🌸🍂عشقتك من جنونك🌸🍂
البارت الثالث والعشرينمع كل هذا نستنئ وخلتني والمشكله ياناس أنها سرقتني
سرقت مني القلب وسرقت مني الروح
وما عطتني غير الهم والجروح
محتاج لها بالهدنيا وبكل هالكون وبدونها انا من اكون
غير أنسان محزون وشبه مينون
غير انسان عايش بلا قلب وعيون
*
*
*
نهااااااااية أجل <<موووت>>في فلة ابو فيصل
6:40 مساءاً
غنت بأسلوووب مضحك :مااااما ردي علي باااابا رد علي .....
تأففت الجالسه امامهاوهي تقول :خلاااااص بسك هباااال عورتي راااسي
لازالت مستمرره بهبالها :اني جااائع اطعميني ....
حطت يدها على فمها تمنعها من الكلام :نورروه والله ألحين بققووم اضرربك لو ماسكتي يكفي صووتك نشاااز
صاحت بملل :اوووف يمه متملله من هالبيت وطفشاانه وانتي حتى صوتي العذب ماتبين تسمعينه وبعدين انا صج جوعااانه
أم فيصل :لانوو راسي يوجعني ومالي خلقك وبعدين دامك جوعااانه قومي سوي لك اللي تبيه
نوره :يمه دلعيني شوي بكرره راح اتزوج وبتقعدين تقوولين ليتني دللت بنتي حبيبتي نوره لبى قلبها
ام فيصل :أكثر من كذا ما عندي زوجك ان شاء الله هو اللي بيدللك
نوره مدت رجولها ع الطاوله اللي قدامها وهي تتحلطم :دامه سلطااانوه عزت الله ماشفت الدلال
أم فيصل ضربتها ع راسهاا :سمعتك يالمهبووله
نوره تغير الموضوع :يمه لوو مت (توفيت)شنوو راح يصير فيكم ؟؟
أم فيصل بملل :راح نرتااح من ألساانك وحنتك ع الأقل
شهقت نووره بصدمه
:السلام عليكم
أم فيصل ونوره :وعليكم السلااام
باست راس ام فيصل وهي تقوول :شلونك خالتي ؟؟
أم فيصل :هلا والله ببنيتي شلونك يالغاليه
شيماء :الحمد لله بخير ياخالتي
نوره :الله جابك انقذيني من مااااما
أم فيصل :شكلي ماكلتك يالمخبووله
شيماااء:هههههههه
نوره :يمه مدري شفيه مزاجك اليووم !!
أم فيصل :وانا مدري شفيه عقلك اليوم
نوره قامت بسرعه :مع السلامه ,,الهروب الى الحديقه واللعب بالماء انسب حل للترويح عن النفس
شيماء:هههههه شفيك قالبه عربي مرره
نوره :متأثره ماعلي شرهه يلااا سيوووو
*
*
*
في فلة كينان
بنفس الووقت
نزل بحقيبته بسرعه وهو يقفل ازاريره بنشغال
شافته نزل وبيده شنطة قلبها انقبض بقوووه
وقفت في وجهه وهي تسأله :وين رااايح ؟؟
رفع عيونه وناظرها بستنكاار:وانتي شدخلك بالله اصلاً لك عين تشوفيني ولا تكلميني بعد اللي سويتيه امباارح
غرام :وانا شسويت يعني عشااني طاوعت قلبي صرت غلطاانه
ناظر فيها بقووه :بعدي عن طريقي أحسن لك لاني ما ابي اقوول ان عمتي ماربتك صح ولا ان ابوك غلط لما عطااك الضوء الاخضر لكل شي ,,,روحي تعلمي الصح من الغلط وبعدين كلميني
زاحها عن طريقه ومشى
لكنها وقفت له مره ثانيه بالمرصاد وهي تفتح يديها تمنعه يمر
غرام :لييييييه تبي تروح ابقى هنا واوعدك اني مااسوي شي غلط بس الله يخليك تم هنا ع الاقل عيني تشبع من شوفتك
كينان بعصبيه منها :غراااااام قلت لك بعدي عن طررررريقي انا ما احبــــــــك ما احبك فهمتي
غرام ببكي :وانا احبك ليييه تحرمني منك ليييه؟؟
كينااان :غراام انتي ألف من يتمنناك ليه معلقة مصيررك علي انا ما انفع لك
غرام :وانا من هالألف ما ابي غييير وااااحد ما ابيك الا انت
تدخلت ود هالحظه :غرررام ,,كينان رايح يدور نصفه الثاني اللي فقده من سنتين ومستحيل ألحين بعد ما عرف مكانها يتراجع
انتي كنتي مجرد أخته الصغيررره اللي يوودها وما كان المفروض مشاعرك تطور الى اكثر من كذا
كينان :غرام اوعدك لو مالقيت قلبي اللي فقدته راح ارجع لك .....وطلع تاركهم
جلست ع الارض وهي تصيح بألم :خالتي ليييييه خليتيه يروح انا ابيه حبي له مو بيدي والله مو بيدي
وداد :مسحي دموعك ياغراام لانوو حب كينان لسديم أكبر من حبك له
*
*
*
مسكت يدها بتردد :وهم خلينا نرجع الله يخلييييك
وهم بأصرار :لا ...دام وصلت لهناا مستحيل اتراجع انا كنت انتظر هذا اليوم من زماان ارجووك اروى انتي خليك هنا في السياره وانا راح انزل برووحي
أروى :مدري اخاااف اتركك بروحك
وهم :لا تخافين انا جايه بيت ابووي انتي انتظريني ربع سااعه بالكثير ماراح اطول اوكي ...ونزلت من السياره
تقدمت من البوابه بثقه مهزوزه بثقه متصنعه
ودقت الجرس بيد مرتجفه ضمتهاا بسرعه
بعد دقائق انفتح البااب
شافت قبالها الخاادمه عشان كذا اول شي سوته انها فتحت وجهها
عشان الخادمه تعررفها بما انها شايفتها قبل
وهم :السلااام
الخادمه :اوووه مدام اساامه اهلاً
وهم :اييوه ماما موجوده
الخادمه :لاماما مافي موجود بس نووره في موجود فوق
حمدت ربها بداخلها وهي تسأل :طيب بابا ابو فيصل موجود ؟؟
الخادمه :بابا خالد في موجود
وهم :ناايم
الخادمه :لا في مكتب
وهم :طيب خذيني له
هزت راسها وهي تبتسم ومشت
ومشت وراها وهم اللي كانت تحس بأن قلبها يرجف وكل عضوو في جسدها النحيف يرررجف بشده
(ياترى هذي المره كيف بيكون لقاءها فيه )
نفس التوتر والنكران اللي قبل سنتين ولا في شي تغير ؟؟كانت هذي الاسئله اللي تدور في بالها
وصلوو لعند مكتبه ومشت الخادمه بعد ماقالت لها وهم خلاااص مايحتاج تقوله انها موجوده
وقفت امام الباب لعدة دقائق وهي تهدأ دقات قلبها السريعه وانفاسها المطربه
دقت الباب بهدوء ودخلت بهدوء آخر لما سمعته يقول :تفضل
دخلت بهدوء معاكس لهاا ووقفت امام المكتب وهو لازال منشغل بالأوراق اللي بيده
وأخيراً رفع عينيه لتصدم بأخر انسااانه توقع ان يراها فمنذ سنتين لم يرااها والأن هكذا وفجأه شلت لساانه عن الكلام