.
«The Matador | الماتدور»
.
-ENJOY..♥
لطفاً أضيئوا النجمة ⭐
وأسعدوني بإضافة لمساتكم بين الفقرات ✒__________
خرج جونغكوك على حصانه، حيث يرغب بتصفية ذهنه والجلوس في مكان مليئ بالطبيعة ليفكر براحة، جذب أنظاره حصان مسرع، فإلتقط هيئتها على الحصان ليعقد حاجبيه، هو لم يعلم انه قادرة على قيادة الحصان، ليبتسم ويسير خلفها بهدوء دون اشعارها.
توقف على بعد مسافة يراقبها تربط حصانها ثم تتقدم من النهر، وحينما أصبحت تتعمق في الدخول ضرب قلبه بقوة وأسرع نحوها تزامناً مع تغطيه المياه لها كلها فكان أسرع من جرف النهر لجسدها وقام باحاطة خصرها يضمها لصدره الصلب.
خرج بها ولفها بردائه بينما أزعجه خدش شفتيها لينخفض مقبلاً ثغرها وضمها دافناً وجهها في عنقه.
بعد مدة استعادت هي وعيها لتفتح عينيها ناظرة للأمام ثم أخيراً استوعبت أنها مرتكزة على جسد أحدهم لتنهض مبتعدة عنه وكادت أن تسقط لكن الشجرة كانت سنداً لها.
-لماذا أنقذتني؟
-لم أعتقد انكِ بهذا الضعف، أتريدين الموت بتلك الطريقة؟
-لا شأن لك!
-اسمعيني يسينيا، أنا صادق بمشاعري تجاهكِ، فتوقفي عن التفكير في كوني ماتدور واقبلي مشاعري.
-ان توقفت عن كونك ماتدور، سأغفر ذالك وأقبل بك زوجاً، أما غير هذا فلا، ربما قد تحصل علي جسداً بفعل زوج أمي لكن لن تحصل على قلبي.
تقدم جونغكوك منها لتعيد ظهرها أكثر نحو الشجرة وقبل وصوله لها ابتعدت تسير نحو حصانها، فكت عقدته وكادت أن تركبه ليمسك هو يدها ويديرها له فنظرت بغضب جميل نحوه.
أنت تقرأ
الماتدور[✔]
Adventureأحبها فأرادها له حباً، لكنها رفضته ليقرر أن يأخذها تملكاً، فهو الماتدور الذي لايهاب شيئ، كيف لفتاة أن ترفضه بسبب كونه "ماتدور" -اسمعي عزيزتي، أنتِ تقفين أمام ماتدور لا ولم يهاب حينما يقف في حلبة الكوريدا، اتعتقدين أنني سأهاب بشراً قد يقفون بيني وبي...