مراهقة والوحش

البارت 30

                       " بعد أسبووع "
 
فااقت البطلة ديالنااا من الغيبووبة وكماا هوا متوقع متفكراات حتاا شي حااجة ....صغراات عينيهااا بتعحب اول كلمة خرجتهتا من فمهاا هيااا 🤨🤨🤨،شكوون أنا ؟🤨🤨🤨شكون نتومااا ؟🤨🤨 فين انا ؟ هااد الكلماات كاانت كفيلة تخلي دكتوور يتأكد من شكووك ديالو وهياا رااه غاادة تفقد ذكراا ديالهااا من بعد الغيبووبة ديال أسبوووع

مشااو الاطبااء والممرضين كيهدنوو فيهاا من بعد ماا صاابهاا الأنهياار عصبي حااد ،ورااسهاا بداا كيدرهاا بزااف عطووهاا مهدئاات وحقنوو ليهاا أبرة باااش تهدأ

اما بيلاار بقاا غير كيشووف من بعيد مني عرف شنوو وااقع ليهاا تم تم قال ليهاا بلي من ليووم غاادة تولي من مسؤوليتي ،وقاال لحاارس ديالو بااش يأجل البحت على مااضيهاا حتى تهدئ الاوضااع ،مبااغيش يخلي الصحاافة ترجع تاابعوو على اقل الأسااب

                    "بعد عامين "

نعم لقد مضت سنتين لم يجرؤ على البحت عنهاا لم يتجرا على فعل ذالك .....فضووله قتله نحو حياتهاا كيف ستكوون ماهو حالهاا لكن غرووره كان أقوى ....وحش كبريائه ابى ان يهزم أمام عشق أمرأة ،فالرجل مبدأه عزة النفس وكلمته تعد كلمة ان وعد وفى ....فهو من وعد نفسه على عدم البحت عنهاا

لقد أرتكب الكتير من الأخطااء في هده الحيااه ،لكن لا شيئ كان كبيراا متل هدااا الخطأ الذي أرتكبه مؤخرااا .....كانت كل لمسه لمرأة غيرهاا خياانة وكل قبلة من شفااه غيريهاا كارثة ....لقد أنقطعت كل الطرق له بسبب دالك الحب ...من البداية وهوا خائف من مصيره ... قااال

أريس :(بعدماا تنهد تنهيدة طوويلة وهواا وااقف كينتر الدخاان ديال السجارة ديالو في الهوااء ) لقد أخفيتك بقلبي متل الخطيئة وأصنعت البسمة بينماا كان داخلي ينزف ذماااا...ليس عليك ان تنهمكي بالتفكير بأدق التفصيل او أن تشعري بالدنب وأنت تحااولين معرفة السبب ورااء الأبقااء علاقتنااا ضباابيية وهشة .....فقد اخفيتك في كثيير من الأحياان لأنني أرغب بك بشكل عنيف وبشرااسة وأكتر من ذالك بتطرف نفس مريضة وتحب الأستحوواذ .....لقد أبتعدت عنك خوفاا عليك من نفسي ...من نفسك ومنهم ...أخفيتك بطريقة عنيفة أعرف تماماااا أنهاا كاانت قااسية عليك ومتعبة تمااماا ....اعرف أنهاا كاانت فضيعة ولطاالماا حااولت أن أكوون أنساانااا طبيعياا ومتواازناا ...لكنني فشلت دائماا في داالك ....فشلت وأنا أحااول كبح حبي لك  ...وأن لا أنجرف ورااء أنوتتك أندفااعتك
لااا ....لأنني كنت أشعر في خضم هده المتاابرة أنني أتصنع البروود الذي يكفي لقمع هده الأحااسيس ليولد في مخيلتي صور أجراامية تحت ستار من الهدووء ....فكان لاا هرووب عندئد من تقبل حقيقة الذئب في نفسي والذي يرفض الأنصيااع لندااء قلبي وعقلي وكان أكتر سيطرة وأكتر وضووحااا من جاانب الأنساان ....

هي الأخرى التي عااشت حيااتهاا على أحسن وجه بفضل ماا فعله هوو اصبحت لديهاا عائلة أم ،أخ وزوجت أخ وأبن أخ

حيااتهاا أصبحت كصفحة بيضااء وترسم عليهاا نقووشااا من اللؤلؤ بذكريااتهاا الجديدة البعيدة عنه ،أصبحت متل برااعم الزهر التي عندماا تعني بيهاا تبهرك بجمالهاا

أصبحت تلك المتمردة

التي لاتهااب أحد سوى خالقهاا

متل  النار التي تحرق كل من يقف أمامهاا

متل  اللبؤة التي تنقض على فريستهاا

من يتجرأ ويقف امامهاا
والتي لن تنصااع لأوامر أحد

تمشي ورأسهاا  مرفووع

لا  تملك من الدنياا الى كبرياائيها

ولساانها  هوا سلاحهاا 

الشخصية ديالهااا ولات مغاايرة على الشخصية لي كاانت فيهااا ،ولات بنت قاادة براااسهااا وضاامناا مستقبلهاا كتعرف غير ربي واللقراايه هاااد عاامين لي فااتوو قدااتهم كااملين في بلاد عائلتهاا الجديدة (السويد) ،غير شداات العطلة وفكراات تهبط المغرب باااش تشووف عائلتهاا الصغيرة لي توحشاات من العطلة العطلة كتجي تزوورهم اما خووهااا بيلار كاان صاارم معااهاا لا في قريتهاا لا في حيااتهاا حيت هواا لي ولا مسؤول عليهااا ،ولات عصبيه لأقصى درجة ،ومكتحملش شي وااحد يتحكم فيهاا بسبااب الضربة لي جاات في رااسهاا ولات غير كتعصب كتغيب خصهااا متعصبتش

                      في المطااار.

هبطاات البطلة ديالنااا من الطاائرة ورااسهاا مرفوووع لسمااا وااحد العدااد وهيااا وااقفة حداا الطائرة ديالهم الخااصة وكتحااول تشعل التيليفوون كاان الجوو بااارد وشتااا كتنشنش ،داارت القب فووق رااسهاا وخشاات أيديهاا في جيااب ديال السرووال الجينز وبداات كتأمل في السمااا وكتبتااسم ، حتاا وقفاات السياارة ديالها قدمهاا وهبط منهاا الشيفوور حيت عرفهاا مكتبغيش لي يسووق بيهاا كتبغي تسووق رااسهااا ،دقاايق قليلة وهياا كتحااول تركب النمرة وتشد الخط وتقوول لخووها بلي وصلات الأرض المغرب حتا.  كاان وااقف قداامهاا بكل هيبة وجباارووت بحال القاابض رووحهااا وكيشووف فيهاا وكيتمعن في ملامح وجههاا لي تغيراات وزاادت كبراات ونفجراات  أونووتة وااقف قباالتهاا ووممتيقش بلي  البنت لي وااقفة قداامو هياا نفسهاا المحبووبة دياالو  ،اما هيااا بلامااا تلاحض الوجوود ديالو هزاات راااسهاا وشفت فيه  بالأستغراااب كبير وبلاماا تعطيه أهمية ولا  الأهتماام رجعاات وبداات كتشووف في تيليفوونهاا  حتا وقفهااا بكلامووو

أريس : فاااتن

لماار : (بعدم فهم والأستغرااب تلفت ليمن ورجعت تلفت شماال مباان ليهاا حتا حد ،وهياا ترجع تشووف
فيه وقاالت ) وااش كتهدر معااياا أنا

لبناات وااش القصة حماااضت حيت باان لياا التفااعل ولا قليل بزااف وخاا مشهااادة كبيرة ولاكن تفااعل قليل بزااف ،الى مبقااتش عجبااكم غير قولووهاا ليااا
الى موصلش هااد البارت 30 نجمة مغدااش نبقاا نكتب صااافي