18

5.2K 613 643
                                    

250⭐️
.....................


فتح وويونغ عينيه و رمش ببطء يحاول أستعادة وعيه و تجاهل الهمسات التي يسمعها ليشعر بأنفاس تضرب رقبته من الخلف و علم لمن تنتمي حيث يده تطوق خصره و الاخرى ينام عليها

أغمض عينيه و تنهد براحة و حاول تجاهل ما يسمعه مرة أخرى و يفكر بأنه الان في وطنه و حريته يحتضنه بين ذراعيه
سيحميه من الجميع و بالاخص عائلته التي رمته بالمصحة بعدم أهتمام

فتح عينيه و تقشعر جلده عندما طبعت قبلة على رقبته من الخلف و صوت حبيبه الغليظ الذي داعب أذنيه لدرجة قتل الهمسات التي يسمعها و قام بمحاربتها ليخنقها بيديه
" تانيت "

تنفس وويونغ بعمق متلذذًا بلقبه الذي أطلقه عليه حبيبه عندما رآه لأول مرة
لم يكن يعلم معناه سابقًا و بعد مرور زمن على علاقتهما أعترف له حبيبه بمعناه حيث يعود الى إله الحب و الجمال و هذه الذكرى جعلته يبتسم و التفت الى حريته و رآه ينظر له بعينان دافئة لا يراها الا له ليمرر أصابعه على وجنته و قال له بصوت هامس
" يوهان أنا لا أحلم اليس كذلك هذه ليست أحدى هلوساتي ؟ "

أبتسم يوهان و قبل أصابعه و بداخله يغلي من شدة غضبه و حقده و توعد أنهم سيدفعون الثمن و لن يرتاح الا بعد أن يسحقهم تحت قدميه
" أنا هنا معك "

همهم وويونغ و أبتسم مغمضًا عينيه
" الهمسات تزعجني "

سحبه يوهان الى حضنه و خبئ رأسه بصدره و شعر بغصته تخنقه لتحمر عينيه و تدمع و لم يرغب أن يراه حبيبه بهذا الشكل
" ستتحسن حبيبي أعدك ، لن تسمع سوى صوتي "

همهم وويونغ براحة و أحتضن خصر حبيبه عاري الصدر و طبع قبلة عليه و دعك وجهه به و كأنه يرغب بالدخول الى سجنه و لا يخرج للعالم
" سأبقى معك الى الابد ، لا أريد غيرك يوهان "

قبل يوهان رأسه
" حبيبي الصغير "

أبتسم وويونغ و قبل فك حبيبه و نهض من السرير و اتجه الى الغرفة المخصصة لثياب يوهان و أختار بعض الثياب له
ليبدأ بتعرية جسده بالكامل و رأى حبيبه في المرآة يتكأ على الباب و ينظر اليه بأبتسامة و هو الشخص الوحيد الذي لا يخجل من أظهار نصفه الاخر
بل بدأ يحب هذا الجزء منه و جعله يراه مميزًا ليتذكر حديث طبيبه عندما قال له أنه انسان طبيعي و هذا ليس عيبًا هو مميز بأختلافه

ثالُوث | trinity Where stories live. Discover now