خواطر2

241 20 10
                                    

وحش مفترس له أنياب ومخالب مخبء خلف حواجز هشه،
يقاتل بشراسة للحصول على فريسته،
ولم تكن فريسه واحدة أو اثنتين بل الكثير،
ضحايا كثر غادروا مخلفين وراءهم قلوب تبكي حزنا عليهم،
و رغم هذا لم يمتليء ولم يرضى بل مستمر في إبادة الكثيرون!
لم يستطع أكثر الصيادون مهارة إبادته أو قتله،
ولم تجدِ معه أشد السموم قسوة،
أنه وحش خفي يقتل  دون أن يزرف الدماء،
يقتل دون أن يعارك.،
يقتل الملايين دون بذل أي مجهود،
فقط القليل،
القليل من إنسل من بين مخالبه المؤلمه،
قليل فقط!!
ربما يدور بخلدكم الآن
من هذا المفترس؟
إنه سارق الأحباب، كوفيد التاسع عشر!

الكاتبة فاتن نبيه 💖💋

قصص وخواطر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن