الجن العاشق

1.9K 52 1
                                    

...قصتھا بدأت من عمر 16 جمیله بنت جمیله ورقیقة وخجوله جدا ...كانت من أسرة بسیطه مكونه من ام ... وأب ... و4 اخوات صبیان ...جمیله كانت البنت الوحیدة والكبیرة كان والدھا مربى الرعب فى قلبھا ...كانت بتخاف منھ جدا ... وسبب قسوتھ انھ مش بیحب البنات كانت جمیلة متفوقة فى دراستھا ... روتین حیاتھا ... من المدرسة للبیت ومن البیت المدرسھ وفى الإجازة كانت بتمارس ھوایتھا وھى الرسم كانت مدرستھا بعیدة عن البیت ومع ذلك كانت بتروح وتیجى مشى لأن والدھا كان مانعھا تركب اى مواصلات ودایما یقولھا المواصلات فیھا شباب اوعى تفكرى فى یوم تركبى مواصلات وكان دایما مربیلھا الرعب ومفھمھا انھ بیراقبھا ... وكانت بتصدقھ خلصت الثانوى وراحت مكتب التنسیق عشان تقدم ورقھا كانت عاوزة تدخل كلیھ تجارة وبعد ما قدمت ورقھا والدھا راح وسحب الورق وقعدت فى البیت وحیدة ومكتئبة... ودائما تطفئ النور وتقعد لوحدھا فى الضلمة وتفضل تعیط حتى فى الحمام كانت بتعیط دائما  قدام المرایا اللى فى الحمام ...وفى یوم كانت فى اوضتھا بتعیط وتكلم مع نفسھا لیھ بابا بیعمل كدة معایا ولیھ مش بخرج وما لیش حد احكى معاه .... (وفجأة وھى بتعیط حسیت بأید بتطبطب علیھا وسمعت حد بیقولھا ( متخافیش انا جنبك ومن ھنا تبدأ قصة جمیلة مع الجن العاشق ..جمیلة اتخضت وقامت بسرعھ ناحیة النور وشغلتھ وبصت فى الاوضھ ومالاقتش حد .... قالت فى نفسھا یمكن بیتھیألي او عینى غفلت ونمت وانا قاعدة وكنت بحلم وعدت الموضوع یومیھا لكن من بعد الیوم ده جمیلة باقت تشوف أحلام غریبة جدا فى منامھا ... وفى یوم حلمت أنھا واقفة قدام بیت مھجور وبصت على البیت لاقت فیھ كتكوت.. الكتكوت كان تقریبا رجلیھ وجعاه وماكنش قادر یقوم وفجأة الكتكوت أتحول إلى شاب وسیم جدا وساعتھا أعجبت جمیلة بالشاب ده ودخلت البیت وقعدت مع الشاب وفضلو یحكو وھى مبسوطة ان فیھ حد بیتكلم معاھا ....وبعدین صحیت من النوم وھى مبسوطھ وكان نفسھا تفضل نایمة.....ومن یوم المنام ده وجمیلة اتقلب حالھا....وباقت كل لیلھ تقریبا بتشوف الشاب ده فى منامھا لحد ما ادمنت ... النوم الموضوع بدأ یتطور وباقت تنام بالیومین متواصلین ولا تصحى تشرب او تدخل حمام او حتى بتجوع وماكنش حد بي قدر یصحیھا ولما بتصحى بتكون شبعانھ او متاكلش كتیر ........والغریبھ أن فى الفترة دى جمیلة بدأ وزنھا یزید ...والدت جمیلة ست طیبة جدا وماكانتش مركزة مع نوم بنتھا وكانت بتقول النوم ده عادى لأن مافیش حد بیقعد معاھا.... الأحلام بدأت تطور مع جمیلة وفى یوم حلمت أنھا عروسة ولابسة فستان فرح وكان عریسھا الشاب اللى دایما بتشوفھ واخدھا لمكان قالھا أن ده بیتھ والمكان ده عبارة عن باب واول مافتح الباب كان فیھ سلالم على شكل حلزون والسلام دى كانت بتنزل على تحت والبیت ده كان غریب ومش منظم ومش نضیف وعرفھا على ست كبیرة وقالھا انھا أمھ ودخلھا اوضھ وقالھا دى ھتبقى اوضتك وكانت
برضو مش نضیفھ  واداھا ھدوم كتیر وقالھا دى كلھا بتاعتك وقعدت واكلت معاه .... الغریبھ بقى أنھا لما تكون ھتصحى بتقولھ انا لازم ارجع البیت عشان ماما متقلقش علیا وتطلع السلالم وتخرج من الباب ووقتھا بتصحى من نومھا...وتتفاجأ أنھا كانت نایمة بالیومین او اكتر.....وبقى عندھا عدم تركیز فى الایام والشھور ...واللیل والنھار ... باقیت جمیلھ بتنتظر النوم بفارغ الصبر ....وصل بیھا الأمر أنھا ممكن تنام حتى وھى قاعدة حتى لو فیھ ناس قاعدة كانت بتنام غصب عنھا كأنھا منومھ تنویم مغناطیسي !!!... وفضلت على كدة سنة تقریبا لحد ماباقت تحس بوجع فى جسمھا كلھ وبالذات بطنھا والد جمیلة وكان اسمھ محسن سافر خارج البلاد للعمل وبعد سفر محسن حست جمیلة بحبھا الحیاة وحبت أنھا تمارس ھوایتھا الرسم لكن النوم بیتغلب علیھا ولما بدأت تقاوم النوم بدأت تشوف كوابیس مزعجة وباقت تحس ان فیھ حد بیمسكھا من ایدیھا ورجلیھا ویكتفھا ....وفجأة وھى نایمة على السریر لكن ماكانتش نعسانة وكانت حسا بكل حاجھ حست كأنھا طایرة من على السریر جمیلة بدأت تشوف كوابیس مزعجة لانھا باقت تحس أن حد جنبھا وبیكتفھا وبتحس بالاعتداء علیھا ...وبتكون صاحیة مش نایمة. ..وتأكدت أنھا بتكون صاحیھ لأنھا بتكون سامعھ ....صوت أھلھا برة فى الصالة... وحتى كانت بتقول ل والدتھا على الأحادیث اللى كانت بتدور بینھم وأنھا بتقعد تنادى علیھم ومحدش بسمعھا وفى یوم كانت نایمة واخوھا الصغیر وكان عمره 3 سنوات دخلھا الاوضھ وخرج بعد شویھ یصرخ.... ویقول ل والدتھ جمیلة ضربتنى ویحط ایده ورا ضھره ....أمھ بصت على ضھره لاقت صوابع متعلمة على ضھر الولد وكان اسمھ عمرو ..فدخلت والدة جمیلة وصاحتھا بعنف وزعقتلھا عشان ضربت أخوھا...جمیلة مش مستوعبھ الكلام قالتلھا یا ماما انا لسا صاحیھ ..... انا مضربتش حد والطفل مصمم أنھا ضربتھ وطبعا الأطفال متعرفش تكذب جمیلة بدأت تفھم أن فیھ حاجھ مش طبیعیھ بتحصلھا ....وحاولت تقاوم النوم لكن النعاس بیغلبھا .... بمجرد تغمض عنیھا كأن جسمھا كلھ یتقل وتفقد السیطرة علیھ...وتحاول تفوق نفسھا وتقرأ قرآن ...ومرة وھى بتقرا القرآن سمعت حد بیقولھا أقرى أقرى انا بحب القرأن .... فى یوم شافت حلم غریب جدا شافت نفسھا لابسھ نفس الفستان الفرح اللى كانت لابساه فى الأول لكن المرة دى كانت نایمة على سریر مستشفى وكانت حامل وداخلھ الاوضھ العملیات عشان تولد ...والسریر كان ...وحش جدا والمستشفى مش نضیفھ خالص وفستانھا كان مبھدل شویھ وشكلھ كان أقدم من لما لبستھ اول مرة ...فیھ  حلم تانى جمیلة شافتھ  لكن مش عارفھ شافتھ فى اول بدایھ الموضوع او لاء المھم الحلم كالاتى.... حلمت أنھا فى فى مكان واسع كدة زى الغابة وكانت قاعدة على كرسى وكانت فیھ ست عجوزة تقریبا كانت الست اللى الشاب عرفھا علیھا وقالھا أنھا أمھ فاكرینھا..؟؟ الست دى كانت معاھا مقص كبیر جدا وكانت جمیلة لابسة فستان بارضو ابیض لكن زى ما یكون لسا ماكملش تفصیلھ والست دى قعدت على الأرض قدام جمیلة ومسكت ...دیل الفستان وفضلت تقص فیھ.... وبعدین جمیلة صحیت مفزوعة من نومھا ..وفضل موضوع الأحلام ده یتكرر كتیر جدا بالذات موضوع الولادة وكانت جمیلة بتبقى مستغربھ فى الحلم وتسأل نفسھا انا حامل كدة ازاى وتصحى مفزوعھ ..وفضل الحال على كدة فترة طویلة....وجمیلة نفسیتھا تعبت جدا ...وفى یوم جأت عمتھا عشان تزورھا وتقریبا كانت اكتر واحدة تزورھم وكانت جمیلة بتحبھا كان اسمھا سعاد .. سعاد كانت موسوسة جدا .... وفضلت تحكى أنھا تعبانھ وعاوزة تروح لشیخ وكدة....فقالت لجمیلة تعالى معایا واتفقو سعاد وجمیلة واخو جمیلة وكان اسمھ احمد أنھم یروحو للشیخ ده وفعلا راحو ودخول على الشیخ وكان اسمھ الشیخ على سعاد فضلت تحكى اللى تاعبھا وإن جسمھا واجعھا وعلى طول تعبانھ ومرھقة و.....والشیخ مش مركز خالص مع سعاد
من اول مادخلو على الشیخ... والشیخ باصص لجمیلة بكل استغراب راح استأذنھم ودخل اوضھ كدة وخرج بعد ربع ساعھ ..... وھو بیبص بارضو لجمیلة ...الحاجھ سعاد قالتلھ خیر ھو انا فیا حاجھ یاشیخ مش ھتقرالى قالھا .... ؟

اشوفكم مع الجزء الاخیر من القصه ..... ویاترا ھتعرف جمیله تتغلب علي الجن العاشق ولا لا متنسوش تطغطو على النجمه وتعملولى فولو بابا
ممكن تعلقو بين الفقرات ❤

-----------------------------
  -------------------------
    ---------------------
      -----------------
        -------------
          ---------
            -----
             ---
              -

الجن العاشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن