بسم الله الرحمن الرحيم
عشقتك يا مكانيكيه
شمس العمراوي
البارت الثامن عشر
وصل رحيم وسيف ويوسف الي المصنع
دخلو اليه وبحثو في ارجاء المكان
لكن لم يجدو فيه احد
رحيم وقد جن جنونه: هما فين رحو فين
يوسف: مش عارف بس انا متاكد انهم كانو هنا
سيف: رحيم اهدا انشاء الله هنلقيهم
رحيم والغضب تملكه قال: والله لخليك تندم يا بترو
جاء رحيم علي الخروج من المصنع وجد هاتفه يرن برقم ملك
رحيم: الو
ملك: رحيم ملك رنت عليا وبتقولي انها في القطر هي وقمر جين علي القاهرة
وانا خت العربيه ورحت عند المحاطه مستنيهم هناك
رحيم: خت حراس معاك
ملك: لا انا مش صغير عشان اخد معيا حراس
رحيم بغضب: مااااالك انا لما اقول كله تتسمع فاهم انا هبعتلك حراس فاهم
وغلق الخط وقال: هنرجع القاهره
سيف: وملك وقمر
رحيم: رجعو القاهره
ركب رحيم سيارته وسيف ويوسف ركبو معه وساق رحيم بصمت قاتل
وصل كلا من رحيم وسيف ويوسف الي القاهره بال وصلو الي المنزل دخل رحيم وهوا يبحث عن قمر وملك
وجد ملك تهرول اليه وحتضنته واخذت تبكي كثيرا
ملك: كنت خيفه اوي يارحيم
رحيم وهوا يحاول السيطرة علي غضبه قال: حبيبتي متخفيش مافيش حاجه هتحصلك طول ما انا موجود
ملك وهي تحتضن رحيم اكثر لكي تحس بالامان الزي افتقدته في غيابه
ف رحيم رغم قسوته الا انه حنون علي اي احد يخصه احتضنها رحيم اكثر لكي يشعرها بالامان او الاصدق ان يشعر هوا بطمانينه فقد خاف كثيرا عليها ف هي ابنته التي ربها لا يستحمل نسمة الهواء عليها هي وملك فهم روحه عندما علم انهم خطفو احس ان روحه خرجت من جسده نظر حوله يبحث عنها لم يجدها شعر بقلق لاكن قطع عليه تفكيره صوت ملك الباكي وهي تقول: رحيم انا جعنه الرجل الي خطفنا مش متحضر مجبلناش اكل رغم اني طلبت منه كتير
مالك بستغراب: هوا انتي طلبتي اكل من الي خطفك
ملك و هي تبعد عن رحيم وقالت: طبعا
سيف: كان ليكي نفس تطلبي اكل انتي كنتي مخطوفه
ملك: يا جماعه اي دخل لاكل بالخطف ذنب معدتي ايه
ضحك يوسف وقال: عندك حق والله اي دخل المعده في الخطف
سيف: احنا بنكلم مين تنين بيعشقو لاكل رغم كدا مش بين عليهم
مالك: ايوا والله يا سيف ياخويا نفسي اعرف بيودو الاكل دا فين
رحيم: قمر فين
ملك: قلتلي انها هتروح تصلي الفروض الي فتتها
سيف: ملك هوا انتم خرجتو ازي ولا هوا سبكم
ملك: بص بعد مااكل هقلوكم انا هموت من الجوع ودخلت الي المطبخ
عند قمر
كانت قمر تصلي فرضها وبعد لانتها جلست تسبح نظرت الي يدها وجدات فيها رعشه خفيفه دخل عليها رحيم ثم وقف امامها واخذ ينظر اليها
نظرت قمر الي رحيم ولا تعلم لماذا تريد البكاء
نظر رحيم اليها والي اعيونها والي حسدها واخذ يتفقدها بنظرته وذهب اليها وخذها في احضانه
أنت تقرأ
عشقتك يا مكانيكيه
Beletrieهي شبيهة القمر جمالها يؤسر القلوب وقد وقع اسيرها شبيه اليل هي مكانيكيه تعمل في ورشة ولادها هوا مهندس لديه شركات كثير هي حنونه وقلبها مثل بياض الثلج هوا غامض مثل الوحش عند الغضب لكن لديه القدره علي التحكم في غضه حنونون علي اخوته وقاربه
