ثالُوث | trinity

70

500⭐️
...................

تحدث سان و نظراته مسلطة على تايونغ
" سونيا عودي الى المنزل "

عقدت سونيا حاجبيها و القت نظرة على تايونغ و أخرى على سان لتهز رأسها بموافقة فتعابيره جدية للغاية لم تراها من قبل و شعرت بالخوف قليلاً
لتأخذ حقيبتها و تخرج من العيادة

يعلم سان أن سونيا لم ترى تايونغ في المشفى من قبل لذلك لا تعرفه مطلقًا
" هل جئت لتقتلني أم ماذا ؟ "

حرك تايونغ أصابعه على المكتب و نظر في الارجاء
" لم أكن أعلم اني أثرت بك عندما كنت في المشفى لكن الان أنا أرى ما بداخلك ، تايمين السبب يجب ان أشكره لانه فتح لي بوابة روحك عندما حطم قلبك "

لم يرد عليه بسرعة سان و بقي محافظًا على تعابير وجهه حتى توصل الى رد مناسب ليبتسم بجانبية
" هل تعلم أن هيونجين كان ذاهبًا لك حتى يرتبط بك "

تغيرت تعابير تايونغ و رمقه بحدة و كأنه لا يريد سماع أسمه حتى لا يتأثر لكن سان أكمل حديثه الذي أصبح كالخناجر السامة

" لقد أخبرني انه يحبك كثيرًا و سيسامحك على ما فعلت به في السابق و سيفتح صفحة جديدة معك حتى تعيشان بسلام ، لكنه لم يعلم انك ستغدر به أيها المريض "

رد تايونغ بغضب لم يتحمل سماع الكثير
" أخرس "

توسعت ابتسامة سان و قهقه قليلاً و أكمل
" أخبرته ان لا يذهب لك لانك غير أهل للثقة لكنه أخبرني ... تايونغ يحبني و لا يؤذيني ابدًا ، لا أستطيع ان أتخيل شعوره عندما قتلته يا للخيبة "

صرخ تايونغ عليه بعنف
" قلت توقف "
لتنبثق قوته تجاه سان الذي أغلق عينيه بقوة و أمسك رأسه مقاومًا الألم الذي يشعر به بسبب مشاعره السامة التي تضاعفت حتى خنقت انفاسه و ذكرياته عنفت جمجمته