لما لست قلقة ؟! فمن المفترض أني أتحدث مع كيان ما سواء شبح أو جن كلها مسميات لا أدري فأنا لازلت غير مدركة لماهيته .. أعني .. إستيعاب هذا صعب جداً..
بالمناسبة ..
إن وجهه يثير نوبة تأمل حادة.. هو كالجدال بين الثلج والحطب أسفل برودة ليلة شتاء..
الطريقة التي ينظر لي بها تثير بداخلي رغبة مشتعلة بينما تجعلني رائحته أرغب بدفن وجهي بعنقه وإستنشاق عبقه للأبد..
كل ما أستطيع قوله هو أني وقعت له فجأة وبشدة ، باندفاع وبغير إكتراث ، إلي حد لا أفهمه وربما لن استطيع التعامل معه ولربما يدمر كل ذرة من كياني لكني لا أهتم حتي إن إضررت لرؤية حياتي تنهار فقط ليستمر معي للأبد..
أشعر أنني أُكِن له المشاعر ..
لما لا يمانع ؟ .. هل يبادلني المشاعر ؟!
أنا أقترب منه كثيراً لكن هذه المرة أشعر بشعور مختلف فالشرارات بداخلي إزدادت إلتهاباً مع الوقت
لا يفصلنا سوي تلك النار المبهمة التي تأججت بفعل مشاعر مختلطة ما بين الحب والإستغراب
لقد شعرت بشعور ما .. شعور يدفعني للتجرأ وتقبيله
لذا إقتربت منه .. فإقترب مني أكثر
إختلطت أنفاسي الساخنة مع خاصته المشتعلة
أنا علي وشك لحم شفاهنا بقبلة عميقة تعكس مقدار المشاعر التي أحتويها بداخل قلبي الآن
لقد حاوطت عنقه بيدي ثم .. فعلتها .. أخذت شفاهه بقبلة وكانت كما تخيلت
أشعر أني أحلق في النعيم .. لا أشعر بفراشات ، أشعر بأشياء أضخم ، هناك طيور جارحة علي وشك الخروج من صدري والإنقضاض عليه
فصلت القبلة بينما ألهث ..
حينها تلاقت أعيننا وأقل ما يقال علي ما كان يحدث حينها هو أن أرواحنا كانت في أوج حرب ما ولا تستطيع إبرام صلح وإنهائها
بقينا هكذا فترة سامحين لأعيننا فقط بالتحدث
بالمناسبة ..
” إن عيناه تبدو كإثارة الحروب في عيني شخص قد سئم السلام “
حينما ينظر لي بهذه الطريقة لا يسعني سوي تخيله بينما ....
قطع هذا التواصل البصري نبرة مثيرة ..
قبلة العنق هي بداية إنهيار جميع أركان الجسد لذا دعيني أقبل عنقك حتي ينهار جسدك بالكامل ..
حينها غرس رأسه في عنقي وشعرت بشفاهه الرطبة ترسم قصة حبنا عن طريق قبل متفرقة
غرست يدي في شعره بينما اليد الأخري بدأت تستشعر بشرة صدره
~ أنا أشعر بالغرابة .. ألا يفترض أن يكون هناك قيود ؟ لكن من جهة أخري ..
يعجبني ذلك .. يعجبني الأمر هكذا ..
بلا قيود ~
• • • • •
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
