þår† ²

257 31 84
                                    


وأنا أستمع إلى الموسيقى تنفتح حولي حدائق فتصير النغمةُ زهرةً أسمعها بعينيّ

محمود درويش

♬♩♪♩ ♩♪♩♬


هناك في تلك الغرفه الواسعه المليئه بالكراسي
والطاولات التي يقبع في بعضها طلاب
والبعض الاخر كانت خاليه هناك في المنتصف
منصه كبيره يقبع فيها شاشه عارض كبيره بجانبها مكتب المدرس

هو كان يستمع بكل تركيز لكلام معلمه وبعيانه
يراقب بعنايه شاشه العرض التي تعرض تفاصيل ما يقوله المعلم وبيده هو كان يقوم بكتابه كل ما يظهر بها

لم يكن يملك وقت فراغ في المنزل كي يدرس جيداً لذالك هو يضع كل تركيزه أثناء محاضراته
كي لا يضطر لاعاده دراسته في المنزل

او هاذا ما يحاول فعله فعلى كلاً هو سيعود للمنزل ويدرس مجدداً حتى لو كان يفهم
الدرس جيداً

مرت بضع دقائق كان كل ما يسمع فيها هو صوت المعلم يشرح محاضرته بصوته الجهور
كي يسمعه الجميع بوضوح

انتهاء وقت المحاضره وأخيراً ليجمع شتات أغراضه المتناثره ثم يضع حقيبته على ظهره
انه وقت الاستراحه الان

تقدم جميع من كانوا في الصف ناحيه سوكجين
وهو القى لهم ابتسامته العريضه تلك

" رفاق لنذهب مقهى الجامعه أكاد اموت جوعاً"

اقترح أحدهم لنطق الاخر

" اتفق معك لم أستطع التركيز في المحاضره
بشكل جيد بسبب أصوات معدتي الجائعه"

قهقه الجميع على حديثه لينطق جين بحماس

" اجل هيا لنذهب انا أيضآ جائع لم اتناول فطوري بعد"

اوما الجميع موافقين لتنطق إحدى الفتيات بصوت مرتفع

" جين قال لنذهب هيا مالذي ننتظره "

قهقه الجميع مجدداً ليقوم جين بحك مُاخره راسه بحرج قبل أن يتوجه الجميع ناحيه مقهى الجامعه

_________________________

أصواتهم كانت عاليه وضحاكتهم كانت أعلى

" اسمعوا اسمعوا "

نطق أحدهم وصعد فوق الطاوله كي يجذب اهتمامهم اكثر

" لن تصدقوا ما حدث البارحه يا رفاق"

هو نطق بدراميه مبالغ بها ليضحك الجميع عليه

العزف المميتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن