.الفاء ولونا.JK

"part 7"

اسفه لأنني تأخر بتنزيل ولكن انا شفت ان مافي دعم على روايه
اتمنى منكم ادعمك وتعطوني افكركم لأن انكم اساس🤎
يله نبدا
🌟
🐣🐣🐣🐣🐣🐣🐣🐣🌟

(بصوت غاضب) الكِسْ: ألا تَعْتَقِدُ أَنَّ مَصِيرَ رَفِيقَتِنَا جُونغْكُوك لَا يَهُمُّنِي، فَهِيَ رَفِيقَتُنَا لَا أَنْتَ وَحْدَكَ.
جُونغْكُوك: اصْمُتْ.

(عِنْدَ سِيُون)
آآهْ! رَأْسِي يُؤْلِمُنِي. حَاوَلْتُ النَّهُوضَ لَكِنْ جَسَدِي أَوْجَعَنِي. (بِصَوْتٍ بَاكٍ) مَاذَا حَدَثَ؟ بَدَأْتُ أَرَى كُلَّ شَيْءٍ أَمَامِي وَتَذَكَّرْتُ كُلَّ شَيْءٍ. نَظَرْتُ إِلَى السَّقْفِ قَلِيلاً وَأَدْرَكْتُ أَنَّنِي لَا أَزَالُ فِي السِّجْن. لَكِنْ لِمَاذَا عَذَّبُونِي؟ لَمْ أَفْعَلْ شَيْئًا، أَنَا لَا أَعْرِفُهُمْ. جَسَدِي مُخَدَّرٌ مَرْعُوبٌ مِنَ الضَّرْبِ، الأَلَمُ فِي كُلِّ مَكَان. أَغْمَضْتُ عَيْنَيَّ وَحَاوَلْتُ أَنْ أَجِدَ كَاتِرِين.

كَاتِرِين: سِيُون، تَهَدَّئِي. جَسْمُكِ لَنْ يَتَحَمَّلَ الْمَزِيد.
فَجْأَةً، سَمِعْتُ صَوْتَ بَابٍ يُفْتَحُ. تَظَاهَرْتُ بِأَنَّنِي نَائِمَة.

الْحَارِسُ 1: لَا تَزَالُ مَغْمًى عَلَيْهَا.
الْحَارِسُ 2 (بِسَخْرِيَّة): بِالطَّبْعِ، فَهُمْ مَخْلُوقَاتٌ ضَعِيفَة.
الْحَارِسُ 1: هَلْ نَسْتَمِرُّ فِي تَعْذِيبِهَا؟
الْحَارِسُ 2: نَعَمْ، اطْلُبْ مِنَ السَّيِّدِ الاسْتِمْرَار. احْضُرْ الْمِيَاهَ البَاردَةَ، يَجِبُ أَنْ نُضِيفَهَا.

ذَهَبَ الْحَارِسُ لإِحْضَارِ الْمِيَاهِ. وَأَنَا أَشْعُرُ بِالْخَوْفِ، لَا أُرِيدُ أَنْ أَعْرِفَ مَاذَا فَعَلْتُ لَهُم. (بِصَرَاخ) آآهْ! الْمِيَاهُ البَاردَةُ!

سِيُون: مَاذَا فَعَلْتُ لَكُمْ؟
الْحَارِسُ 1: لَهَا حَقٌّ فِي السُّؤَالِ، مَاذَا فَعَلْتِ؟
(يَضْرِبُهُ عَلَى رَأْسِه)
الْحَارِسُ 2: هَلْ أَنْتَ غَبِي؟ نَعَمْ، وَأَنْتِ بَشَرِيَّةٌ وَأَذِنْتِ رَفِيقَةَ بِيتَا .
سِيُون (بِدَهْشَة): مَاذَا.. أَذِنْتُ مِن؟
الْحَارِسُ 2: لَا تُتْعِبِي، لَمْ يَنْتَهِ بَعْدُ عِقَابُكِ.

بَدَأَ بِضَرْبِي بِقُوَّة. لِمَاذَا؟ لَمْ أَذِنْ أَحَدًا فِي حَيَاتِي.
(بِالتَّوَسُّل) مِنْ فَضْلِكَ... آهْ... مِنْ فَضْلِكَ... اتْرُكُونِي.
الْحَارِسُ 1: كَفَى الْآنَ، الااتْرُى سَوْفَ تَمُوت.
الْحَارِسُ 2: لَا، أُمِرْنَا بِتَعْذِيبِكِ حَتَّى يَأْتِيَ.
(غُمِيَ عَلَى سِيُون).

🦋🌺

"جُونغكوُك
لَقَد أَنْجَزْتُ مُهَمَّتِي بَعْدَ أَنْ اخْتَفَى الْكُسْ، رَغْمَ أَنَّنِي كُنْتُ مُشَتَّتَ الذِّهْنِ بِالرَّائِحَةِ، إِلَّا أَنَّنِي لَمْ أُبَالِ بِذَلِكَ وَخَرَجْتُ لِلتَّنَزُّهِ خَارِجَ الْقَلْعَةِ بَعْدَ التَّأَكُّدِ مِنْ حُضُورِ رَوْزَ لِلتَّدْرِيبِ.
تَوَجَّهْتُ إِلَى مَوْقِعِيَ السِّرِّيِّ الْمُخَصَّصِ الَّذِي لَا يَعْمَلُ بِهِ سِوَايَ وَسَوْفَ أُرِيَهُ لِى رَفِيقَتِي ، وَسَأَأْخُذُهَا إِلَيْهِ عِنْدَمَا أَجِدُهَا.
وَجَدْتُ مَكَانًا لِلْجُلُوسِ عَلَيْهِ كَمَا فِي وَقْتِ الْغُرُوبِ، فَظَلَلْتُ أُرَاقِبُ الْغُرُوبَ إِلَى أَنْ انْتَهَى، فَامْتَدَدْتُ عَلَى الْعُشْبِ أَتَأَمَّلُ السَّمَاءَ، وَتَحَدَّثْتُ إِلَى رَاحَتِي قَبْلَ الْعَوْدَةِ. خِلَالَ دَقَائِقَ كُنْتُ دَاخِلَ الْقَصْرِ أَتَّجِهُ إِلَى غُرْفَةِ الطَّعَامِ، حَيْثُ وَجَدْتُ كُلًّا مِنْ جَاكْسٍ وَرَوْزَ.