كانت مع حبيبتهـا بـ المقهى ، و أخرجت الخاتم من إصبعها ، ووضعته لها بـ يدها ، و قالت ..
أسفة لكن لا أريد إكمال هذه العلاقة
.. حذقت بها حبيبتها بسرعة و قالت و الدموع تملئ عيناها ..
لماذا !! ، أنتي تحبينني أليس كذلك !
.. قالت بعد تردد ..
لا ، و أسفة على هذه الحقيقة
.. لـ تقول الأخرى بعدما نزلت دمعة من عيناها ..
حبك لي كان وهم !!
.. لـ تقول بعدما وقفـت ..
أجل ، و أسفة على هذه الحقيقة أيضا
.. همت بـ الرحيل ، لكن حبيبتها مسكـتها من يدها و قالت ..
لكن أنا أحبك
.. نثرت منها يدها و خرجت من المقهى ، تركت ورائها حبيبتها حزينة و مكسر قلبها ، صعدت لـ السيارة و شارعت بـ البكاء ..
.. لـ تتذكر ما حذث بـ هذا الصباح ..
عنـد الذكتور ، يحذق بـ أوراق التحاليل ، حذق بها بـ أسف و قال ..
أسف ، لكن أريد أن أبلغك بـ أنك مصابة بـ سرطان الدماغ ، و هو بأخر مراحله ، ليس هناك نجاة
.. و هي بـ سيارتها قالت و الدموع منحسرة بـ وجنتاها ..
.. أنا أحبك يا أجمل ما أهدته لي الذنيا ، لكن لا أريدك أن تتعذبي بعد موتي ، و من الأحسن أن تكرهينني الأن ، على أن يعذبك فراقي الذي ليس بعده عودة ، فراق الأبد ، و هو المـوت .....قلمي...