السابع و العشرون

21.1K 1.7K 142
                                    

... اسفة والله يا جماعة ع امبارح... بس تعبت اوي و اللوز تعبتني جامد  .....
    و عاوزه اقولكم كمان صراحة انا مكنتش عاوزه انزل عشان ماتخلصش 🥺💔😂.....

       ____________________________
        ياسمين قلبي ألف مبارك ياروحي وربنا يثبتك.. بجد فرحت جدااااا لما شوفت الكومنت ده..
♥️♥️♥️♥️♥️♥️

 ♥️♥️♥️♥️♥️♥️

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

...

************************************
بعد مرور عدة أيام....

في يوم مشمس جميل.... كانت جميع العائلة مجتمعة مع بعضهم البعض في حديقة الفيلا...

مفترشين الارض... ببساط خفيف.....

ملتفين حول تلك الأطباق ذات الرائحة الفجة...
و الكثير من الخبر و البصل و الليمون... بالطبع كانت تلك فكرة نور...

رفعت حاجبها بسخرية وهي تدس لقمة في فمها بعنف و تتابع أسر...

الذي يقوم بجذب الشوك من لحم السمك... و إطعام ريماس برقة شديدة...

رمقها جلال بتعجب .. ثم نظر الي ماتنظر له... فوجد ولده يعامل زوجتة برومانسية.. شديدة...

تمتم لنور وهو يمط شفتيه بإشمئزاز...
: العيال دول من ساعت ما بقوا رومانسيين.. و انا حاسس اني بقا عندي حموضة...

اومات له نور وهي تدس قطعة بصل في فمها...
ثم صاحت بحنق..

_ ما كفايا محن بقا يا أسر... هي الرنجة مابتحسش بطعمها إلا لو مدت إيديها و كلت بيها و كمان مصت الشوك...

رفع أسر نظرها لها فجاءه بما جعلها تصمت بتوتر... من نظراته الغاضبه الصلبة... فيبدوا انها قد أفسدت لحظة انسجامة....

انفجر الجميع في الضحك بشدة...

وبالاخص حينما وجدوا سليم يقوم ايضا بنزع الشوك لها...

نظرت له بذهول...
_ اي ده يا سولي.. وانا اللي مفكرة نفسي هيروا بشيل الشوك من غير ما أبص علي الرنجاية...

هز سليم رأسه بيأس متمتم من بين أسنانه...

: كلي يا نور كلي يا حبيبتي و انتي ساكتة... عشان ما أقومش انفخك...

 بائعة الطعام  ( الجزء الثاني ) مكتملة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن