⚜️ Part Four ⚜️

14 1 0
                                    

‎ليردفا معا " أنت "

‎لحضات جافة من الكلام عبأها الإستغراب و التفاجئ هل هذا المسمى القدر.....
‎لحضات من التحديق ليكسر الصمت ذالك صاحب الشعر الأسود المربوط

‎" هل انتي سكرتيرتي ?  "

‎لتجيبه الأخرى و علامات وجهها لا تقل إستغرابا عنه

‎" و هل أنت الرئيس كيم تايهيونغ "
‎إبتسامة باردة إعتلت وجهه ليرد
‎" نعم و انتي في خدمتي "

‎ وكم كان ساحرا لها ولكنه مغرور قليلا....لا كثيرا لتبتسم إبتسامة صفراء و ترد

‎" نعم سيدي أنا مين ريون سكرتيرتك و في خدمتك "
‎" همم ،  حسنا أريد تصميم الهاتف الجديد أريده "
‎" سيدي إنه محمل في حاسوبك "
‎" لا أريده مطبوع على الورق "
‎" لكن...الحاسۅبــ... "
‎" أشعر انك مديرتي "

‎أخذت الهواء لرئتيها و زفرته لتبتسم مرة أخرى الصفراء لتقول

‎" أمرك سيدي سأجهز التصميم "
‎" حسنا"
‎" هل تأمرني بشيئ أخر سيدي "
‎" لا "
‎" أستأذنك سيدي "

‎خرجت و زفرت بعمق لتقول(مغرور)  و تذهب تنفذ ما طلب...
‎أما الأخر بقي شارد عند الباب ليرفع جذعه و يستند بمرفقيه على المكتب  و يردف

‎" ها...لن يحدث....لكن من اتى بك إلى هنا ? "

‎ليرفع رأسه للسقف ينظر للفراغ ليقول.....

‎" هل انت من فعل هذا.....ااااه سهيون "

‎~ بعد نصف ساعة ~

‎لتدخل و تضع التصميم على المكتب

‎" التصميم سيدي "

‎كان منغمسا مع الحاسوب لم ينتبه لها لفرقع أصابعها أمامه،  لينظر لها

‎" ماذا الأن "
‎" هاهو التصميم سيدي "
‎" ضعيه و أخرجي "
‎" امرك "

‎خرجت و مر اليوم على حاله لتذهب لبيتها كالعادة لتجد لي سان ينتظرها عند بيتها متكئا على سيارته الرمادية و عيناه تتفحصها

‎ليبتسم بإشراق ليقول

‎" أيته الملكة كيف كان يومك "
‎" يعني جيد "
‎" أنا ارى العكس "
‎" مديري هو الشخص الذي كان يظهر في احلامي "
‎" هل انتي متأكدة "
‎" ربما....لا اتذكر "

‎ليربت على ظهرها و يدخلا المنزل ،ليقول

‎" هل شاهدتني في احلامك ? "
‎" لا ههه لما "
‎" يجب ان تريني "
‎" ههه و لما "
‎" أنظري انا وسيم جدا لن تصبح كوابيس بحظوري "
‎" هه اوه حقا "
‎" نعم هههه احبيني لي و انظري في وجهي ستتحسن الأمور "
‎" همممم انا جائعة "
‎" لقد جلبت لكي أقدام الدجاج الحارة تعالي لنأكل ...واااه انا اتضور جوعا "
‎" أغتسل و اتي لي سان "

‎" هاي لحضة ....هل غيرتي الموضوع... تعالي هناا "

‎لتركض للحمام تغلق الباب ليضحك على طفوليتها ...هو يحبها ... يحب سيدته و هذا ما أدى لموته..

‎~ أنا فداكي سيدتي ..... إقطعوا رأسه ....لا...~

‎إستحضر ذكريات في رأسه ليتنهد و يعود ليجهز الطاولة ينتظرها ليأكلا....
‎" هل ستبقين شاردة ? "
‎اردف لي سان يخرج ريون من شرودها فلها ربع ساعة على الطاولة و شاردة الذهن..
‎" لي سان...اشعر انني في دوامة "
‎اردفت ريون مركزة على لي سان الذي كان مركزا معها ليجيبها قائلا
‎" هاي ... ريون يا صغيرة لا تتعبي نفسك إنها مجرد كوابيس لا تهتمي لها إعملي على إراحة ذهنك "
‎آستقام ليلتف خلف الطاولة يجلس بجانبها و يربت على رأسها ليكمل
‎" سيكون كل شيئ بخير...أنا هنا..انا معك هممم "

‎كلمات صغيرة جعلت اعماقها ترتاح،  جعلتها تشعر بالأمان ... كانت تحتاجها ........ وبشدة
‎عناق جعلها تضع قلبها على كتفه
‎إستشعره و جعلت منه يرتعش

‎يحبها  .... لا بل يعشقها .. ويعشق التراب الذي تمشي عليه ... وكم كانت قريبة منه و بعيدة ايضا
‎في أوصاله يفكر .... يخاف أن يعيد الزمان نفسه
.
.
.

‎ينظر لها قبل انيغلق باب غرفتها، نامت بين احضانه كطفل نام بحضن امه.... وضعها بسريرها و غطاها يسمع شهقاتها الخافتة

‎قلق ... قلق عليها من ان تكون تتعذب مثله

‎كوابيس أفاقت بعقله ... هل تعشعر مثله ... هل تتعذب
‎يتمنى ان يزيل أعباء العالم عنها... و يعطيه لنفسه

‎                        ⚜️ قبلّ 15 قرنَاَْ⚜️

To be continued....

⚜️ سحًر_اَْلّأمٌيِرة ⚜️Where stories live. Discover now