⚜️ part three ⚜️

20 1 0
                                    



‎🕯️ صدفة أو قدر 🕯️

‎ " سأقتلك و كل من ورائك "

‎ ⚜️ عودة لّلّحًاَْضر ⚜️

‎" هاي ريون إستفيقي يووهو ليس وقت النوم سنتأخر عن المحاضرة " أردفت لونا توقض ريون من سباتها لتكمل " أحمد الله انني اعرف رمز قفل بيتك وإلا كنا تأخرنا هيااا إغتسلي و تعالي لي سان ينتظرنا "

‎" حسنا انا قادمة " إستقامت لتستحم و ترتدي ثيابها ثم تخرج مع لونا ليركبا مع لي سان و ينطلقا للجامعة..." لم تنم جيدا...اجزم انها كوابيسها من جديد اعلم ما تشعرين به سيدتي " قال لي سان بنفسه يراقبها من مرأة السيارة نائمة و علامات الإرهاق لفحت وجهها وكم هي مسكينة لا تعلم...لا تفهم...لا تفقه ما أتي برياح الأيام....

‎وصلو للجامعة بعد ما إشتروا القهوة لعلها تنشط اوصال عقلها و جسدها ، جلسوا بمقاعدهم ينتظرون الأستاذ الذي أستبدل فجأتا بظروف مجهولة....

‎" هاهو الأستاذ " " وااه كم هو أية في الجمال " " هل لديه حبيبة " أصوات الفتيات تتعالى على الأستاذ الجديد ، هاهو يدخل لا يبالي للفتيات ينظر لها كأنها هي من بالحصة فقط، كانت واضعة رأسها على الطاولة في عالم ثاني شاردة الذهن ليوقضها من شرودها " و هاهو القدر يجمعنا مجددا " قالها سهيون بإبتسامة علت ثغره كأنه يقول وجدتك، لترفع رأسها ببطئ لتستقيم بسرعة و تنحني لتقول " اسفة سيدي على ما حدث ذالك اليوم لم اقصد ان اصتدم بك لقد كنــ..." " لا داعي لتتأسفي ارى انني انا من كنت بطريقك " قاطع كلامها بكلامه و ختمها بإبتسامة رقيقة

‎ ليعود لمكتبه يدرسهم و كل الحصة و الكل مندهش من طريقة حديثه و مجاملته للطلاب عكس " ذالك الأشيب كان يدرسنا كالروبوتات ...هذا افضل استاذ جميل مجاملة في الحصص أظن انني لن ارسب في مادة التسيير و الإقتصاد ما رأيك يا ريون " قالت لونا تخاطب ريون التي كانت مركزة مع الدرس اكثر من المدرس عكس الكل " هاي ريون " اه ماذا " " انا اخاطبك " " انا احاول التركيز إصمتي " " هاااه هل انتي معجبة به ? " " لاااا لا انا لست كذلك و الان انا اركز "

‎بعد إنتهاء الحصة ذهبت ريون و لونا للمطعم يتحدثان و يدردشان....

‎" أظن انني احتاج عمل " اردفت ريون تخاطب صديقتها " لما و انتي تحصلين على الملايين من شخص مجهول? " اجابت لونا متسائلة " لونا انا لا اعلم ما مقابل هذه النقود لا اعلم حتى من مرسلها هل تتذكرين انني كنت اسكن بالميتم ثم كنت اسكن بحي للصوص بعد ان خرجت من الميتم و كنت ادرس و اعمل بمطعم حتى بدأت تأتيني شيكات نقود لا أعلم مصدرها " قالت ريون بقلق لتجيبها الأخرى " و ماذا في الأمر صديقتي لقد مرت ستة سنوات و هذا الشخص المجهول يرسل لكي ماله، لو كان يريد شيئا لو ظهر يا ريون " " مع هذا مازلت أريد عملا لألهي نفسي به انا حقا اشعر بالهلاك "
‎" هل بسبب تلك الكوابيس " اجابت لونا بقلق لترد الأخرى تطمئنها " نعم ولكنني حقا إن عملت حقا حقا سأنسى " " حسنا والجامعة " اجابتها ريون " لدي وقت كثير و كما أن محاضراتنا قليلة ولا أريد ان ابقى أصرف شيكات هذا المجهول ربما ستنقطع يوما سأصمد نقودا " لترد صديقتها لونا بصراخ " ياااا انتي تصمدين هل تعلمين ان حسابكي بالبنك سينفجر من تصميدك هذا " " توقفي انا اريد ان اجمع ثروة ههه ربما سيضهر ذلك المجهول من العدم و يطلب ماله ماذا سأفعل حينها " لترد لونا بتفهم " همم تفكيرك يعجبني "

‎🕯️ بعد اسبوعين 🕯️

‎" وجدت عملا أخيرا " اردفت ريون بحماس للي سان و لونا " ماذا وجدتي اخبريني " قالت لونا بلهفة لتجيبها ريون بحماس طفولي " سكرتيرة المدير التنفيذي لشركة Samsung للإلكترونيات "

‎" ولكن الجميع يقول انه متعجرف " لردفت لونا لريون التي احبطت بسماعها لتكمل " كما انني سمعت من هيوجين زوجي انه ذات مرة وظف و طرد اربع سكريتارات " " هممم محزن ولكني سإخوض تجربة و إن طردني سأبحث عن عمل اخر " قالت ريون تصبر نفسها لأنها أيضا سمع الشائعات عنه و كم هو متعجرف و بارد " انا لا افهم سبب عنادك هذا لماذا لا تأتي و تعملي في شركة ابي كما ان ابي يحبك كإبنته " قال لي سان بعبوس يرتشف كأس القهوة لتضع ريون رأسها على كتفه تواسيه و هي لا تعلم ان حواسه تصم حتى من عبيرها لقول " انا لا أريد معاملة خاصة لي سان اريد ان اختبر الحيات من جديد لا أريد ان اعتمد على احد " ليجيبها بقلة حيلة " اه حسنا ولكن إن جرحك او طردك ستعملين في شركتنا همم " " حسنا حسنا ههه "

‎مر يومان و اليوم هو يوم المقابلة، بعد مدة إجتازت المقابلة بجدارة ولكن المدير ليس فيها لم تراه من قبل، مر أسبوع و هي تعمل عنده و لم تراه كم هذا غريب هي تعمل على ملفاته التي تراكمت بالمكتب لأنه كان مريض حسب قول حارسه الشخصي و يده اليمنى
.
.
.

‎مرت ايام معدوة و هاهو يدخل شركته بكل غرور يسمع اصوات تهامس على انه جميل و انه رائع و كم كره هذه المجاملات السطحية رغم ان الكل يعنيها ولكن لا يبدي اي ردة فعل عليها...

‎دخل مكتبه ليجد قهوته و مكتبه يلمع نظافة و معطر
‎لا نكذب انه اعجب بالأمر ولكنه اراد ان يرى من كانت صاحبة الفعلة لأنه عند غيابه لا يتجرأ احد لمكتبه و خصوصياته و خواصه ، بعد عمل ساعات ليست بقليلة حمل هاتف المكتب ليناديها " مرحبا شركة سامســ..." " تعالي للمكتب " لم تكمل كلامها قاطعا إيه و الخط

‎دخلت و صوت كعبها القادم رن بأذنه فيرفع رأسه ليراها تنورة سوداء نحتت جسدها الرقيق قميص ابيض و شعر احمر مربوط على شكل ذيل حصان و اقراط زينت أذانها و عنقها و كم كانت رائعة حتى عطرها سبق خطواتها و دغدغ انفه و اوصاله
‎لحضات و يتعجبا من القدر

‎ليردفا معا. " أنت "

To be continued....

⚜️ سحًر_اَْلّأمٌيِرة ⚜️Where stories live. Discover now