Start
سحبت الوسادة تضعها فوق رأسها تضغط عليها بقوة علّها تمنع صوت الطرق العنيف علي الباب، المنزل لا يوجد به سواهما لذا هذا المُزعج منذ الصباح الباكر ليس سواه هو... جونغ إن
زفرت بضيق و استقامت بجذعها ترمق الباب بحنق ثم زفرت مرة أخري بصوتٍ أعلي قبل أن تسير نحو الباب بأعين ناعسة
فتحته بعنف فقابلها وجه جونغ إن الذي يتكئ بكتفه ضد إطار الباب عاقداً ذراعيه إلي صدره و بإبتسامة خفيفة لطيفه استطاع تبديد إنزعاجها لتبتسم إليه ببلاهه
"الطعام جاهز"
رفعت حاجبيها بتفاجؤ و سحبت معصمه تنظر إلي الوقت فاعتدل بوقفته بينما يُراقب رد فعلها بهدوء
" لازالت السادسة و النصف، لم سأتناول إفطاري بهذا الوقت الباكر؟ لا شكراً لك"
نفت بخجل و تراجعت بخطواتها قليلاً ليقترب هو خطوة منها عابساً بلطف
"ألم تنسي ما حدث بعد ؟"
هانييل لوهلة ارتبكت حتي أوشكت علي فقدان توازنها لكن جونغ إن أكمل حديثه لتتنهد براحة
"لم أقصد إزعاجك أنا فقط كنت غاضباً من حقيقة أن الفتاة التي تبناها جدي ليست طفله كما أخبرني بل فتاة ناضجه و غاية في الجمال"
رفع يده نهاية حديثه ليضبط خصلاتها المُبعثره فتنهدت هي بإرتجاف
لكن كل ذلك اختفي بلحظات حين وجدت سماء غرفتها تُمطر بغزارة حتي كادت تختنق
انتفضت من نومها بفزع تنظر في الأرجاء إلي أن وقعت عينيها علي جونغ إن الذي يقف بجانب سريرها حيث كانت نائمه و بيده دلو فارغ لتُدرك حينها كيف أمطرت سماء غُرفتها و كل ذلك لم يكن سوي حلم لطيف صعب تحقيقه
رمشت بضعة مرات و هي تنظر إليه يبتسم نحوها بإستفزاز و لأنه لم يتحدث هي هزت رأسها ببراءة فربما يتحدث لكنه لم يفعل لذا هي فقط رفعت كتفيها تهمس بتلعثم
"لـ لا.. أريد تناول.. الطعام.. الآن"
كلمتها الأخيرة خرجت بصوتٍ أكثر خفوتاً حين صدح صوت قهقهاته الصاخبة بالغُرفة بأكملها لتنكمش علي نفسها بفزع حين سحبها من ياقتها لتجلس علي رُكبتيها علي طرف السرير قريبة منه و بتوتر هي رفعت يديها محاولة إبعاد يده عن ياقتها لكنه أحكم قبضته عليها يجعل من ذلك أكثر صعوبه
" أين ربطة عُنقي الزرقاء؟"
رفعت حاجبيها بعدم فهم ليجرها خلفه حتي وقعت علي الأرض لكنه لم يأبه لذلك بينما هانييل لم تكن تستوعب ما يحدث إلي أن وجدت نفسها علي أرضية غُرفته
أنت تقرأ
Adult//بَالِغَةٌ
Fanfictionجونغ إن... أنت واصٍ على هانييل إلي أن تتزوج و بعدها يمكنك أن تحصل علي ميراثك "زوجته كانت بجانبه، بجانبه أي تلتصق به و يحتضنها بحميميه لكنه كان يتحدث مع حبيبته علي الهاتف أمامها و يقول كلمات قذره تشبه وجهه القبيح...و أتعرفان ماذا قال عني؟ " سولار وض...