هلا و الله !
كيفكم ، أتمنى تكونوا بأفضل حال
تجيني كثير تساؤلات حول رواية سمايلي و أنجري
طبعا ألغيت نشرها حتى أنفذ طلب أغلبيتكم
لرواية كازوتورا !
كما غيرت في إسم هذه الرواية
كي يسهل العثور عليها
_واتباد منعني من التعليق في المنصات او رسائل الخاص ، ممكن إلا بعظكم
آسفة على التأخير !
_____________________
يوما ما .....
فتحت عينيها ببطئ على أشعة الشمس
وكانت سعيدة لسبب ما
إرتدت ثوبها الأبيض الناصع ، المشفى هادء اليوم لاترى إلا ممرضة أو إثنين في الرواق
أصبح الوضع مخيفا لسبب ما
ف هاهي تقابل عائلتها تقف أمامها وجه لوجه
وأصبحت ترى بعض الدماء في يديها
بينما عائلتها تقدمت عنها بسنتيمترات قليلة
ليقولوا كلماتهم الجارحة لها :
غبية
إبنة عاهرة
عديمة فائدة
قبيحة
مجنونة !
لتمسك بأذنيها كي لا تسمع ما يقولون
لكن هيهات
كما توقعت ! هذه الكلمات تدور في عقلها و هي لا تقوى على إيقافها
ثوبها الأحمر الدامي
يلون أروقة المشفى بالدماء
يكسوها من الأبيض إلى الأحمر
ها هي نفس الممرضات للواتي مرت عليهن قبل ينضرن إليها بنضرات إشمئزاز و تقزز
دخلت مكتب الممرضات الفارغ
بينما لا يزال ينساب السائل الأحمر من فمها
أمسكت مشرط الجراحة الحاد لتوجهه إلى رقبتها
_______________
في خارج الغرفة رقم 333 :
هاهم الأطباء يتجارون للمريضة تينشي
و هم يتسابقون ضد الوقت لضمان حياتها
أنت تقرأ
𝗢𝗡𝗘 𝗢𝗙 𝗠𝗬 𝗕𝗘𝗦𝗧 𝗠𝗘𝗠𝗢𝗥𝗜𝗘𝗦 _ᵏᵃᶻᵘᵗᵒʳᵃ _
Non-Fictionبدأت في السابع عشر من شهر سبتمبر عام 2021 _ إنتهت في الثالثة عشر من شهر جانفي عام 2022 _ ذكراك عالقة في ذهني .... ضعي يدك الدافئة علي .... و إبتسمي لي كما فعلتي عندما كنتي في عالمي .... مكتملة الغلاف...
