أخذ كِلتا يداي يأخذني بوسط الساحَة يّضع سماعاتِه اللاسيّلكية على واحدة من أذناي والاخرى في إذنّه ..
نَستمِع إلى تلك الموسيّقى الهادئة
تتحرك اجسادنّا على لَحن الموسيّقى ..
عيّناه تتكلم عَن الكَثيّر وعيّناي تَفعل المَثل !
-
"تِلك الطريّقة التي عَرِفت بِها سيّو تشانقبِيّن"
صوّت التصفيّق يملئ المّكان بتِلك الأيادي الناعِمة
"ما المدى الذي أحببت بِه أبي ؟"
"أحببته للحد الَذي جَعل مشاعِري تزاد لَه حَتى مَع عدم رؤيتي له دائِما بالبدايّة ، لِلحد الذي جَعلني أقضي جَميّع وَقتي بتأمل رسائِله ومحادثاتِنا و لِلحد الذي جَعل عيّناي تُركز عليّه فقط ، لِلحد الذي جَعلني مهووساً به ، انا أحبِه بطَريّقةٍ لن يّحب بِها اي شخص حُب عَميق ونادِر "
"هكذا إذاً !"
أجبّت إبنتِي بِكُل حُب !
"أانت تخبِرها عن قِصة حُبِنا؟"
أردف من ورائي"نَعم يّجب أن تعلم صَغيّرتي كيف كُنت شَخصاً أحمق"
قهقهت"أرجوك أنت مَن أعتَرف أولاً"
بدأ يئن ذلِك المُعضل"أصمّت"
أقترَب إلي يّضع شِفاهه بجانِب إذني وأنفاسِه أشعر بِها
"سأجعلها تَنام وأنت أنتظرّني بالغُرفة"
أصبحتُ مُحمِراً بطريقةٍ سيّئة
"أحبه ! وكثيّراً .."
بدأت اتمتم"أنني أسمعُك جيّداً ... أحبك أكثر صَغيّري"
صَرخ بأرجاء المنزل المدعو بـ زوجي الاحمّق تشّانقبِين!-
نهاية ♡
روايّة لأجل لطيّفتي -
أنت تقرأ
صَغيّري | CHANGLIX
Romance" خُذني إلى السمّاء .. إجعلنّي أُقبِل تِلك النّجوم الصَغيّرة ! "