6-حركة لم تكن في الحسبان

546 28 10
                                    

"..نهاية الحفلة.."

نينو و هو يضع يده على كتف أدريان:أحسنت يا أدريان، لقد أسعدت مارينت بهذه الحفلة..

أدريان:نينو أريد إخبارك بشيء مهم جدا..

نينو:ما هو ؟

أدريان:إن مارينت تحبني!

"يبدأ نينو بالضحك"

أدريان:أنا لم أكن أعلم بأن الحب مضحك؟!

نينو:أنا لا أضحك عن هذا، بل لأنك أخر من يعلم بهذا..

أدريان:ولكن لماذا لم تخبرني؟!!

نينو:وعدت مارينت بأن لا أخبرك..

أدريان:حسنا، ألم تنسى ان تسألني عن شيء ما..؟؟!

نينو:كماذا؟!

أدريان:لقد أصبحت أحب..

نينو و هو يقاطع أدريان :و أخيرا بدأت تحب مارينت!!

أدريان و هو يشير لنينو بأن يصمت: لا تصرخ هكذا!

نينو:حسنا، أنا اسف، لقد تحمست فقط..

"في تلك اللحظات كانت أليا تتكلم مع مارينت..."

أليا:يا إلهي! تقولين بأن أدريان هو الذي أعطاكي الفستان؟؟!

مارينت:نعم يا أليا

أليا:إظن بدأ يحبك!!

مارينت:لا يمكن هذا!! و تكلمي ببطئ!

أليا:حسنا، هل يمكنني أن أبيت اليوم معك؟

فتقول مارينت في نفسها:إن من جيد أن تأتي معي أليا فإذا علم أدريان لن يأتي..

أليا:في ماذا تفكرين مجددا!؟

مارينت بثوثر:أ..لا شيء!

"يأتي أدريان و نينو.."

نينو:أنا ذاهب يا أدريان إلى لقاء يا فتاتان

أدريان:هيا يا مارينت لكي نذهب

مارينت:لا! فقط... إذهب سوف تأتي معي أليا و أيضا أمي و أبي معي

أدريان:لا أنا مسّر!

مارينت: حسناكما تشاء.

"عندما أرادت مارينت الوقوف، إلثوت ساقها فوقعت على الأرض.."

أدريان:مارينت!! هل أنتي بخير ؟؟!

مارينت و هي تئن بسبب الألم الذي تحس به:نعم فقط إلثوة رجلي

"يضعها أدريان على كرسي و يلبسها حذائها..

و يكملون المشي حتى يصلوا إلى السيارة. و عندما وصلوا امام منزل مارينت...كان اخر من خرج  من السيارة هي مارينت.."

أنا أعرفك! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن