الأُسـطى فَرج

الفصـل الأول

جميع حقوق المِلكية مَحفوظة للكاتِبة مَلك إبراهيم وأي أقتباس أو إعادة نشر دون أخذ الإذن يُعرِض صاحِبهُ للمُسألة القانـونيه».

بقلمي:ملك إبراهيم.
_____________________

بـداخل أحدى الأحياء الشعبيه والتى تتصف بالبساطه والهدوء نذهب إلى ذلك المنزل الذى يكاد أن يسقط لا يمكن أن نضعهُ من ضمن كلمة أنهُ منزل نذهب إلي غرفه بطلتنا الهادئه والتى كانت تنام بعمق شديد وفجأه قد سمعت أذُنيها صوت شخصٍا ما مُزعج يدق على باب غرفتها بعنف شديد وأخيرًا قد قامت بفتح عينيها وقامت وهى تتحـدث وتقول بشر:-

_والله لوريكي يا سنيه الكلب إنتي أنا مش عارفه إنتى أتحدفتي عليا من أنهي مصيبه تاخدك يابنت بياع البليله دا كان يوم أسود يوم ما أبويا أتجوزك.

وأتجهت ناحية الباب الخاص بغُرفتها وفجأةً قامت بفتحهِ فسقطت سنيه على الأرض وهى تتألم وتنظر لها بغل بينما أسيل تقف تنظُر لها ببرود تام وتحدثت سنيه بسماجه:-

_جرا إيه يا بت إنتي ما تصحي تشوفى أكل عيشك يابنت سواق التوكتوك دا حتىٰ إللى ورثتِيه عن أبوكي الحرامي.

نظرت لها فرج ببرود ومن داخلها تشتعل وكأنها قـامت بإلقاء دلـوً مِن الماء البارد عليها ولكن لما تريد أن تُظهر لها ذلك وتحدثت ببرودٍ شديدٍ للغـايه قائِلة:-

_بقولك إيه ياسنيه ما تخفى كلام زي النسوان كده إنتي مش مكسوفه من نفسك وإنتي عماله تلُكي زي النسوان.

نظرت لها سنيه بغضب وتحدثت قائِلة:-

_أومال أنا إيه يابنت الحرامي.

ضَحِكت فرج ببرود ، وتحـدثت قائلة:-

_وإنتي معتبره نفسك ست ياسنيه يابنت بياع البليله، أنا مِش شايفه غير راجل وحاطين ليه باروكه، وأتفضلي برا منغير مطرود علشان أغير جاتك نيله في خلقتك إللي تسد النفس على الصبح.

وقامت بدفعها خارج الغرفه وهى تنظر لها بقرف وأشمـئزاز مِن هيـئتِها تلك.

جاء مِن خلـف سنيه أبنها والذى يُدعى فارس وتحـدث قال لها بتعجبٍ شديد.

_أمي مالك واقفه كده ليه؟!.

نظرت لهُ سنيه بشر وتحـدثت قائلة بغل:-

_عاوزه أكسر البت دي يـا فارس لازم تجيب حق أمك البت دى لازم يتكسر عينيها.

نظر لها فارس وهو يبتسم بخبثٍ شديد وتحدث قائِلًا:-

_ولا يهمك أستني شويه على بالليل كده وهعملك كل إللؤ إنتي عوزاه.