مدرسة ****الانترنشونل
صوت اطفال يلهون مع بعضهم البعض في ساحة المدرسة وقت الاستراحة وطفلة تجلس وحيده علي أحد المقاعد
وهي تنظر إلي الأطفال الذين يلهون مع أصدقائهم بينما هي تنظر لهم بحرمان فهي ليس لديها اصدقاء ولا اخوه
حتي تلعب معهم لذلك قررت الذهاب الي معلمتها المفضلة في غرفة المعلمات لكي تجلس معها مثل كل يومبعد قليل
دخل ذلك المجهول الي المدرسة بسيارته بسرعة جنونيه وخلفه سيارات حراسته
ثم اوقف سيارته أمام الباب الداخلي للمدرسة
وهبط من سيارته وعلي وجهه ملامح الغضب الشديد
هرولت مديرة المدرسة اتجاهه بقدر ما سمح لها سنها والحذاء العالي الذي ترتديه والتي كانت في انتظاره
في محاولة منها لكي تهدا من غضبه
نظر لها المجهول بنظرة نارية قبل أن يقول أمر قبل أن تتحدث
المجهول : هي فين
مديرة المدرسة : في غرفة المعلمات حضرتك في الدور الثالث
تركها المجهول قبل أن يهرول بسرعة وهو يقول بنبرة غاضبه
المجهول : حسابكوا معايا بعدين
نظرت المديرة له بيأس وخوف مما ستلاقيه............في الطابق الثالث
وصل اخيرا الي الطابق المنشود ولم يحتاج الي أحدا ليعلمه مكان الغرفة فقد كان صوت صراخ صغيرته الخارج منها كاف ليعلم اين هيدخل الي الغرفة سريعا فوجد المشهد كالتالي
كل معلمه واخصائية اجتماعية تعمل في المدرسة تحاول أن تجعلها تتوقف عن البكاء بشتي الطُرق ولكن لا جدوى ف الفتاة لا تتوقف عن البكاء وكأنها في عالم آخر لا تسمع أحداً به
اقترب منها بسرعة قبل أن ينتشلها من وسط ذلك الحشد ليضمها وهو يقول برفق
في اية ي حبيبتي مين اللي زعلكلم تجيبه الفتاه وظلت تبكي حتي نظر إلي جميع المعلمات الذين حوله وهو يقول بغضب
المجهول : هو اي اللي حصل بالظبط خلها كدة
وعندما لم يجب أحد
صرخ بهم بغضب
المجهول : ما تنطقوا اي اتخرستوا
في ذلك الوقت دخلت المديرة وهي تطلب بهدوء من الجميع بالمغادرة
اسرع الجميع بالمغادرة امتثالاً لأمرها
بعد مغادرة الجميع
قالت المديرة بهدوء
المديرة : اتمني حضرتك تسمعني كويس.....بعد قليل
خرج من الغرفة وهو يمسك بيد صغيرته التي تمشي
بجواره وهي تقفز من السعادة
بينما هو فيستعيد ذهنه حديث المديرة
المديرة : جلوريا بتعيط عشان المدرسة بتاعتها مش موجوده وواخده إجازة لمدة أسبوع
جلوريا متعلقه بيها قوي
ولا كأنها والدتها
يمكن لان الاتنين.......ألبينو.
أنت تقرأ
الفراشة البيضاء (ألبينو)
Romanceهي تلك الفتاة المجنونة التي منذ ولادتها كانت مميزة واحبت تميزها هذا ولو لم يعجب أحد يكفي انها تحب نفسها