أذكر الله
..
صبيحة يوم الأحد، استيقظ سوبين من النوم بخمول
القى نظرة على الساعة القابعة بجانب سريره ليجد ان الساعة تجاوزت ال 10 صباحا
نهض من فراشه بهلع يفرش اسنانه ويمشط شعره المخرب اثر النوم في آن واحد
"اللعنة لقد تأخرت"
نبس بذلك وهو يرتدي بنطاله ليحمل حقيبته مسرعا الى المدرسة
..
'طق طق'
طرق خفيف على الباب ليفتح الاستاذ الباب"لما تتأخر كثيرا سيد تشوي؟؟"
قال المعلم موجها كلامه لسوبين الذي طأطأ رأسه يعض شفتيه يدعو داخليا بألّا يطرده
"آسف استاذ.. المرة القادمة اعدك بأنني سآتي مبكرا"
نبس سوبين منحنيا للاستاذ، ليلمح خاطفة قلبه تضحك بخفه
ابتسم تلقائيا وهو ينظر لها ذاب قلبه عند رؤيته لها، قلبه يخفق بقوة
استفاق من شروده بها بعد ان لوح الاستاذ بيده امام وجهه
"اضن انك تود ان تعاقب.. لما لاتزال واقفا، اذهب لمكانك بسرعه"
قال المعلم ضاربا سوبين بخفة بعصاه ليهرب منه الآخر مسرعا
"حاضر استاذ"
قالها سوبين مسرعا الي مكانه الذي يقبع بجانب حب قلبه
..
رن جرس المدرسة معلنا عن نهاية الدوام ليستدير للمقعد الذي امامه ليجدها تنظر اليه
دام تواصل بصري بينهما.. ولكن قطع فور ان وعت سويونغ عن فعلتها لتزيح عينيها بخجل
"كيف حالكِ اليوم؟"
ابتدرها سوبين بالحديث بإبتسامة تشق وجهه قاصدا فتح موضوع للحديث معها
"انا جيدة شكرا للسؤال.. وانتَ؟"
اجابت بخجل واضح عليها، كونها لاتزيح عينيها من الارض
"اوه.. انا بخير، شكرا لكِ! "
نضرت لوجهه بعد ان اجابها، ليقابلها بابتسامة عريضة تكاد تشق وجهه لتقول
"صديقاتي ينتظرنني، اراكَ لاحقا"
اجابته بشبح ابتسامة، ليلوح لها بفرح بينما هي تأخذ حقيبتها من على كرسيها لتخرج
ليبتسم سوبين ويصرخ بفرح، كونها اطول محادثة خاضها معها
نعم.. بضع كلمات منها كانت كفيلة لاسعاده طول اليوم༊✶