"part 4"

457 21 0
                                    

هاااي عزيزي القارئ اتمنى منك الدعم على روايتي .
وعطاني رايك فيها 🥰

اتَّجَهَتْ نَحْوَ الْبَابِ فَجْأَةً، ثُمَّ انْدَفَعَ الْبَابِ مِنْ قِبَلِ جَاكَس. نَظَرَ إلَى جَوْنِغكوك وَرُوزْ.

جَاكَس: يَا أَخِي، نَحْن نَتَعَرَّض لِهُجُوم مِنْ قِبَلِ مِلْكِه سَوْدَاء.

جَوْنِغكوك (بِغَضَبٍ): أَمَر الْحَارِس بِالدِّفَاع، وَأَنْت احْرِصْ عَلَى رَوْز.

جَاكَس: وَلَكِنْ يَا أَخِي، أَنْت و...

جَوْنِغكوك: أَنَا أَعْلَمُ إنَّنِي أَدَافع، وَأَنَا مَلَكُ مِلْكِه الْمَستذيُبَيِّنْ وَأَقْوَى مُسْتَذيب. لَا أَحَدَ يَسْتَطِيعُ هَزِيمتي.

تَوَجَّهَتْ بِسُرْعَةٍ إِلَى الْمُهَاجَمَة. كَيْف يَجْرِوون عَلَى مُهَاجَمَة مَمْلَكَة الظَّلَام وَعَلَى مِلْكِهَا؟ اعْلَمْ أَنَّ جَاكَس سَيُعْتني بُرُوزِ فِي غِيَابِي.

...قَبْل سَاعَةٍ...

كَانَ جَاكَس مَاشِيًا بِهُدُوءٍ فِي حَدِيقَةٍ الْقَصْر.

روكي: لِمَاذَا أَنْت مُتَوَتر؟

جَاكَس (بِحَزَنٍ): تَعْلَم إنَّنِي أَبْحَث عَنْهَا وَلَا يُوجَدُ لَهَا أَثَر.

روكي: أَنَا أَيْضًا حَزِين، وَلَكِنْ لَا تَفْقِد الْأَمَل يَا جَاكَس. رُبَّمَا لَا تَكُونُ فِي هَذِهِ الْمَمْلَكَة.

جَاكَس: أَشْعَرَ بِالضَّعْف لِأَنَّنِي... (قَاطِعَة هُجُومٍ عَلَى الْقَصْرِ. دَخَل الْكَثِيرِ مِنْ الْمُتَحَوِّلِين. قَتَلْتُ الْقَلِيلَ مِنْهُمْ، وَدَخَلَتْ لِأَنَّذر الأَلْفَا وَأَحْمَى رَوْز لَأَعْلَمُ أَنَّهَا ضَعِيفَةٌ لِأَنَّهَا لَمْ تَكْمُلْ بَعْدُ سُنَّ الثَّامِنَةَ عَشَرَ، وَذِيبَتِهَا لَمْ تَظْهَرْ بَعْدُ وَلَا تَسْتَطِيعُ الدِّفَاعِ عَنْ نَفْسِهَا. رَكَضَتْ إلَى غُرْفَةِ الأَلْفَا وَوَجَدْتَهَا فَارِغَةً، ثُمَّ رَكَضَتْ بِسُرْعَة لِاحْمي رَوْز. دَفَعَتْ الْبَابَ وَدَخَلَتْ، وَرَأَيْت رَوْز وُجُونغكوك. كَانَ مَا حَدَثَ بَعْدَ ذَلِكَ...) بَقِيَتْ مَعَ رَوْز بَعْدَ سَاعَةٍ مِنْ الْهُجُومِ، وَفَجْأَة دَخَل جَوْنِغكوك.

عِنْدَ جَوْنِغكوك: هَاجَمُتَّهَم وَظَلَلْتُ أُقَاتِلُهُمْ حَتَّى أَمْسَكَتْ بَقَايَدِهِمْ، وَهَدَّدَتْه بِأَنْ يَبْلُغَ الْمِلْك بِتَهْدِيدٍيّ، ثُمَّ تَرَكْتُهُ وَهَرَبَ هُوَ وَحَرَسَه. أَسْرَعَتْ إلَى دَاخِلِ الْقَصْرِ لِاطْمِئْن عَلَى رَوْز، فَهِي أُخْتِي الَّتِي أُحِبُّهَا وَاهْتَمّ بِهَا. رَكَضَتْ وَأَدْخَلَتْ وَطَمَانَتِهَا بَعْدَ أَنْ هَدَأ الْوَضْعِ. ثُمَّ أَخَذْتُ جَاكَس وَذَهَبْنَا إلَى مَكْتُبي. .

بِصَوْت هَادِي وَلَكِنْ وَاضِح، بَادَر جَوْنِغكوك (وَقَدْ بَدَأَ أَثَرُ الْغَضَبِ خَافِيًا عَلَى مُحَيَّاهُ، إذْ كَانَ لَا يَرْغَبُ فِي إيذَاءِ صَدِيقِه): "كَيْفَ حَدَّثَ هَذَا؟ أَيْنَ كَانَ حُرَّاس جَاكَس؟"

.الفاء ولونا.JKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن