ذكريات...

494 41 42
                                    

راين🔮: كيزومي!

صرختي بقلق عندما رايتي صديقتك مقيده بسلاسلها في قاع المسبح، اعين مغلقه و لا فقاعات تدل علي انها تتنفس!
فتحت عينا واحد و نظرت الي وجهك المليئ بالقلق عليها

اغلقت عيناها مرة اخري، اخرجت كميه من الهواء من انفها و نزعت السلاسل من جسدها و تركت نفسها تطفو الي السطح
وصلت الي حافه المسبح و وضعت ذراعيها عليه و نظرت اليك، ثم قهقهت!

راين🔮: كيزومي انا جاده! ظننتكي غرقتي!
كيزومي💛: حتي بعد ان ميزتي تجعلني شبه خالدة، لازلتي تقلقين علي، فقط مثل الايام السابقه~
🔮: انتي تعلمين ان ميزتكي لا تحميكي من انقطاع الاكسجين! لاراكي بتلك الحاله، بالتأكيد سأقلق!

مالذي عنته كيزومي ب "لازلتي تقلقين علي كالايام السابقة"؟
لنري سويا!

كيزومي POV (كيزومي 5 / راين 3)

كانت ذات الشعر الاسود في الحديقه الاماميه لمنزلها، تشتت نفسها من الصراخ الذي كان بداخل المنزل، حتي لمحت ذاك الاشقر ذو الاجنحه الذي يأتي هنا بشكل شبه يومي في المساء.. لكنه اتي اليوم مع فتاه اصغر منه، لكنها تشبهه جدا
اكلمت المشاهدة لتراه يضع اخته في منزل التودوروكي ويذهب.
هاه؟، اليس من المفترض ان يحمي اخته الصغيرة؟ ان عائلة تودوروكي مخيفه.. دائما ماكانت كيزومي تسمع صراخا من هناك و تشم رائحه شيئ محروق. بالحديث عن هذا، هاهو مرة اخرى! اتمني انها لا تخف منه لانه جد متكرر هناك-
حتي تظهر ام ذو الشعر الاحمر... تويا.. لطالما اعجبت كيزومي بتويا ... لقد كان قوي و دائما ما يحمي اشقائه الاصغر، لهذا كان دائما بجروح و حروق بجسمه... او علي الاقل.. هذا مايقوله لاخوانه و اخته.. كانت كيزومي ايضا جد خجولة لتكلمه، مع انهم يعيشون حرفيا جنبا لجنب...
اوه... لقد ذهبا.. اظن انها شردت في افكارها لوقت طويل هذه المرة

بعد ايام... بدأت كيزومي تري ان تلك الفتاة، راين، دائما ماتلعب مع ناتسو، فيويومي و شوتو، نادرا ما يكون تويا معهم

قايززززز😭😭انحدفت اكثر من 300 كلمه من الشابترر😭😭😭

كيزومي💛: ل-لقد عدت

همست كيزومي للمنزل الصاخب، الذي كان في مرة من المرات... مكان يجلب لها الراحه و السعاده...

في المعتاد كان ايزاوا يوصلها البيت.. لتجد امها تنتظرها بحضن دافئ، لكن ليس اليوم... او غذا.. او حتي قريبا....

اكملت طريقها لغرفتها مكتفيه بما حصل لها اليوم من تنمر بسبب انها بدون قدرة

بعد ان اكملت تغيير ملابسها ذهبت الي الحديقه الاماميه كالعاده

لكنها بدات تفكر بما اخبروها زملائها من لعب و مزح عليها... مما جعلها تدمع قليلا... ازاددت ثوة الصراخ من بيتها مما جعلها تبكي

هي انسان ايضا، كلا، بل هي طفل في السادسه من عمره

بين الدموع و الشهقات... سمعت كيزومي صوتا

××××: انتي ايضا، هاه؟

رفعت رأسها لتري، راين! امامها

راين🌹: لاتقلقي! سيتعبون بعد فترة، اماعنا، مارأيك ان نصبح اصدقاء؟

ليست اللمسه التي جعلت اعين كيزومي تتوسع، بل الكلمات.. منذ ان اصبحت في الخامس من عمرها لم تسمع هذه الكلمه...

و هكذا تطورت هذه الفتاتان الي اقرب من صديقتين، بالرغم من بعدهما بعد ان ذهبت كيزومي الي اسبانيا بعد انفصال اهلها...
لقد كانتا علي اتصال دائم...

و بعد ستنين اكتشفت كيزومي ميزتها، في مكالمه بالكاميرا مع راين...

و مرت السنين.. و مع كون كيزومي شبه خالده، لكن راين لم تتوقف يوما عن القلق علي اختها الكبرى، و لم تتوقف كيزومي عن حمايه اختها الصغيرة من اي خطر... منء اليوم الذي "تخلي" عنها كيقو

كيزومي💛: لا اعلم ان كنت من المفترض اسمي قصه سعيده او حزينه لكني لا اهتم لهذا بتاتا..


هيلوو🙂
كثرت صح؟
لازم اسحب سنتين-
اك اك بحاول ازيد تنزيل

و يب الزفت طلعني من الواتباد و محالي نص القصه😭💢
مفروض تنزل قبل ساعات😭
لفيوسومتش
شكرا للقراءة

BNHA: اجنحه سوداء||black wings (قيد التعديل) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن