"جونغكوك "
إذا جونغكوك ألا تواعد إحداهن "
هذا تايهيونغ الذي يجلس معي على طاولة بينما أكل توقفت عن ذلك و أرفع رأسي له لوهلة راودني خيال تلك الفتاة .
" ليس بعد تاي و لكن أنا معجب بإحداهن بالفعل و لم أعترف لها بعد "
اعتدل تاي بجلسته بعد ان سمع كلامي يا إلهي لما ينظر هكذا
" حقا؟!, هل هي جميلة؟هل اعرفها ؟هل درست في جامعتنا ؟ هل .."
ان لم اوقفه سيبقى يسأل الي يوم غد
" هااي تاي توقف ذلك انك تبدو غريب بنظراتك تلك يا الهي ...أولا هي نعم جميلة في غاية الجمال ثانية انت لا تعرفها و ثالثا لا لم تدرس في جامعتنا "
جيد لقد هدأ و عاد يتكأ على كرسييه كدت اصفعه ليعود لوعيه
" إذا اين رأيتها "
نظرت له ببرود
"رأيتها في المقهى خاصتك لذلك أتي هنا كثيرا لاحدق في جمالها و أغادر "
صخك تاي لما يتصرف هكذا حقا .
" أرأيت مقهى خاصتي جعلك تجد شريكة حياتك "
نظرت له بسخرية عليا ان أغادر قبل أن اقتله
" تاي أنا لا أطيقك الان انا المخطأ انني أتيت اليك و لم أقضي وقتي أحدق في جميلتي ،لذلك وداعا"
أخذت مفاتحي و خرجت لاغادر لاعود لشقتي حقا أردت ان انعش عيناي بسمات فتاتي ركبت سيارتي أشغل إحدى الاغاني الهادئة الطقس رائع قطرات المطر تزين زجاج سيارتي إبتسمت بخفة كالابله أتذكر جميلتي
لا أعلم كيف أعجبت بها .منذ انها بدأت ترتاد المقهى كنت أحدق بها و هي لا تعلم لانها حتى و ان رفعت نظرها أغير إتجاه نظري
دائما مأراها تكتب في دفترها و تضع سماعات الاذن و تردي الوان داكنة و تحيط بها حالة هادئة حقا اود ان اتقرب منها و أحضنها بين يداي .عدت إلى شقتي الدافئة أرتمي على الاريكة
حياتي عادية حقا أعيش بمفردي والدي رئيس مدير عام لاكبر مستشفى في سيول ووالدتي تعد رسامة و لكنها تعمل احيانا في البيت و لدي شقيقة تدرس في الاعدادية تدعى جولان نحن متعلقان كثيرا ببعضنا حتى أنها تأتي كل ليلة لتنام بجانبي و أنا أحب ذلك
لهذا عليا طلب الطعام الان لانها ستأتي.