البارت الرابع

68 5 0
                                    

بصراحة حسيت شگد اني غبيه لدرجة..
يعني اعرف نفسي ما اگدر اواجهو..ليش احچي كلمة اني مو گدها
بس ما تحملت..الغيرة حرگت گلبي حرگ
رمشت و اني ارجع خطوة ليورا من گال بصوت حاد

- تريدين اوصل هذا حچيچ لأمچ ؟
لو نگول لخالچ الافندي ؟ الي ما عندو  بس يلگح حچي على فلان و علان
بس ليش الومچ و انتي تربية عماد

من حچه هيچ.. ما عرفت شنو صار بيه و أني اسمع كلامو و هو يهين بيه و يطعن
رفعت رأسي و دحگتلو و أني اگول باستهزاء

- و شبيها تربية عماد ؟
على الأقل ما يوم شفتو يحچي وي بنات الناس صوت و صوره..و هو عندو خوات

حسيتو شوية و يضربني و هو يضغط على قبضة ايدو بقوة..
رجعت خطوتين ليورا و اني ادحگ و اركز بنظرات عيونو و اگول

- ظل اركض وراها ل ضحى
صدگني الا اطيح حظك و تخليك تمشي و ما تندل دربك..

- رونق اخذيها من چدامي

حچاها ببرود و أني هزيت رأسي بـ أي و گلت

- هو راح اطلع..بس ظل متذكر كلامي
ضحى ما تفيدك..

حچيت حچايتي و طلعت برا و أني اسمع رونق تحچي وياي بس ما درت الها بال..اخذت كتبي و خالة گالت ليش تروحين توي جيتي
تعذرت منها و گلتلها امي گالت لا تتأخرين
طلعت و رجعت لبيتنا..
فتحت الباب و فتت..لگيتهم يتعللون بالحوش
فتت جوه بدون ما انطق كلمة و أني اسمع عماد يگول شبيچ مطنگره

فتت للغرفة و ذبيت الكتب و گعدت على الچرباية و أني انصي راسي و افرك وجهي و اگول ميخالف ربى ميخالف..

غمضت عيوني من حسيت دموعي تچويهن و اني كاتمتهن
أعرف نفسي لزگه و اعرف نفسي وحده بلا كرامة لأن تحب هيچ شخص
يكرهها على كره خالها..
بس مو بيدي..مو بيدي اشوفو يضيع عمرو وي هيچ وحده..الكل يحچي بسيرتها بالمنطقة

هو الي ما يرضى على أي أحد..و دائماً ينتقد هذا و هذاك ليش ما يشوف تصرفاتها
صارلهم سنتين متعارفين و حتى اهلها يعرفون بسالفتهم..بس عادي الوضع عدهم
خالتي شگد حچت وياه بس ما يفيد قافل عليها

ظليت گاعده شوية و حسيت نفسي شوية تحسنت
فتحت شعري و رجعت لميتو و طلعت برا و أني ابتسم

كلهم استغربوا التغيير..ضحكت و گلت لـ طيبة

- صبيلي چاي

صبتلي و هي تگول بحذر

- شبيچ توي من جيتي ضايجه

-ما بيه بس تلاطشت وي رونق..شلعت گلبي
ما تفتهم وبس ضيعت من وقتي من رحتلهم

حچيتها و أني اشرب الچاي و نظرات عماد عليه
عرفت شنو سر نظراتو..انو ما صدگني
ما درتلو بال .. بس نظراتو ظلت عليه

اخر شي زفرت و گلت

- اگوللكم شو شفت باچر مطر زخ
يمكن ما ادوام

- ادوامين و كافي حجج..كل ما زخت شويه
ما ادوام اخذتي اجايز اكثر مما داومتي

حچتها امي الي مضيقه عيونها و ادحگ للموبايل
رفعت رأسها و كملت كلامها

- دهاچ شوفي شبيه الفيس بوك شو يطلع من حالو

ضحكت طيبة و هي دگول بصوت ناصي

- والله امي شلعتي گلبي بهالفيس

اخذت التلفون من عدها و أني اشوف شبي
بس ما حسيت الا انسحب من ايدي..دحگت لـ عماد الي گال

- شو جيبي تريد تسوي نفسها فهيمه

- ترا اعرف والله.. بعدين شنو جاهل جواك هيچ تسحب الموبايل

- اي

جاوبني باختصار و أني گمت انافخ و ادحگ لـ عماد و ارجع ادحگ لأمي الي ادحگ للموبايل و هي تريد تعرف شنو الموضوع
امي مو چبيره بالعمر..يعني يطلع عمرها بالـ44 سنة

بسبب عصبيتها المفرطه و قهر السنين..صار بيها سكر و ضغط و هي دايما تعبانه

ظلينا گاعدين بالحديقة..هيچ يوميا نگضيها
مناوشات بينا و بين عماد
و محد بينا ينطي مكاسر كل واحد يگول اني عيني اگوه

بالـ11 كل واحد راح على غرفتو..مددت بفراشي و أني ادحگ لـ طيبة الي كامشه تلفونها
تنهدت و اني اريد انام و ما اگدر..ماكو شي التهي بي
تلفزيون واكو بالغرفة بس أني ما احب اتفرج عليه
و تلفون امي ما تقبل اشيل الا اصير بالكلية..و عماد يگول يجوز حتى ما اخلي بيدچ

طيبة صارت اول كلية يلا شالت تلفون..
امي حيل حريصة مرات احسها شكاكه بكلشي..من نسألها دگول أني اعرفچن شنو بس ما اعرف هالزمن شنو من شي
حيل تخاف وتوهس بشكل..حتى على خالي إذا تأخر بالمحل تگعد توهس و دگول شو ما جا اكيد بي شي..

- طيبة

- همم

- شگاعد تسوين

سألتها و هي زفرت و گالت

- رفيچتي گاعد ادزلي المحاظرات

- زين اريد اتفرج عليه ورا ما تكملين..

اندارت عليه و گالت

- على شنو ادحگين..

- اطلع صفحة سلطان

حچيتها و هي گمزت من مكانها و گالت
بعصبية

- ربى چم مرة گتلچ عوفي هالشغلة ؟
راح تخليني احلف ما تگضبين تلفوني

خزرتها و أني اجاوبها

- يعني الي يسمعچ مصادقه بيه
هو بس ادحگ على صورو..لا تحسسيني گاعد اسوي شي غلط

- هو انتي كل تصرفاتچ غلط ظلت على هاي الشغلة

من حچت هيچ..رجعت ادحگ لـ تلفونها
و أني ادحگلها بدون ما انطق كلمة..عادي تعودت على هاي حچايتها
ما اعرف ليش دائماً يشوفوني البنت الي ما عدها اي احترام للمقابل او الها
يحچون و يعصبون بوجهي و عبالهم عادي الوضع ما اهتم..فـ يتمادون

ما نطقت كلمة و گمت اخذت لحافي ومخدتي
هي ادحگلي بدون ما تحچي
بس عرفتني زعلت و شلت على خاطري..

طلعت للصالة و سمعتها تگول

- ربى يمعوده ليش زعلتي تعاي والله مو قصدي

ياتعبي العشڪته حيث تعيش القصص. اكتشف الآن