◜ GOD'S GIFT ◞ TK 18+

◜ 10- TO KEEP YOU BY MY SIDE ◞

- 11:45 AM -

يركض في ممرات المدرسة ليصل للمرحاض بوقت قياسي قبل ، وهاهو يخرج كلشيء أكله في الصباح مع زوجه شاعراً بالجحيم بمعدته انه يشعر بغثيان عاد في معدته و صداع غير قادر على تحمله هو حتماً لا يمكنه العودة لفصله من ألمه ، استفرغ جميع ما أكله نظف نفسه و فمه و استقام بصعوبة بينما يشعر بدوار كبير خرج من المرحاض و توجه نحو المغسلة ، يمشي بصعوبة
" اوه تايهيونغ هل أنت بخير ! "
قابلته زميلته عند المغاسل و قلقت من حاله الغير مُطمن أومأ لها بخفة بينها دموعه انزلقت على وجنتيه لفرط الارهاق الذي شعر به بوقت واحد

شعرت بالخوف عندما رأت دموعه تهطل بينما بينما يكاد يقع ولكنها هرعت له بسرعه قبل وقوعه باكياً على ركبتيه
" أرجوك أحضري هاتفي فقط من خزانتي رقم 95 لا تخبري أحد بشيء "
أومأت له و اردفت
" لا تتحرك من مكانك سأتي به بسرعه و اعود كُن بخير "
ذهبت الفتاة بسرعه نحو خزانته و احضرت هاتفه هو مسح دموعه عندما احضرت هاتفه
" هل أساعدك بشيء ؟ "
" لا شكراً لك سأتصل بزوجي "
" على الأقل دعني اساعدك للذهاب نحو الممرضة لا تبقى هنا ارجوك سأشعر بالذنب لا استطيع تركك "

أومأ لها و ساعدته على على المشي نحو عيادة التمريض ، عادت لفصلها عندما تطمنت على حاله ، يالها من فتاة لطيفة
" حبيبي ! "
كان هذا صوت جونغكوك الي خرج بأذن تايهيونغ
" جونغكوكي "
أعتدل جونغكوك بجلسته عندما سمع نبرة زوجه المرتجفة
" تايهيونغ مابك ! مالذي حدث لماذا تبكي اخبرني "
تحدث بنبرة تغلفت بالقلق و الخوف على حبيبه حلما استشعر نبرته
" لا أعلم حقاً أنا اشعر بأرهاق شديد جونغكوك ارجوك تعال لتأخذني انا اريدك اريدك وحسب "
" أنا قادم فوراً "
استقام من مكانه بسرعه و اخبر صديقه انه طرئ عليه امر هام ليحل مكانه و خرج من المستشفى بسرعه نحو مدرسة زوجه

" هل أنت حامل كيم تايهيونغ ؟ "
سألت الممرضة تايهيونغ بعدما اعطته حبوب تخفيف صداع ، ولكن تايهيونغ نفى لها بسرعه بكونه ليس حاملاً
أومأت له بهدوء و جلست بمكانها تنتظر حضور زوجه و عند وصول جونغكوك هو توجهه نحو ادارة المدرسة ليوقع خروج بمنتصف الدوام لزوجه و توجه بعدها نحو عيادة التمريض بينما قلبه يأكله قلق على زوجه ، و عنده دخوله وجده يغفو على الفراش و سأل الممرضة فورا
" مالذي يحدث معه ! "
و عند سؤاله هو سأل بشكل اندفاعي جاعلاً منها ترتد للخلف
" اهدئ سيد جيون ، لا أعلم مالذي يعاني منه بالضبط لكونه لم يتحدث بشيء فقط اعطيته حبوب تخفيف صداع و غفى "
" حمقاء ما فائدة وجودك "
تركها بعدما رمقها بنظرات و توجه نحو زوجه الذي كان ينام كالملائكة ، رقت عينيه عندما رآه و انخفض لتقبيل جبينه و وجنتيه و تايهيونغ فوراً استشعر القُبلات التي يعمل مصدرها جيدا
" جونغكوكي "
" أنا هنا "
و نبرة تايهيونغ بالفعل كانت تحمل تعباً مما جعل جونغكوك يقوس شفتيه غير عالم بما يحدث معه
" أخبرني حبيبي مالذي يؤلمك "
تحدث جونغكوك بهدوء و نبرة لينه معه بينما يمسد وجنته
" أنا بخير فقط لا أعلم ماذا دهاني فجأة أريد الذهاب للمنزل "
هو لم يخبر جونغكوك أنه تقيء حتى لا يقلق أكثر جونغكوك سيكبر الموضوع كثيرا بالنسبة له
استقام تايهيونغ بمساعدة جونغكوك و حاوطه جونغكوك بيده حتى لا يقع من دواره