- 𝑷𝑨𝑹𝑻 𝑶𝑵𝑬 -

795 25 15
                                    

~ أوَل رواية لِي أتمنى تنَال إعجَابكم ~
.
.
أتقبل إي إنتقاد بنّاء بل يسعدني ذلك! فهي فرصة للتحسين من الرواية نظرًا لأنها تجربتي الأولى في هذا المجال 🥲🫶.

.
.
.

AND JUST ENJOY

____________________________

" ليس عليك القلق بِشأني أبي أنا راشدة الآن "

خاطبت أباها بنبرة مطمئنة.

هبت في توديعه بعد أن إستطاعت إقناعه بأن كل شيئ سيكون بخير و أنّه لا داعيّ للقلق فـ كلها بضع ساعات و ستعود.

- كان ذلك يومها الأول.. -

- توجهت إلى ثانويتها الجديدة سيرا على الاقدام رغم طول المسافة لكن ما باليد حيلة فظروفها المالية لا تسمح بإقتناء دراجة كباقي الطلاب ولا حافلة تحط عند وجهتها

بعد مدة من السير و هي غارقة في بحر أفكارها تستمع إلى موسيقاها غير مدركة لما حولها إذ بها بركة وحل تحتضن قدمها نتج عنها تحويل حذاءها الأبيض إلى كتلة بنية

" سحقا كان هذا جديدًا ! "

تمتمت بغضب شديد لسوء حضها و قررت التصرف بسرعة حتى لا تفوت أول يوم لها في هذه الثانوية اللعينة

أول ما حطت عليه مقلتيها هو كشك صغير في زاوية الشارع يبدو مهجورا فلا زبائن فيه و كأنه مكان سريّ لم ينتبه إليه أحد.

< لم تكن تعلم أن حياتها ستأخذ منعطفا آخر بعد دخول هذا الكشك ! >

أسرعت في الولوج إليه متجاهلة إنذاراتها الداخلية فالمكان مريب حقاً !

بحثت بين الرفوف حول مناديل مبللة لكنها لم تجد أيا منها صرخت في غصة فـ كل شيئ ضدها اليوم ، لتسمع حمحمة رجولية وراءها

إنتفضت لقرب المنتصب خلفها

" كيف أساعدك يا صغيرة ؟ "

سأل صاحب الكشك في إنتظار رد الواقفة أمامه، لكن بطلتنا إنتقلت إلى عالم آخر بينما تتجول بعيناها شاردة في ملامحه الآسرة للعقل..

هاهي تارة بين عيناه الأشبه بزجاجة سحرية تعكس أعماق الغابات الخضراء، حيث تتألق ببريق يشبه لمعان الزمرد في ضوء الشمس

تحيط بها رموش كثيفة كقصائد من الحرير الأسود ترقص برقتها مع كل حركة لها فتخلق تناغمًا ساحرًا بين العذوبة والقوة مما يجعلها تبدو كلوحة فنية تحكي قصة جمال لا تنسى..

 VALENTINE'S DAY.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن