⁴² - شُعور .

175 23 12
                                    

دَع نَـجْـمَـتِـي بِـالأسـفَـل تَـحْـظَـىٰ بِـشَـرَفْ لَـمّسَـتُـكَ☆.

أُنّـثُـر زُهـور كـلـمَـاتُـك بَـيـن الـفَـقَـراتْ ꨄ︎.

...

مَن يَخاف اللَيل و أنتَ القَمر ؟ .
# ...

...

Violet's pov :-

" سأختطفكِ ."
هَمس مُمازحا و قد تَعمّد جَعل شفاهه المُغريه تُلامس أذني .

" هِمم يَسرني ذلك ، لِنرى إلي أين سَأُختطَف ."
أردفت بِنبره لا تَقل مُزاحاً عن خاصته .

إقتربت منه حتىٰ وقفت علىٰ أطراف أصابعي ، جذبته من تلابيب سترته السوداء كخاصتي لِينخفض نَحوي بِطول مُقَارب لِخاصتِي .

" لا أريد العَودَه ."
هَمست في أُذنه بِدلال فيما شعرت بأنفاسه تنتشر علىٰ عنقي نتيجة قهقهته العذبه ليبتعد بَعدها .

" سأحرص علىٰ ذلك ."
نبس يرمي لِي غَمزه تصحبها قُبله في الهواء يجعلني أُفرط ضاحكه من لطافته .

...

بعد إحتضانه لِي لِننتقل بِقواه ها نحن قد وصلنا إلىٰ جُرف عالٍ يطل علىٰ كامل المدينه الصاخِبه بِأنوارها المُتلألأه .

لفحني الهواء الطلق ، عندما أمعنت النظر شَهقت من هول المنظر .. أنا تقريباً أرىٰ المدينه بِأكملها من هنا !

تلألأت عيناي رِفقة أنوار المَدينه لأشعر بِيدان تُحيط خصري من الخلف بِعناق دَافئ و لا داعي للجزم بِأنه وَطنِي حَيث شَعرت بَأنفاسه المُرتطمه بِجانب أذني و بِدوري أحطتُ يداه بِخاصتي .

" و لأن مرتنا السابِقه لم تَكن مُوفّقَه .."
هَمس لأغمض عيناي مُحاوله قَدر الإمكان الإستما إلىٰ تَهويدة صَوته العذبه و جزمت أنه يستذكر مرتنا السابقه حيننا إحترقت الأشجار .

𝗙𝗔𝗜𝗥𝗬 𝗢𝗙 𝗗𝗥𝗘𝗔𝗠𝗦 ✓. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن