرج من هنا أيتها اللعينة
ندا: من اللعينة أيها الحقير وأجل أنا من فعلت هذا
تميم: لن أرحمك عندما أمسك بك
ندا و هي تخرج لسانها: إذا أمسكتني

         (تميم)
كنت في الأسفل أتحدث أنا و خالد
فأستأزنت منه أني سوف أذهب إلي غرفتي
فتحت الباب و هذا ما رأيت الغرفة في حالة من الفوضى العارمة
حيث أن ملابسي جميعها ممزقة و عطري الثمين متهشم علي الأرض
حيث لمحت عيناي جسم صغير في وسط الغرفة يقفز فوق السرير
كانت هي ندا
كم أحبها يا لها من مجنونة
كنت قد غضبت بعدما فعلت هذا في غرفتي
لأذهب إليها
كنت سوف أمسكها و لاكنها كانت أسرع مني بحيث قفزت من أعلي السرير إلي الأرض
وفتحت الباب و خرجت
نزلت ورأها لاراها تحتمي في زين و زين ينظر إلي في شك
زين: ما الذي تفعلانه أيها الطفلان الغبيان
لنظر إليه تميم نظرة بريئة كأنة طفل صغير
تميم وهو يشير إلي ندا: هي من جعلت غرفتي في حالة من الفوضى و أنظر أنها تتناول الشوكولا خاصتي
لينظر زين وملاك إلي ندا التي تأكل الشوكولا
ملاك: يا لك من طفلة مدلله يا ندا
ندا: ليس لي ذنب صديقتي العزيزة فهو من قبلني غصباً عني
ليضحك زين و ملاك معاً
زين بضحك: أووه أنهما فعلاً طفلان
ملاك: أوافقك الرأي
و بالمناسبة لكم جميعاً سوف نتزوج أنا و زين نهاية هذا الشهر
لتدخل ميلا بأنفعال وهي تقول: يا لك من وقحة لم تتزوجي من أبني أبداً
ليقف زين أمامها و هو يقول: أنا ليس لدي أم مثلك و هيا.......
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
بقلمي
مني نجم

بلاد الشمس Where stories live. Discover now