2-حب سينتهي و قصة ستبدأ

785 34 2
                                    

"عند دخول أدريان إلى منزله وجد أن الخبر الذي قال له أباه صحيح وهو موت أم كاغامي.."

_أدريان بنبرة حزينة:كيف حدث هذا؟!

"كاغامي لا تستطيع الكلام"

فأجابه أباه :لقد ماتت أم كاغامي بسبب مرض خطير لم يلاحظه الأطباء...

_أدريان غير مصدق:لا يمكن هذا!!

نطقت كاغامي قائلتا:إن هذا صحيح يا أدريان، و الخبر الأسوء هو أنني سوف أرجع إلى اليابان عند أعمامي

"فتسيل عيونها  بالبكاء"

_أدريان و هو متفاجئ:ماذ؟! لا يمكن هذا!إبقي معنا ..

_كاغامي:لا يمكن هذا يا أدريان.

_أدريان:ولماذا؟!

_ كاغامي:أنا أسفة يا أدريان، ولكن هذا كان أخر ما قالته لي أمي.. يجب علي أن أذهب لا أملك خيارا أخر..

_أدريان:وماذا عن المبارزة، وماذا عني هل ستتخلين عني هكذا..؟

_كاغامي بأسى:أنا أسفة

_أدريان:أنا لن أتخلى عنك سوف أتحدث معك دائما على الهاتف..

_كاغامي:لا يمكن هذا يا أدريان..

_أدريان:ولماذا؟؟!

_كاغامي:لن يسمح لي أعمامي بهذا..

_أدريان:حسنا سوف أرافقكي على الأقل إلى المطار.

"ذهبوا بعدها نحو المطار ليودع أدريان كاغامي إلى الأبد. وفي تلك اللحظات كانت مارينت تقرأ دفتر يوميات أدريان وهي متفاجئة مما تقرأه..."

_مارينت:لا يمكن هذا !!!كيف..؟؟! لا يمكن ماذا سوف أفعله الأن؟

خرجت تيكي وهي تسألها :ماذا بك يا مارينت؟!

_مارينت:لا يمكن هذا مالذي فعلته؟؟!

"تقرأ تيكي و تنصدم "

_تيكي :لابأس يا مارينت ..!

_مارينت:لا بأس!؟لابأس؟!! أدريان هو القط الأسود و.. لا لا لا يجب علي أن أخبر المعلم فو..!

_تيكي:لا! لا تفعلي! إذا أخبرتيه سوف ينزع منك المراكلس أنت و أدريان و سوف تنسينا..!!

_مارينت:هذا أسوء! والأن مالذي سوف أفعله..؟؟؟!

"في تلك اللحظات أصيبت كاغامي بالأكومة وتحولت. و عند معرفت مارينت بالأمر، تحولت هي الاخرى إلى الدعسوقة ثم أسرعت لكي تبحث عن كاغامي و تخلصها من الأكومة و هي تأمل أن لايظهر القط الأسود خلال المعركة؛لأنها كانت تعلم انها لن تركز خلال القتال بعدما عرفت هوية القطالأسود...
و خلال المعركة، خابت أمال الدعسوقة عند ظهور القط الأسود قائلا: أهلا دعسوقتي.. لم ترد عليه، وبقيت تحاول معرفت كيفية التخلص من الأكومة لكي ترحل بسرعة. و عند إجادها للحل، نفذته بسرعة. لكي تعيد كل شيء كما كان، و ترجع الأكومة فراشة بيضاء. لتطلقها في الجو و تستدير لكي ترحل، فكان القط الأسود يريد أن يخبرها لماذا تحولت كاغامي...ولكنها رحلت مسرعتا مثل البرق، فلم يفهم شيئ، فرحل هو الأخر.
عند حلول الليل، خرجت مارينت إلى الشرفة لكي تتنشق الهواء. ليظهر أمامها القط الأسود..."

فقال لها و هو يبتسم:مرحبا مارينت ،هل أنت بخير ؟

فقالت له مارينت :أنا متعبت الأن، إلى اللقاء..

"فسحبها من يدها لتتعثر ثم تقع عليه..."

يتبع...

♡🐞♡🐱♡🐞♡🐱♡🐞♡🐱♡🐞♡🐱♡

أنا أعرفك! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن