كنت امشي في الحرم الجامعي .... وضعت يدي بداخل جيب المعطف
" ها انتِ ذا ، كنت ابحث عنكِ"
اتت ثيا من الخلف ثم وضعت يدها حول ذراعي
" لقد وصلتُ للتو "
قلت لها
" اذا ماذا سيحدث الآن ؟"
سألتني وهي تنظر الي
"ماذا ؟ ، لم افهم ؟!!"
سألتها
" اعني انتِ تعلمين مايسون هو نوعا ما صديقي وهي في تفس مجموعتنا وعلى الاغلب دائما ستلتقيان ، وتعلمين !!"
شرحت لي
" هذا صحيح ، لكن برأي سنصبح اصدقاء !"
توَقَفت ونظرت الي
" حقاً؟؟؟"
توسعت عيناها
"نعم ، لما لا "
اكملت المشي
" اليكسس انتِ فعلا غريبه "
نظرت اليها ورفعت حاجبي
من ثم اكملت قائله
"انتِ انفصلت للتو ولا يظهر اي من علامات الحزن عليك !"
ادرت عيني
" انا بالفعل حزينه لكن لا اريد ان اظهره "
قلت لها
" نعم واضح جدا "
ابتسمت بخبث
" حسنا هل يمكننا ان التحدث بموضوعٍ اخر "
قلت لها
" نعم لنتحدث ... لنتحدث "
"انه إيريك "
رأيت إيريك وقلت بصوت عالي من دون ان اعي
"من ؟؟"
سألتني ثيا
" اممم .. هناك شخص يجب ان اتحدث معه، انتظري هنا حسنا "
اؤمات لي
ذهبت ، لحظني إيريك وابتسم لي
" هاهي الفتاة الهاربه "
ضحكت قليلاً
" انا لم اهرب "
قلت له
" هذا ماتقولينه!، اعني ان تستيقظي وتغادري من دون علم احد لا اعلم لكن يبدو لي وكانك تهربين "
نظرت اليه
" اعتقد انه خطأي اني لم اُرد ايقاظك "
قلت له ثم نظر الي رافعاً حاجبيه
"امم اذا هكذا هو الامر... انتِ لم تريدي ايقاظي"
بدا لي وكانه يسخر
" حسنا .. انا اخطأت بالمجيء والتحدث اليك على كل حال "
قلت له وانا على وشك الذهاب
امسك بيدي بسرعه كي لا اذهب
" انا اعتذر انا كنت احاول ان اكون طريفا قليلا "
قال لي وهو يبتسم
" نعم ، لكن لم تكن بل كنت مزعجاً نوعا ما ... لذلك انصحك بان لا تفعل هذا مجدداً"
كنا ننظر بأعين بعضنا البعض ،وكان يمسك بكلتا يدي نظرت الي يدي ثم ابعد يديه واعتذر لي
"حسنا اعتقد انني يجب ان اذهب لان صديقتي تنتظرني هناك "
قلت له وانا اتراجع للخلف
" حسناً اذا .... اراكِ لاحقاً ؟؟"
"اراك لاحقاً"
عدت الى ثيا
" الآن فهمت !"
قالت لي بوثوق
"فهمتِ ماذا ؟"
سألتها
" انتِ لم تهتمي لمايسون لانك بالفعل وجدت حبيباً اخر "
قالت وجعلتني اقهقه
"لا انه فقط صديق "
قلت لها
" حسنا ، اذا ما هو اسم هذا الصديق ؟؟"
سالتني
"إيريك .... إيريك لوكاس "
اجبتها
"وماذا تعلمين عنه ؟"
سألتني مره اخرى
" انا التقيته بالامس كيف لي ان اعرف اي شيئاً عنه؟"
قلت لها
كنت ستسأل المزيد لكني قاطعتها قائلة
" ثيا كفي عن الثرثره ولنذهب الى الصف لكي لا نتأخر "
" حسنا "
------------------
اخيرا انتهى يوما اخر ، كنت انا وثيا نتّجه للخارج
" ها هو قادم !"
نظرت اليها وكانت تشير لي لانظر
انه مايسون يمشي نحونا .... وقف امامي وحاولت ان امشي واتجاهله لكنه لم يدعني
" اليكسس علينا ان نتحدث ، ثيا هل يمكن ان تتركينا لوحدنا ؟ "
قال
نظرت ثيا الي لتسألني ما اذا كنت اريد ذهابها ام لا لكني اومأت لها لكي تذهب ، اخبرتني انها ستنتظرني في السياره
" اذا عن ماذا تريد التحدث ، فأنا اعتقد ان لم يبقى شيئاً لنتحدث عنه "
قلت له وانا اكتف يداي
" اليكسس هل يمكننا الذهاب الى مقهى او ماشابه فلا نستطيع التحدث هنا؟!!"
سألني
" لا لا يمكننا ، اذا اردت التحدث ها انا ذا كلاي اذان صاغيه "
اجبته
" حسنا اذا ، نحن ما زلنا معا اليس كذلك ؟"
يقولها وبكل ثقه
" بعد كل ما حدث ليلة الامس تسألني اذا مازلنا معا ؟!!"
قلت لها
اضفت قائله
" انظر مايسون كل ما احاول ان اقوله اننا اعتباراً من الامس نحنُ انتهينا ، لكن بالنسبة لي لا بأس بأن نصبح أصدقاء !"
" لا نحنُ لن نكون اصدقاء"
امسك بمعصمي
" ماذا تفعل ..اترك يدي !"
قلت له لانه كان يؤلمني
" لا شيء ينتهي الا عندما اقرر انا انه انتهى "
قال لي بغضب
اتى شخص من الخلف وامسك بذراعه......
----------------------------------------------
تشابتر ٤ ، اتمنى يعجبكم . Xx
أنت تقرأ
WildLove|الحب الجامح
Romanceإيريك واليكسس يقابلان بعضهما بمحض الصدفة ، وسيقع كل منهم للاخر لكن هل سيتغلب حبهما على كل المصاعب ؟؟
