ذاك الطِفل المُبهِج ..
المُرتسمة ابتسامته دائِمًا ..
يُحِبُ جميع زُملائِه ويُضيفُ ألوانًا جميلة بحياتِهم ..وذاك الطِفل الذي يتملّكهُ الحزنُ دائِمًا ..
المُتساقطة دموعه صاحِبة شهقاتٍ كثيرة ..
يودُ الابتعاد عن كُل شيء ..
يُخفي الكثير وراء ابتسامةٍ مُزيفة؛ ليتحملهُ وحده ..
لا يستَطيع رؤية ما بالحياةِ من ألونِ البهجة .هما بالنهاية يكونانِ شخصًا واحِدًا ..
يختَلِف فقط إن كانت النظرة من داخِلة أم مِن مَن حوله .
چونغ هوسوك ..
لَم أعُد طِفلًا .. لكن الطِفلانِ يسكُنانِ أعماقِي .
•
أنت تقرأ
قوسُ القَزح الرَمادِيّ
Short Storyقوسُ القَزحٍ تخلى عَن بهجتِه لكنّهُ لَم يفعل . تمت بالخامِس والعِشرين ونُشرَت بليلةِ آخر يومِ بالواحِد والعشرين بعدَ الألفين .