اهات القدر

١٩

آهّآتٌ آلَقُدٍر
آلَبًآرتٌ 19
بًقُلَمً ŇẸβŘÃŜ

في هذا اليومِ الصيفيِّ أفتشُ عن لحظةِ نسيانٍ قبل ثلاثينَ رميتُ الوردةَ فوق العتبة وتخاصمنا قبل ثلاثينَ عرفتُ قطارَ البصرةِ مثل الماء الصاعدِ من ساقية الحقلِ إلى جبلٍ في هذا اليوم الصيفيِّ وهذا الطقسِ ورائحة الشارعِ والأشجار ضحىً هل أقتلُ هذي الذاكرةَ الملعونةَ هل أقتلها ؟ دمُها يتوهجُ مثل الحناءِ على باب الغرفةِ قلتُ أغادر أبعدَ فالريحُ تغير وجهتها والأرض ووجه الدنيا يتغيرُ أيضاً... وأنا في الشرفةِ هذا الطقسُ ورائحة ُ الشارعِ والمرأة ُ ذات المرأةِ مسرعةٌ والأشجارُ ضحىً.....

رغد

احش بل خضرة يمي الصوندة و ارش الماي على الخضرة واكل يخبل المنظر والريحه الله ترخي الاعصاب وتبث الاطمنان لنفس طلعت بدال امي خطية حيلها مهدود

اشتغل وتاخذني الذكريات والسنوات الي عشتها في العش الزوجي

حسن: رغوده حبيتي اريدج تبيضن وجهي هاذا الاسطه يعيب وميعجبه العجب اگول نهاد شتريد منج

اطبخ وااحجي: مدري منو گالها عود انا گلت لعمتي عود هي غالطه على المرحوم

حسن: وانتي شنو علاقتج بل موضوع

رغد: مااعرف منو ويدرون كلش زين علاقتي بعمتي وانا شني دخلني بل موضوع شو العصر الباب تخسف رحت افتح الباب جان نهاد بدون سلام دخلت

نهاد: اولا متوقعه منج هاذا التصرف مال تروحين تفتنين عمتي عليه

رغد: تعرفين هسه انا متفاجئ شني السالفه

نهاد: ماال دور المسكين مااحبه فنزعي هاذا القناع
ها اريداگلج شي ثقي بل الله ما عترف بس بل خلقني

وخلت وطلعت درت لحسن خلتني مصدومه ياهو يريد يشوه سمعتي بين نسوان اخوانك كل يوم يطلع الحجي شكل ولو اعرف غير امك منو سويها

حسن: راح اغسل من الطلع الگه الاكل جاهز

معجبه الحجي لان جبت طاري الخاتونه ندكت الباب رحت افتح الباب كريمه

كريمه: صباح الخير

رغد: هله ومرحبه همزين اجيتي تعاي ساعديني نزهب الاكل وين الجهال

كريمه: بل مدرسه شنو يمته يخلص البنيان

رغد: تعاي فوتي خلصوامضل شي اليوم السغف واللبخ تعاي حيبي روضي شني صاير مدنفش ماما علي تعال شوف روضي اجه

دخلنه المطبخ

كريمه: عادل يريد يرجع لاهله

رغد: شني عود صدك شني حلم وانتي حامل وجهالج بل مدرسه

كريمه: لا بل عطله چا وين حسن

رغد: راح يغسل وانتي شني رائيج بى روحه