✨النهاية✨

85 21 26
                                    

فوت + كومنت = 사랑해요 💜

اضيئو ابتسامتي بإبداء رأيكم حول طريقة السرد البسيطه ✨

~~~~

"نبضه ينخفض احضروا الطبيب بِسُرعة"
اردفت المُمرضة ليأتي الطبيب بسرعة يحاول بقدر استطاعته ان يُنقذ المريض الذي يحتضر امامه

"ماذا حدث لصغيري" ببكاء تحدثت والدة المريض وهي تركض نحو غرفة ابنُها

"اهدأي سيدتي انه بخير الأن حالته اصبحت مستقرة" اردفت الممرضة تحاول تهدأتها

"نازعتني نَفسي اليكَ يا طفلي ،فحنَانَيْكَ على قلبي ، يؤلمني رؤيتك تذبُل أمامي ولا أفعل لك شئ"اردفت مُمسكةً بيد ابنُها تنتحب على حالته .

"أُمي" بصوتٍ مُنخفض تحدث المُمدد علي السرير امامها لتنتفض تُحيط وجنتيه بيديها
"يونغي بُني هل انت بخير" نادت على الطبيب ليأتي بسرعة يتفحص المريض ليُردف بعدم تصديق "انها معجزه"

"هـ.. هل استطيع الخروج الأن" قال بصوتِ يكاد يكون مسموعاً ليُخبره الطبيب بأنه يحتاج القليل من الوقت ليقوموا بعمل بعض الفحوصات لكنه ظل رافضاً ليومئ الطبيب مُتفهماً حاجته للخروج

"اريد العودة إلى المنزل أمي" تحدث مُحاولاً اخفاء الآلم الذي يُسببه النّحيط المشتعل بصدره

~~~

دلف غُرفته بهدوء
ملامح بارده و قلبٍ يحترق
تضادً يحدُث بمشاعره يقوده للجنون
مَن حاول قتلُه كان أكثر شخص يُحبه ويثق بِه

جلس بخفه على طرف السرير ينظُر للفراغ

~~~

"كنت دائماً المُفضل لوالدينا ، لما لا تُصبح مثل يونغي ، انظر الي اخيك انه موهوب لما لست مثله ، حتي الفتاة التي احببتها قارنتني بكَ يونغي كانت تتخذني كطريقٍ يوصلها اليكَ ، لقد كنتُ احقد عليكَ كثيراً ، كرهتُكَ كثيراً يا اخي ، الأمر مؤلم صدقني ، انا لم أُرد ان اكرهك ، انا لم أُرد ان اكون شخص فاشل ، لم اتخيل انني يمكن ان أُصبح مُجرم وأقتُلك ، لم استطع تحمُل فكرة انني حاولت قتلك ، انا أسف أخي ، ارجوك سامحني ، كان يجب ان اموت قبل ان أُفكر بأذيتك ، مَن يجد هذه الرسالة اتمني الا تكرهني فأنا واجهت الكثير من الكُره بحياتي ، لا تسخر مني ارجوك ، أخي عندما تري هذه الرسالة سأكون قد فارقت الحياة ، سأرحل مُحتضن صورتنا معاً كنتُ احملكَ وانت مازلت صغير جداً ، كنت صغيراً وقتها لم أكن اعلم انني سأغدو شخصاً بلا قيمة يضربهُ والده عندما يحصل على علامات منخفضة ، وانت تحصل على عناق دائماً مع كلمة لا بأس صغيري ، ارجوك لا تكرهني
اخيك الأكبر إن ها"

~~~

"كان يُمكنك الإعتذار اخي ، اقسم كنتُ سأُسامحك ، كيف تخبرني الا اكرهك ، وانتَ أذيتني كثيراً ، اولاً حاولت قتلي عندما صدمتني بالسيارة والأخري قتلتني بالفعل عندما تركتني ورحلت"

~~~~

توقف أمام منزلها ليتفاجأ بفتحها الباب

"اوه"  خرجت من فاهها ، ارتمت بعِناقه تبكي بحرقه لـتُردف بين شهقاتها "لقد تأخرتَ كثيراً ، انتظرتك كُل ليلة على أمل ان تأتي لكنك تركتني" يُربت على ظهرها بخفه لتبتعد بعد فترة وتنظر له

"لكنني هُنا الأن" النّحيط يُحرق روحه يجعله يختنق ،الأن يموت ببطئ ، يحتاج من يواسي قلبُه ، يحتاج المُساعدة ، داخله يصرخ طلباً للمساعدة لكن لا يقوي على الحديث ليرتمي بعناقها مجدداً يبكي بألم ، صُدمت من حالته لتشدد علي العناق

"استسلم للبُكاء بين اضلُعي ، سأواسيك حتي أخر نفسٍ تُطلقه رئتاي" ابتعدت قليلاً لتُحيط وجهه بين يديها "دعني أُربت على جروحِ قلبِك لتلتئم ، كُن عالمي وسأكون مُنقذتُكَ ، لن اتركك ابداً" اردفت بصوتٍ هادئ بث في قلب القابع بين يديها الراحه ، جروحهُ تلتئم بكلماتِها"

"ستظلُ أثار الجروحِ موجودةً إيزابيلا ، ستظلُ تؤلمُ روحيَ كلما تدفقتْ الذكرياتُ الى عقلي"
قال بنبرةٍ يملأها الحُزن

"سأكون بجانبُكَ دائماً ، سأُربت على قلبِك لترتاح ، كُلاً منا يُريد عناقاً يُنسيه ما واجه من آلم ، سأكون اليدين التي ستُخفي قلبكَ بينهما"
انهت كلماتها بإبتسامة صغيرة بينما تمسح دموعه بخفه

اومأ لها بحُزن استشعرته الأخري لتمسك يديه
"انا جائعة لنذهب لتناول الطعام علي حسابي"

"اذا قولي وداعاً للمال خاصتك" يُقهقه بخفه بين دمُوعِهِ

"لا يهمني ، انت فقط من يهمني أمره مين يونغي" بشرودٍ القت كلماتِها على مسامعه ليتأملها بهدوء لأول مرة تكون بهذا القرب له
اقترب لتُغمض عينيها لينحني و يطبع قبله لطيفه على وجنتيها ليبتعد قليلاً مُردفاً
"عينيكِ تأسِرني كلما نظرتُ لكِ ، لا تتخلي عني اوليڤيا" فتحت زُمردتيها تنظر بعمق سوداويتيهِ بتِيمٍ

"أُحبُكَ مين يونغي"

"وأنا مُتيمٌ بكِ اوليڤيا"

~•~

النهاية

رواية جميلة من وجهة نظري لاني حبيت المشاعر المُبعثرة اللي خرجتها من قلبي وحطيتها بين ثنايا الكلمات
اكيد مش رواية مثالية
لكن بحبها

~~~

*معني الكلمات اللي ذكرتها ف البارت*

نازعتني نَفسي اليكَ : ما يُجسد المعني الحقيقي للشوق

فحنَانَيْكَ : أي تحنن علينا حناناً بعد حنان

النّحيط : البُكاء الذي لا يظهر وإنما يتردد في الصّدر

💜I purple you all💜

"sad moonlight"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن