•••
لَيْسَ الغَريبُ غَريبَ الشَّأمِ واليَمَنِ إِنَّ الغَريبَ غَريبُ اللَّحدِ والكَفَنِ
إِنَّ الغَريِبَ لَهُ حَقٌّ لِغُرْبَتـِهِ على الْمُقيمينَ في الأَوطانِ والسَّكَنِلا تَنْهَرَنَّ غَريبًا حَالَ غُرْبَته الدَّهْرُ يَنْهَرَهُ بالذُّلِ والمِحَنِ
سَفَري بَعيدٌ وَزادي لَنْ يُبَلِّغَنـي وَقُوَّتي ضَعُفَتْ والموتُ يَطلُبُنيوَلي بَقايــا ذُنوبٍ لَسْتُ أَعْلَمُها الله يَعْلَمُهــا في السِّرِ والعَلَنِ
مـَا أَحْلَمَ اللهَ عَني حَيْثُ أَمْهَلَني وقَدْ تَمـادَيْتُ في ذَنْبي ويَسْتُرُنِيتَمُرُّ ساعاتُ أَيّـَامي بِلا نَدَمٍ ولا بُكاءٍ وَلاخَـوْفٍ ولا حـَزَنِ
أَنَا الَّذِي أُغْلِقُ الأَبْوابَ مُجْتَهِداً عَلى المعاصِي وَعَيْنُ اللهِ تَنْظُرُنييَا زَلَّةً كُتِبَتْ في غَفْلَةٍ ذَهَبَتْ يَـا حَسْرَةً بَقِيَتْ في القَلبِ تُحْرِقُني
دَعْني أَنُوحُ عَلى نَفْسي وَأَنْدِبُها وَأَقْطَعُ الدَّهْرَ بِالتَّذْكِيـرِ وَالحَزَنِ•••
لَيْسَ الغَريبُ غَريبَ الشَّأمِ واليَمَنِ إِنَّ الغَريبَ غَريبُ اللَّحدِ والكَفَنِ
إِنَّ الغَريِبَ لَهُ حَقٌّ لِغُرْبَتـِهِ على الْمُقيمينَ في الأَوطانِ والسَّكَنِلا تَنْهَرَنَّ غَريبًا حَالَ غُرْبَته الدَّهْرُ يَنْهَرَهُ بالذُّلِ والمِحَنِ
سَفَري بَعيدٌ وَزادي لَنْ يُبَلِّغَنـي وَقُوَّتي ضَعُفَتْ والموتُ يَطلُبُنيوَلي بَقايــا ذُنوبٍ لَسْتُ أَعْلَمُها الله يَعْلَمُهــا في السِّرِ والعَلَنِ
مـَا أَحْلَمَ اللهَ عَني حَيْثُ أَمْهَلَني وقَدْ تَمـادَيْتُ في ذَنْبي ويَسْتُرُنِيتَمُرُّ ساعاتُ أَيّـَامي بِلا نَدَمٍ ولا بُكاءٍ وَلاخَـوْفٍ ولا حـَزَنِ
أَنَا الَّذِي أُغْلِقُ الأَبْوابَ مُجْتَهِداً عَلى المعاصِي وَعَيْنُ اللهِ تَنْظُرُنييَا زَلَّةً كُتِبَتْ في غَفْلَةٍ ذَهَبَتْ يَـا حَسْرَةً بَقِيَتْ في القَلبِ تُحْرِقُني
دَعْني أَنُوحُ عَلى نَفْسي وَأَنْدِبُها وَأَقْطَعُ الدَّهْرَ بِالتَّذْكِيـرِ وَالحَزَنِدَعْ عَنْكَ عَذْلِيَ يَا مَنْ كانَ يَعْذُلُني لَوْ كُنْتَ تَعْلَمُ ما بِي كُنْتَ تَعْذِرُنِي
دَعْني أَسِحُّ دُمُوعاً لا انْقِطَاعَ لَهَا فَهَـلْ عَسَى عَبْرَةٌ مِنْهَا تُخَلِّـصُنيكَأَنَّنِي بَينَ تِلْكَ الأَهلِ مُنطَرِحاً عَلى الفِراشِ وَأَيْديهِمْ تُقَلِّبُني
وَ قَدْ تَجَمَّعَ حَوْلي مَنْ يَنوحُ و مَنْ يَبْكي عَلَيَّ و يَنْعاني و يَنْدُبُنيوَ قَدْ أَتَوْا بِطَبيبٍ كَيْ يُعالِجَني وَلَمْ أَرَ الطِّبَّ هذا اليومَ يَنْفَعُني
واشَتد نَزْعِي وَصَار المَوتُ يَجْذِبُها مِن كُلِّ عِرْقٍ بِلا رِفقٍ ولا هَوَنِ
أنت تقرأ
طريق الهدايه مع النبي ﷺ
Historia Cortaمضمون هذه الرواية هي أن تتخيل نفسك تمشى علي نهج وطريق مع الرسول ماذا ستفعل فهيا بنا نعرف ما ستفعله.. ومما زادني شرفا وتيــــــها @ وكدت بأخمصي أطأ الثريا دخولي تحت قولك ياعبادي @وأن صيرت أحــمد لي نبيا صلي الله عليه وسلم فداه أبي وأمي وأولادي و...