عمى الوجوه

6

(؛ قراءة ممتعة ؛)

عاد هوسوك من المستشفى ليقوم بدخول منزله و بطبع جونغكوك لن يتركه حتي و أن اراد حتي و اذا توسل له هوسوك

ابتسم وهو يراه يصعد للاعلي ليقوم بضرب الباب بقوة جاعل من جونغكوك يضحك بقوة فيما يقول بصوت مليء بسخرية

" لازلت طفل تضع غضبك علي كل ما حولك "

صمت وقع وكاد جونغكوك ينساه إجابة هوسوك الا و استمع لصوت فتح باب الغرفه مجددا وصوت هوسوك يصرخ مثل المختلين

'' سوف اقتل جيون جونغكوك فلا تنم لا تغمض عينك لاني لا امزح سوف افعلها "

قالها هوسوك وها هو يدخل الغرفه ليضرب الباب مجددا جاعل من قهقهات جونغكوك يتردد صداها داخل أنحاء المنزل وهو يقول

"اريدك أن تحاول بيب "

قالها جونغكوك و قام بتمدد فوق الاريكه ليبدأ العبث بهاتفه ومع مرور الوقت وجد أعينهم تغلق ب نعاس

جونغكوك ؛)

شعرت بثقل علي معدتي لأقوم بفتح عيني بصعوبه فمن العاهر الذي يتجرأ على ايقاظي

وقع نظري عليه يتمسك بتلك السكين فيما هو جالس علي معدتي ينزل عينيه لاسفل و خصلاته اللعينه منعتني

من روايته حاولت تحريك يدي لأقوم برفعها عن وجهه قبل أن اضحك بسخرية اثر معرفتي اني مقيد

استطيع فك يدي لكني أريده أن يشعر أنه المسيطر ولو لقليل من الوقت

" ل..لما ؟"

استغربت صوته الباكي و ارتعاش جسده جعلني اعلم أنه يبكي

" لما فعلت به ذلك جون ؟ لقد اعتبرتك صديقي لا لم تكون صديقي كنت اخي .لما تمنيت لي الشر وانا لم اتمنا لك سوه الخير ؟ لما جعلته يتركني ؟"

ضحكت بصوت عالي وانا أره هكذا لاقول بسخرية

" لانه لم يكون يستحقك ....."

وجدته يقاطعني بغضب فيما يصرخ بشده تكاد عروق عنقه تنفجر اثر

صرخاته فيما خصلاته كشفت عن عينيه الدامعه و وجنتيه المحمره وهو يقول

" كان يجب أن يكون قراري ليس قرارك . من انت لتعطي الحق لنفسك لجعل الناس تتبع مسار اخترته انت لهم وليس ما اختاروه لانفسهم؟"

" انت من اقتحمت عزلتي وبقتحامك لها كان يجب أن تعلم أن مصيرك و مصير حياتك أصبح اولوياتي الاولى والاخيره"

" واللعنه سوف اقتلك "

قالها ورفع تلك السكين عاليا يريد طعني بها ابتسمت فيما اقول

" أعطيتك فرصه لفعلها.لكنك اضعتها في اخراج كلماتك التافهه مثلك "

قلتها وقمت بتحرير يدي لأقوم وبحركه سريعه بجعله اسفلي فيما اقول بغضب شديد

" أتمناه أن تكون قد أخذت كفايتك من الراحه .لان ليلتنا سوف تكون طويله "

قلتها وها أنا أقوم بتمزيق ملابسه تحت مقاومته . انتهيت لتقع عيني علي صدره لأقوم بالابتسام بخبث فيما اقول

" لقد خلقت حلماتك ليتم تعنيفها و امتصاصها من طرف فمي "

قلتها وها أنا انزل راسي لأقوم بدفنه داخل عنقه اقوم بامتصاصها وخلق علامات حبي و الذي دفن اثر تدخل ذلك الجيمي

اكره فكرة أنه لمس ممتلكاتي قبلي لأقوم بتعنيف عنق خاضعي أكثر

شعرت بخصلاتي ملتفه حول أصابعه الصغيره يحاول ابعادي لكن لا ما بدا اليوم لن ينتهي حتي اخذ كفايتي منه ومن جسده

استمرت في تشويه عنقه تحت تاوهاته المتالمه و محاولته لركل عضوي بركبته لكن احتجازتها بأحد قدمي فيما

انزلت راسي لصدره اقوم باحتواء أحد حلماته امتصها احياننا و اقوم بعضها تاره آخره فيما أصابعي استمرت في تعنيف الاخره

ابتعدت عنه قليلا النظر لوجهه لاقول بابتسامه جانبيه خطيره

" بيب لا تحزن فأنا فقط احاول استرداد شيء في المقام الأول كان ملكي "

(؛ يتبع ؛)