طرق وونو البابلم يجيب...
طرق مره اخرى...
فتح مينقيو وعيناه دامعه
بينما دموعه اتخذت وجنتيه مكاناً للإستراحه
" مينقيو...."
لك يجيب الاخر بل احتضنه بقوه
كان ذلك الحضن يظهر اشتياق
وحب...
" وونو....لاتتركني "
قالها مينقيو وشد على وونوبادله وونو الحضن وهو يبكي بداخله
لقد اعتاد على البكاء بداخله بدون اظهار ذلك
للعلن" لن اذهب...."
استمر حضنهم الى 4 دقائق ثم ابتعد
مينقيو عن وونو" هل اكلت شيئا ؟ "
" ل...لا"
صوته مبحوح بسبب البكاءذهب وونو الى مطبخ الاخر
هل يجب ان يسميه مطبخاً ؟
لايوجد به شي...
حقاً
لديه ثلاجه ولكن لايوجد بها
اي شي ؟كيف يأكل
" مينقيو هل تعذب ذاتك ؟ "
سأل وونو بنبره عتاب" اجل...."
لايعلم وونو ماذا يحضر ل مينقيو
لذا فضل طلب البيتزا
جلس بجانب الاخر بينما ناوله كأس
ماءكان وونو يفكر
ارتعش عندما وضع مينقيو
رأسه على صدر وونو
" انا وانت....نفتقد ذلك "
" ماذا تقصد ؟ "
" وونو...هل ستصبح جزء مني ؟ "