عمى الوجوه

2

(؛ قراءة ممتعة؛)

وقف ذلك الفتي أمام ذو الشعر الأسود يقوم بالنظر له و لجماعته لازال يمتلك من الشجاعه ما يجعله واقف أمامهم واحيد دون خوف مع علمه أن هذه لربما تكون نهايته لكنه اعند من أن يتراجع علي الاقل ليس الان

" لا اعلم ماذا اسميك هوسوك شجاع أم غبي لوقوفك امامي و انت تعلم أنها ربما تكون نهايتك "

قالها صاحب الشعر الأسود لهوسوك الذي ابتسم بجانبيه و هو يقول

" انا لا اخاف منك بعد الان . اهلا بالموت اذا كنت سوف اترك بوجهك علامه لن تنساها ابدا "

قالها هوسوك و قام بإخراج قطعة زجاج من خلف ظهره ليقوم بجرح وجه ذو الشعر الأسود ليمتد ذلك الجرح من عند جبهته مر بعينه لينتهي عند وجنته جاعل من ذلك الشاب يصرخ بألم شديد وهو يقوم بوضع يده علي عينه يقوم بتفقدها قبل أن يقاطعه ضحك هوسوك بقوة وهو يصرخ مثل المختلين

" تذكر هذا جيدا يا صديقي اليوم انا اخذت منك عينك كما قمت انت باغتصاب جيمي خاصتي جاعل منه ينتحر ايها الوغد "

قالها هوسوك و عندها شعر بذو الشعر الأسود يقوم بضرب وجهه بقوة جاعل منه يسقط علي الارض و مع ذلك استمرت ضحكات هوسوك في الارتفاع

أكثر قبل أن يمسك ذلك الفتي خصلات شعره ليقوم بضرب راس هوسوك علي ركبته جاعل من انفه ينزف بقوه

و يسقط جسده علي الارضيه دون حراك و اخر شئ رآه ابتسامه ذو الشعر الأسود له لي ينطق بضعف

" من اليوم الموت لك او لي اعدك أن هذا العالم لن يجمعنا نحن الاثنان أنه وعد من جونغ هوسوك "

قالها هوسوك و ارتخاء جسده علي الارضيه دون حراك ليسقط بجانبه جسد ذلك الشاب صاحب الشعر الأسود

فاقد للوعي هو أيضا نتيجة تلك الدماء الذي نزفها بقوة

هوسوك ؛)

استيقظت من ذلك الكابوس لأقوم بالمسح علي شعري اقوم بارجاعه للخلف لأقوم بالوقوف ساحب جسدي

للوقوف أمام تلك المرأة اقوم بالنظر لها للمره المليون لعلي أره وجهي اين عيني اين شفتي اين انفي بالأصح اين ملامحي اين اجد وجهي

جمعت قبضتي لأقوم بضرب تلك المرأة اقوم بكسرها و انا أصرخ بتلك الكلمات بغضب

" سوف أجدك اقسم بمن خلق الجحيم أنني سوف افعل و سوف اجعلك تهلك انت و عائلتك "

جمعت شتات نفسي لأقوم بارتداء ملابسي و النزول لتناول الإفطار مع عائلتي التي لا استطيع التعرف عليهم

اذا كانوا يضحكون يبكون ارتسمت ابتسامه ساخره علي وجهي و انا استمع لصوت امي تقول

" سوكي انظر لي صغيري ؟ هل انت بخير "

ضحك هوسوك بقوة من كلمات والدته ليقول بسخرية

"ها أنا انظر لكي امي لكن لتقولي لي ما فائدة النظر لكي وانا لا اراكي ..."

قاطع كلمات هوسوك صوت تنهد والده وهو يقول بغضب

"لا داعي لسخريتك في الصباح هوسوك لما تذكرنا دائما بشئ انت كنت السبب به "

ضحك هوسوك بقوة قبل أن يقوم بسحب مفرش الطاوله يقوم بايقاع الاطباق أرضا وهو يصرخ

" انتم السبب لو أنكم وصلتم في الوقت المناسب لما بقيت ملقا أمام غرفة العمليات لاني لا استطيع الدخول دون توقيع أحد الوالدين اين كنتم عندها ؟ و ما الذي احضركم الان ؟"

قالها هوسوك وقام بضرب الطاوله بقوه ليعاود القول

" و اللعنه اتركوني واحدي ماذا تريدون ؟ لما تبقون معي لتذكروني اني لا استطيع الروايه ؟ لما لا تأخذ زوجتك وترحل من بيتي أخرجوا من هنا اتركوني كما تركتوني دائما"

قالها هوسوك و وقع علي الارضيه بتعب يقوم بالبكاء مثل الأطفال

(؛  يتابع ؛)