كانت ليلة واحدة

سيد هذه الأمة وميزان الحكمة

دعني اعرفك بأبطال القصة التي وقعت في قرية صغيرة قريبة  على   نهر  يمتد على طول البادية حيث كانت القرى تقطن بالقرب من النهر وتبعد كل واحدة عن الأخرى بمسافات طويلة وكان هناك جبل يفصل القرى عن العالم الاخر يقال بأن لا أحد رأى ما وراء الجبل

يمان الرجل الغاضب ذو العيون السوداء والبشرة الحنطاوية الفاتحه والشعر الاسود   متوسط الطول ذو. لحية سوداء خفيفة كان بعمر ال26 عاما فعلى الرغم من صغر سنة إلا أنه بمثابة كبير قومه اذا كان يتميز بالقوة والصلابة والحكمة فيما يخص إدارة شؤون قومه وكان متزوج من
مروج الفتاة ذات ال27 عاما كانت فتاة جميلة وبدينه ذات شعر قصير اسود وعينان صغيرتان وأنف طويل كانت حسنه الوجه حكيمة والملجئ ليمان وصندوق اسرارة وكان يرجع إليها في كل اموره
منار الفتاة ذات البشرة البيضاء والعيون الزرقاء والشعر الاسود الطويل  والطول الفارع  ذات ال22 عاما الجميلة   تعيش في قرية يمان في كوخ صغير بعيد عن القرية بمسافة ليست بقليلة وهي تعشق يمان حد الجنون على الرغم من ارتباطه بمروج إلا أن تعدد الزوجات كان شائعا حينها وعلى الرغم من أن يمان لا يبادلها نفس الشعور الا أنها بقيت تكن له كل الحب
بدأت القصة عندما كانت منار بعمر الاثنا عشر سنة  حينما كانت برفقة جدتها السيدة الحكيمة فقد نشأت وتربت على يد جدتها  كانتا بقرب النهر  و بينما  تتحدث الى جدتها  رأت شي لامع في الماء اقتربت منه و التقطتة واذا به خاتم من الذهب الخالص فوقه شذره زرقاء نقش  على أطراف سيد هذا الامه وميزان الحكمة وبينما كانت تقرأ النقوش جاء رجل بدين متوسط العمر ومعه غلام ذو ال16 عاما يبحث هنا وهناك عن شي فقده فوقعت عيناها عليه كان متعجرف ولم ينظر في وجهها قامت برمي التحية عليه لكن لم يرد عليها واستمر في البحث  فأقتربت منه و همست بأذنه  وقالت ما تبحث عنه لن تجده في اي مكان وذهبت مبتعدة عنه والحزن يملئ قلبها الذي رف حينما رأى