² - ورود ؟ .

357 53 13
                                    

دَع نَـجْـمَـتِـي بِـالأسـفَـل تَـحْـظَـىٰ بِـشَـرَفْ لَـمّسَـتُـكَ ☆.

أُنّـثُـر زُهـور كـلـمَـاتُـك بَـيـن الـفَـقَـراتْ ꨄ︎.

...

إذا شَعرت بِالتشاؤم ، تأمّل وَرده .

#...

...

وصلت ڤيوليت لـ مَقصدها لتجد باقه من الورود مَوضوعه أمام باب مَنزلها و لكن ما أثار إستغرابَها هو أنها وجدت إسمها مُدَوّن على ورقه صغيره تتوسط تلك الأزهار .

Violet's pov :-

من وضع هذه ؟ و من أين يعرف إسمي ؟ .

تسائلتُ أحمل الباقه بين أناملي بحرص خشيه أن أُفسدها .

همهمتُ أُفكر من قد يرسلها لكن توصلتُ إلى اللاشيء .

لا يهم من أين أتت هذه و لكن أعجبني زوقه المُماثل لذوقي في الورود فقد كان بها عدة ألوان و منهم الأبيض و لكن يكثُر فيها درجات لون ' البنفسج ' كإسمي !

ظلت أناملي تتلمس بتلاتهم ، و أنفي يستنشق عبيرهم .

لا أصدق أنها راقتني بينما أجهل مُرسلها .. لكن هناك شعور يختلجني يجعلني أبتسم كالبلهاء بلا سبب .

إنحنيت مره أُخرى أضعها لكن هذه المره كانت مؤقته فقط لأستطيع فتح الباب .

أخرجت المُتاح من حقيبتي أفتح الباب و أخذت الورود من مضجعها ثم دلفت للداخل .

" مرحباً أمي لقد عدت ."
نبستُ بإبتسامه بينما أخلع حذائي و أستبدله بخُفي المنزلي ذو اللون البنفسجي .

" أهلاً بعودتكِ ڤيول ."

نبست أُمي التي لم أسمع سوى صوتها لكن صوت إرتطام خُفّها بالأرضيه أكد لي أنها تقترب مني .

أخيراً رأيتُ هيكلها المُحبب لقلبي لكن تفاجأت من تحديقاتها ناحيتي و عندما أمعنت النظر وجدتُ أنها تُحدق لما بين يدي .

كنت على وشك التحدث لكن قاطعتني حيث نبست بنبره يعتليها بعض الخُبث بينما تشق الإبتسامه وجهها .

𝗙𝗔𝗜𝗥𝗬 𝗢𝗙 𝗗𝗥𝗘𝗔𝗠𝗦 ✓. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن