.
.
.
.
.
.
.
.
تقف تلك الفتاة الي لم يتجاوز عمرها 17 سنه
فوق ذلك الكرسي الخشبي المنهلك من هذه الحياة
وتبتسم بسخريه على حالها الذي تراه الان
أليست هي التي كانت تخبر الجميع بأن الحياة جميلة؟
اليست هي التي كانت تقول انها بخير دائما؟
هي ليست كذلك
بشكل يومي تتعرض للعنف من عائلتها
والكلام السيئ من والدها
والشك الكبير من شقيقتها الكبرى بأنها عاهرة وكلبة مال
لهثت أنفاسها الأخيرة عندما قفزت من ذلك الكرسي المتهالك
وذلك الحبل الذي ملفوف على رقبتها و يكاد يبكي حزنا على حال هذه الطفلة المسكينه
رحلت حليمة الطفلة البريئه من هذه الحياة أثر العنف الاسري والتحرش الاسري
من التاليه..؟
.
.
.
.
.
.
.
.
.