••••••••••••••••••••••••••
" بالحقيقة لا أعلم بما اجيبك سوبين لكن اتمنى ان يكون الأله مع هاذا الفتى " تكلم متنهد ً ليبتعد عن الاخر الذي بدوره ذهب نحو اشغاله .
يجلس ويزارد في مكتبه حتى يأتيه ذلك الصداع الحاد والذي ليس غريبا عنه ابدًا فهاذا فقط انذار بمقطع جديد من رؤاه
في وسط حديقة المنزل ، ورود بيضاء في كل مكان ، شخص مجهول ذو عبائه مشعة يمر من امامه يوقفه الأخر ليسئله " ماذا هناك اليوم من انت ؟ "
" اليوم ميلاد الحب اما انت بمساعد ؟ "
" انا ؟ مساعد لمن ؟ "
" لهما ويزارد " قهقه ذاك الرجل الذي بدى من صوته انه مسن
" انا حقا لا افهمك سيدي " تسائل ويزارد وهو ينظر لذلك العجوز
" الدم الذهبي و الساحر العظيم " اجاب ذلك الرجل ليذهب بعيدً تارك الاخر
هكذا انتهت تلك لقطة من رؤياه والتي كانت غير مباشرة اي هي نوع رؤى الذي يحتاج تفسير دقيق
فكر ذلك الحكيم الذي دائما ما يفسر رؤياه الغير المباشرة بحذر كون هذه الامور ليس فيها مزاح فقد تأدي الى خلق العديد من المشاكل ، " هممم ميلاد الحب ؟ انا مساعد ؟ ورود بيضاء؟ ..
" حسنا انا سأذهب الان يونجون اراك لاحقا " اردف ذو الشعر الكستنائي مع ابتسامة تعتلي وجهه وهو ينظر للاخر الذي تغيرت ملامحه قليلا
ليتكلم الاصغر مرة اخرى " ستكون هنا لاحقًا لا تخف "
أومئ يونجون برأسه ليغلق الاخر الباب ورائه
يمر الوقت ويونجون يفكر ما حال اصدقائه و عائلته الان هل بدأو البحث عنه ؟ ام لم ينتبهو بعد ؟ يجول في انحاء تلك الغرفة ..
* انا حقا لا يمكنني الاعتماد على كلماتك سيليس فبالأخير لا ثقة بأخيك يجب ان اجد حلً قبل عودته* هاذا ما جال في ذهن يونجون وهو ينظر في الارجاء
يتوقف نظره عند تلك النافذة يقترب نحوها وهو يعلم ان لا مهرب له منها كونها مرتفعة جدً فقط المحاولة يمكن ان تكسر عظامه الهشة
* ليس عندي حل اخر * يصعد الى تلك النافذة ليقف و الخوف يجتاحه قدمه تعاكس الاخرى وهي ترتجف ورياح الباردة تخترق جلده
" يونجون !! " هاذا ما نطق به سوبين المتفاجأ من الواقف في نافذة
" لعنة " نطق دَارك وراء الاخر
ينظران لذلك الفتى الذي تفصله قفزة عن تحطيم عظامه " يونجون انزل الان " اردف سوبين محاولً الاقتراب
" لم تترك لي حلً " قال ذلك ليغمض عينيه ويقفز تحت صدمة الجميع
" ابتعدو " نطق بذلك ذو شعر الابيض الذي هرع بسرعة نحو النافذة وقفز هو الاخر
أنت تقرأ
✧ 𝒚𝒐𝒖𝒓 𝒍𝒐𝒗𝒆 𝒊𝒔 𝒕𝒉𝒆 𝒓𝒆𝒂𝒍 𝒎𝒂𝒈𝒊𝒄 ✧ ʏʙ
Aventuraيقال أن الليلة الهالوين من كل سنـة هي الأكثر إجرامـا و إشتبـاها على مدار الأربع و العشرين ساعة حيث أن معظم القضايا تفِل وراء ستار الغموض صانعة ألغـاز محيـرة لدرجة أن البعض يؤمن بأن تلك الأعمـال ليست من صُنـع البشـر بل لربمـا أشخاص من الجانـب الأخـر...
