LOOK AT ME..

Look at me..5

Part 5.....................................

" صوتكِ يا إمرأة...!!"

نبس بحدةٍ وهو يـشدُ على فكهِ السفلي بـغضبٍ
ودون قصدٍ ولغـضبهِ الذي هو فيه كان يشدُ على جـسدِ الطفلِ
النائمِ الذي لازالَ يحملهُ بين ذراعيه وهو يصعد هذا الدرجَ اللعين..

" أعـدهُ من حـيثُ ما جئت بهِ..! لن تنطلي عليَّ ألاعيبكَ
هذهِ..!"

حـديثها بتلكَ النبرةِ الصارخةِ أفزعَ الطفلَ بحقٍ هذهِ المرة
فـ هو إستيقظَ وفتحَ عينيهِ بفزعٍ مرعوباً مما يحدث وجونغكوك
تنبه لهذا لكنه لم يُـبالي بقدرِ مبالاتهِ بما نطقت بهِ زوجتهُ..!

إستدار بجسدهِ أجمع لـيصبحَ مُـقابِلاً لها وهناكَ إبتسامةٌ غريبةٌ
بانت على وجههِ..

" ألاعيب..؟ لابأس...إبقيَّ هكذا..
جـديَّ الذي تتملقينهُ سَـيُريكِ ألاعيبيَّ كاملةً بالدليل.."

عقدت حاجبيها ببعضِ الخوفِ فـ ثقتهُ في الكلامِ زرعت في
داخلها بعضَ الشكِ والقلقِ " ماذا تـقصد..!"

" إذهبي إليهم وسـ تفهمين..ليسَ لدي وقتٌ للشرحِ
لكِ وجعلِ صغيري يُـطالعُ لعنتكِ لوقتٍ أكثر.."

قـاصداً الطفلَ الذي كان يُـنظرُ لها بخوفٍ ..
بخوفٍ لم تهتمَ لهُ لـيديا التي تريدُ قتلهُ والتخلص منه
ولا إهتمَ بهِ جونغكوك الذي كان فرِحاً برؤيتهِ لِـ لعنتهِ
تحترقُ بـغيضها وغضَ البصرَ عن أي شيءٍ آخر..

لم يستمر بالبقاء..هو أعطاها ظهرهُ وعادَ يـصعدُ الدرجَ
دون أن تلحقهُ هذهِ المرة فـ هي نزلت تلكَ الدرجات التي
صعدتها عندما كانت تلحقُ بهِ وذهبت بسرعةٍ تجاه العائلةِ
وقلبها ينبضُ برعُـبٍ وخوفٍ..

لا...لن يَـفـسُدَ زواجها..!
لا..!!

أصواتُ الجدالِ العالية...الفوضى الكبيرةِ التي
أحدثها جونغكوك كانت تـصلُ لأسماعهِ وهو يسير
في أحد ممراتِ هذا الطابقِ الفخمِ..

ابتسامتهُ السعيدةُ كانت تحت أنظارِ الطفلِ الذي
لا يفهمُ شيئاً..

تـحركَ في حضن الطبيبِ بعدمِ راحةٍ يريدُ النزولَ
على الأرضِ فـ النومُ طارَ من عينيهِ وهو لازالَ غيرَ
معتادٍ على أن يحملهُ شخصٍ غريبٌ..

جونغكوك عقد حاجبيهِ بإنزعاجٍ من حركتهِ
فـ خاطبهُ بذاتِ الإنزعاج الذي لاحَ نبرته
" إبقى هادئاً ولا تتلوى هكذا...دعنا ندخل الغرفةَ
وسأنزلكِ..!"

إسـتهضمُ الطفلُ قليلاً من نبرةِ الأكبر لكنهُ أسرها
في نفسهِ ولم يُـفصح أو يعبر عن غصتهِ..
لقد أعادَ التكورَ على نفسهِ ولم يقم بأي حركةٍ أخرى
بل بقيَّ هادئاً كما أمرهُ الطبيب الذي إستمر بالمشي..