þår† 5

195 27 45
                                    


.

الحياة  تشبة البيانو إلي حد كبير
فالمفاتيح السوداء تمثل لحظات الحزن والتعاسة والمفاتيح البيضاء تمثل لحظات السعادة والفرح

♬♩♪♩ ♩♪♩♬

" أمي صباح الخير "

بتثائب هي نطقت بعد دخولها المطبخ

" صباح الخير"

اجابت المعنيه بهدوء فتحت كلوي عينيها جيداً بعد سماعها لنبرة والدتها الهادئه نظرت مطولاً نحو والدتها التي تجلس فوق كرسي طاوله الطعام وتقبض كلتا يديها معاً بقلق بينما تضع الهاتف أمامها وكانها تنتظر شيء

" مابك أمي هل حدث شيء؟! "

تسائلت وهمت تجلس بجانبها لتنظر المعنيه لها ببعض القلق الواضح على ملامحها

" شقيقك لا يجيب على هاتفه احاول الاتصال به منذ ساعه لاكنه لا يجيب اعتقد بان علينا العوده"

اجابت لتقهقه كلوي بخفه قبل أن تنطق

" انه السبت أمي يوم إجازته لابد بانه نائم الان"

حاولت طمائنت والدتها القلقه لاكن الأخرى نفت قائلتن

" جين لا يتأخر في النوم كما أنه سيذهب للميتم اليوم "

امسكت كلوي بيد والدتها تربت عليها بخفه ثم تحدثت

"  أخبرك البارحه بانه مريض أمي هو لن يذهب للميتم اذا مرض فقد يصيب الأطفال بالعدوى
لابد بانه الان نائم تعرفينه حين يمرض يقضي وقته في النوم "

اومات الأخرى لتبتسم كلوي لها بخفه وتربت على كتفها عده مرات كي تطمئنها

" سأتصل بجارتنا كي تتفقده ماذا لو كانت حرارته مرتفعه "

قالت لتوما الأخرى على كلامها وبقيت تراقب
والدتها وهي تحادث جارتهم

_________________________

طرق الباب ورنين جرسه هو كل ما يسمع في المنزل ولاكن ما من مجيب على الباب

" جين أأنت بالداخل ؟!"

صوت انثاوي صدع ينادي صاحب المنزل لاكن ما من مجيب مره اخرى

" آآآه أين قالت أين المفاتيح الاحتياطيه؟!"

اردفت تحاول تذكر مكانها قبل أن تهمهم برضى حين تذكرت مكانها

العزف المميتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن