part 1

5 1 0
                                    

"Soumin POV"

ككل يوم استيقظ من نومي استعد للذهاب الى مكاني المعتاد ، المنزل هادئ كالعادة والداي يذهبان الى العمل مبكرا فهما يعملان في المستشفى و احيانا يعملان ليلا لذا فرصة رؤيتي لهم ضئيلة.

ارتديت ثياب ثقيلة لبرودة الجو و اخرج متجهة الى المقهى الذي ارتاده كل صباح لاخذ وجبة الفطور
و خاصة مشروبي الساخن المفضل في هذا الطقس القارس ،في طريقي استمع الى اغنية تدعى "Euphoria"
و قطرات الندى تداعب وجنتي التي لم اعد اشعر بها من البرد .

وصلت الى مقصدي لادلف المكان بسرعة هربا من الخارج و القي التحية على صديقي بالطبع فانا حريفة لديهم و قد اصبح صاحب المقهى صديقي
اتجهت الى تلك الطاولة قرب النافذة الزجاجية الكبيرة المزينة بتلك القطرات المائية الامعة .

لم يأتي الي النادل لانه صديقي ايضا  و يعلم ما اريده بالضبط اخذت دفتري و اخذت اخط عليه
انا فتاة حقا ابدو من مظهري اعيش الرفاهية و مرتاحة و حياتي وردية و لكن داخلي ملتف بلحاف رمادي و اسود  مشبعة بالحزن و ماضي أليم
ااه لن اسرد لكم ما حصل فأنا احاول نسيان ما حدث
قدم طلبي و لكن جلبه صاحب المقهى
"كيم تايهيونغ"
مبتسما لي

" اهلا بك سومين !"

ابتسمت بوسع له فهو لطيف و طيب لارد عليه

"مرحبا بك !٫لشرف لي ان يحضر صاحب المقهى طلبي!"

ضحك بخفة ليقول

" يااا ،لا تبالغي فقط اردت الجلوس معك فجلبت طلبك معي "

ضحكت على طريقة حديثه الغريبة فأنا ادعوه بالفضائي لهذا

" شكرا لك تاي ٫ اذا ما هي الاخبار لديك ؟!"

اعتدل بجلسته ليضع كلتا ذراعيه على الطاولة

" فقط الروتين نفسه افتح المقهى و ابقى في المكتب غارق بين الحسابات و الفواتير ،تعبت من ذلك حقا "
انهى حديثه بتنهد طويل دليل على تعبه حقا من الصعب تحمل مسؤولية كهذه

" اذا الا يزورك احد رفاقك ؟!"

"بلى لدي صديق دائما ما يأتي الى هنا "

فكرت قليلا اتذكر من يكون صديقه

"هذا جيد ،و لكن لا اعرفه  "

"  و ايضا منذ قليل اخبرني انه سيأتي  ، سترينه انا عليا الذهاب الان لاتفقد العمل "

ابتسمت له اودعه عدت ارتشف قهوتي و اخذت قلمي اكتب في الدفر سمعت صوت رنة جرس الباب الخاص بالمقهى لارفع رأسي و المح ذلك الشاب مجددا انه حقا وسيم 
شعر لونه اسود و طويل  يرتدي ملابس واسعة معطف شتوي اسود و قميص ابيض و سروال اسود كذلك انه رائع .

اتعلمون هذا الفتى انا معجبة به اجل هو يأتي الى هذا المقهى دائما لذلك رؤيتي له دوما جعلني اعجب به و لكن من المؤلم الشعور بذلك الاحساس و المعني بالامر لا يعلم رأيته يتجه الى الداخل حيث مكتب تايهيونغ لاعود ارتشف من مشروبي لاختنق به بعدما ما استوعبت الامر ،اللعنة هو نفسه هو يأتي الى هنا و يتجه الى مكتب تاي ااه يا لغبائي كيف لم افطن انه هو صديقه الذي يتحدث عليه
في الاخير انا معجبة بصديق صديقي يا الهي هذا متعب بحق .

حان وقت المغادرة لاجمع اشيائي و اغادر المكان قبل ان ينفجر قلبي

امشي في الشارع و انا افكر في ذلك الشاب
تبا لقلبي ما بالك.تعجب شخص كذاك انت مهمتك ضخ الدم فقط لا دخلك لك بهذه الامور .

في التفكير في الامر سيكون التقرب منه سهل بسبب تاي .


"في المقهى "

دخل ذلك الشاب متجها الى صديقه بعد ان طرق باب المكتب و سمح له بالدخول

" اهلا بك جونغكوك !"

اتجه اليه يحتضنه و يبادله الاخر 

" مرحبا تاي كيف حالك ؟"

"بخير و انت!؟"

اتجه معه نحو الاريكة الصغيرة الموضعة في زاوية المكتب

"بخير ايضا , اذا هل من جديد "

ارجع تايهيونغ نفسه على الاريكة ليتكأ عليها

" فقط عمل !"

ابتسم صديقه بخبث

"الم تتعرف على احداهن في المقهى الم تعبجك حتى فتاة ! "

ضحك تاي على تفكير جونغكوك

" لا لم يحدث ذلك ،و لكن لدي صديقة هنا هي ترتاد المقهى دائما ،اتريد التعرف عليها ؟!"

اومأ صديقه ليخرجا متجهان الى سومين و لكنه لم يجدها في مكانها

" ماذا ! لقد غادرت هذا مؤسف لقد كانت فرصة لتتعرفا انها حقا لطيفة "

ابتسم جونغكوك بلطف ليردف

" لا بأس بالطبع ستأتي غدا و انا ايضا سأتي مبكرا حتى نجدها و اتعرف عليها ،اما الان اعطني شيئا اكله انا جائع "

ضحك على صديقه الذي يمسك بطنه ليسحبه معه نحو المطبخ و هما يضحكان .

عادت سومين للمنزل والداها لم يأتيا بعد ذهبت الى غرفتها و جلست على حافة السرير التفتت الى المنضدة المجاورة و اخذت الصورة الموضوعة هناك
صورتها هي و اخيها اخذت تمرر اناملها الرقيقة على تقاسيم وجهه و تردد كلمة " اسفة "

" اشتقت اليك اخي ،انا حقا اسفة لما حصل كله بسببي اتمنى ان تسامحني "

مسحت دموعها بخشونة لترجع الصورة لمكانها و تستلقي على فراشها و تضع الغطاء و لتنام .

نهاية البارت ✨

 


life goes on Où les histoires vivent. Découvrez maintenant