Adult//بَالِغَةٌ

1

Start

"امتحان مُفاجئ"

البروفيسور صاح بحماس ليتنهد طُلاب السنة الأخيرة بقسم الالكترونيات والوحيدة التي تحمست كانت ذو النظارات الطبية التي اتسعت ابتسامتها لأنها و من جديد ستُثبت مهارتها للبروفيسور المُفضل لديها

حسناً... بالنسبة إلي بارك هانييل فجميع مُحاضريها مُفضلين

كُتب المواد خاصتها هي نوعية الكُتب التي تجذبها

الحواسيب هو عالمها الذي تغرق به و لن تمل أبداً من قضاء حياتها أمام الحواسيب لأي سبب كان

بارك هانييل يتيمة الوالدين نشأت بإحدي دور الأيتام إلي أن صادفت ذات مرة رجلاً عجوزاً بالسن، شبابي القلب و المظهر.. السيد كيم سون هون

رجل وحيد رغم ثروته و عامليه

رغم ابنه و ابنته اللذان يمتلكهما و رغم حفيده الوحيد الذي لم يحصل علي سواه

و لكونه وحيداً و لكون هذه الفتاة كانت محظوظه هو تردد علي دور الأيتام باحثاً عن الحب و الإهتمام

و رغم السنوات التي قضاها بدور الأيتام لم يجذب اهتمامه سوي تلك الصغيرة

ذات قلب نقي، ذكية، ودودة، و محترمة هادئة إلي أقصي حد

هو احتاج إلي اهتمامها و هي احتاجت إلي من يعتني بها و يمدها بالحب... تشاركا نفس الأمنية بنفس الاستماتة فكانت نتيجة ذلك أن أصبحا معاً.. أب و ابنته

" المزيد من الهدايا؟"

قهقهت بـرقةٍ تنضم إلي طاولة أصدقائها حيث تجلس مُقابلة لها سولار و التي تُنافسها بالرقة و الرُقي

هادئة و غالباً ما تكون بعالم آخر حيث تغرق بين رواياتها الرومانسية فهذا ما يليق بالكاتبة المُستقبليه يون سولار

و مجاورة إلي سولار كانت تجلس سويون... الفاتنة و الأجمل بقسم الأزياء و التصميم ومن ثيابها الفخمة يُمكنك إدراك مدي حُبها للموضة و لن يتواجد من يُنافسها بهذا المجال

إلي جانب أنها مُحترفة بمهنة أخري ألا و هي كسر الأرقام القياسية في مواعدة الرجال الوسيمين

و أخيراً الذكر الوحيد بتلك الطاولة و تلك المجموعة من الرفاق، كيم جونميون و الذي يشتهر بإسم سوهو

و أعين جونميون لا تري سوي سولار، و مركز والده الذي يتجهز له منذ الآن كي يُحافظ علي شركة والده ناجحه و إسم والده لامعاً