ليردفا معا " أنت "
لحضات جافة من الكلام عبأها الإستغراب و التفاجئ هل هذا المسمى القدر.....
لحضات من التحديق ليكسر الصمت ذالك صاحب الشعر الأسود المربوط" هل انتي سكرتيرتي ? "
لتجيبه الأخرى و علامات وجهها لا تقل إستغرابا عنه
" و هل أنت الرئيس كيم تايهيونغ "
إبتسامة باردة إعتلت وجهه ليرد
" نعم و انتي في خدمتي " وكم كان ساحرا لها ولكنه مغرور قليلا....لا كثيرا لتبتسم إبتسامة صفراء و ترد
" نعم سيدي أنا مين ريون سكرتيرتك و في خدمتك "
" همم ، حسنا أريد تصميم الهاتف الجديد أريده "
" سيدي إنه محمل في حاسوبك "
" لا أريده مطبوع على الورق "
" لكن...الحاسۅبــ... "
" أشعر انك مديرتي "أخذت الهواء لرئتيها و زفرته لتبتسم مرة أخرى الصفراء لتقول
" أمرك سيدي سأجهز التصميم "
" حسنا"
" هل تأمرني بشيئ أخر سيدي "
" لا "
" أستأذنك سيدي "خرجت و زفرت بعمق لتقول(مغرور) و تذهب تنفذ ما طلب...
أما الأخر بقي شارد عند الباب ليرفع جذعه و يستند بمرفقيه على المكتب و يردف" ها...لن يحدث....لكن من اتى بك إلى هنا ? "
ليرفع رأسه للسقف ينظر للفراغ ليقول.....
" هل انت من فعل هذا.....ااااه سهيون "
~ بعد نصف ساعة ~
لتدخل و تضع التصميم على المكتب
" التصميم سيدي "
كان منغمسا مع الحاسوب لم ينتبه لها لفرقع أصابعها أمامه، لينظر لها
" ماذا الأن "
" هاهو التصميم سيدي "
" ضعيه و أخرجي "
" امرك "خرجت و مر اليوم على حاله لتذهب لبيتها كالعادة لتجد لي سان ينتظرها عند بيتها متكئا على سيارته الرمادية و عيناه تتفحصها
ليبتسم بإشراق ليقول
" أيته الملكة كيف كان يومك "
" يعني جيد "
" أنا ارى العكس "
" مديري هو الشخص الذي كان يظهر في احلامي "
" هل انتي متأكدة "
" ربما....لا اتذكر "ليربت على ظهرها و يدخلا المنزل ،ليقول
" هل شاهدتني في احلامك ? "
" لا ههه لما "
" يجب ان تريني "
" ههه و لما "
" أنظري انا وسيم جدا لن تصبح كوابيس بحظوري "
" هه اوه حقا "
" نعم هههه احبيني لي و انظري في وجهي ستتحسن الأمور "
" همممم انا جائعة "
" لقد جلبت لكي أقدام الدجاج الحارة تعالي لنأكل ...واااه انا اتضور جوعا "
" أغتسل و اتي لي سان "" هاي لحضة ....هل غيرتي الموضوع... تعالي هناا "
لتركض للحمام تغلق الباب ليضحك على طفوليتها ...هو يحبها ... يحب سيدته و هذا ما أدى لموته..
~ أنا فداكي سيدتي ..... إقطعوا رأسه ....لا...~
إستحضر ذكريات في رأسه ليتنهد و يعود ليجهز الطاولة ينتظرها ليأكلا....
" هل ستبقين شاردة ? "
اردف لي سان يخرج ريون من شرودها فلها ربع ساعة على الطاولة و شاردة الذهن..
" لي سان...اشعر انني في دوامة "
اردفت ريون مركزة على لي سان الذي كان مركزا معها ليجيبها قائلا
" هاي ... ريون يا صغيرة لا تتعبي نفسك إنها مجرد كوابيس لا تهتمي لها إعملي على إراحة ذهنك "
آستقام ليلتف خلف الطاولة يجلس بجانبها و يربت على رأسها ليكمل
" سيكون كل شيئ بخير...أنا هنا..انا معك هممم "كلمات صغيرة جعلت اعماقها ترتاح، جعلتها تشعر بالأمان ... كانت تحتاجها ........ وبشدة
عناق جعلها تضع قلبها على كتفه
إستشعره و جعلت منه يرتعشيحبها .... لا بل يعشقها .. ويعشق التراب الذي تمشي عليه ... وكم كانت قريبة منه و بعيدة ايضا
في أوصاله يفكر .... يخاف أن يعيد الزمان نفسه
.
.
.ينظر لها قبل انيغلق باب غرفتها، نامت بين احضانه كطفل نام بحضن امه.... وضعها بسريرها و غطاها يسمع شهقاتها الخافتة
قلق ... قلق عليها من ان تكون تتعذب مثله
كوابيس أفاقت بعقله ... هل تعشعر مثله ... هل تتعذب
يتمنى ان يزيل أعباء العالم عنها... و يعطيه لنفسه ⚜️ قبلّ 15 قرنَاَْ⚜️
To be continued....
YOU ARE READING
⚜️ سحًر_اَْلّأمٌيِرة ⚜️
Romance🕯️ تمهيد 🕯️ »هًلّ اَْنَاَْ اَْحًلّمٌ هًلّ أراگٍ بقربيِ و جُاَْنَبيِ واَْلّمٌسگٍ هًلّ هًذٍاَْ حًلّمٌ ، إنَ گٍاَْنَ فُلّاَْ أريِد اَْلّإستٍيِفُاَْق ، لّاَْ أريِد لّوجُهًگٍ اَْنَ اَْشتٍاَْق ، هًلّ هًذٍاَْ اَْلّنَور ساَْطع مٌنَ اَْلّقمٌر اَْو مٌنَگٍ ه...