بارت 9😉..

4.6K 185 36
                                    

ما اتأخرت كتيير هيهي...

تذكير:

جلست اسمك في حضن تاي.. ليشاهدوا الفيلم... استمتعوا بوقتهم.. و انهوا الليلة بلعب صراحة او جرأة.. ثم ذهب كل ثنائي لغرفته...

عودة:
مرت الإجازة بسرعة.. و هاقد أتى موعد العودة لأشغالهم... كانوا جالسين بملل في غرفة الجلوس..
يونا"لا أريد العودة.. سأشتاق لهذا المنزل.. و سأشتاق للراحة.."
اسمك"و أنا كذلك.. لكني اشتقت لجونسان.. و أريد رؤيته.. و هذا الشيء الوحيد الذي أريد العودة من أجله.. ففف.. حبيبي ما رأيك ان نذهب لإحضار جونسان و نبقى هنا لبقية حياتنا"..
تاي "هههه كم أود ذلك أيضا.. لكن علي العودة للشركة و أعمالي.. "
اسمك" تقصد تلك الأعمال الكريهة.. "
تاي" اسمك.. انتي لا تعلمين شيئا لذا اسكتي و لا تحشري انفكي في هذا الموضوع"..
اسمك بغضب" اسمع يا سيد.. بما انني زوجتك الآن فمن حقي التدخل في كل شيء يعنيك.. نننن.. لا تحشري انفكي في الموضوع.. "..
يونا بضحك "ههههه.. تبدوان كالمتزوجين من عشرين سنة "...
اسمك "اصمتي انتي.. لا تنسي ان حبيبك ايضا يعمل معه.. "
يونا بصدمة" ماذا حقا؟؟ "..
كوك بتوتر"هااه.. اجل.. ".
يونا بحماس" راااائع.. منذ ان كنت صغيرة تمنيت ان اكون حبيبة رجل مافيا "..
كوك بسخرية" حقا؟؟"..
أومأت يونا بحماس... لتحضنه و تبدأ في العبث بخدوده...
اسمك" غبية.. سأذهب لتجهيز حقيبتي.. ليس لدينا وقت.. غدا سنعود"..
لحقها تاي للغرفة ليقوم هو ايضا بتجهيز شنطته.. و كذلك كوك و يونا فعلا المثل...

تسريع الاحداث (سوري بس رح سكر القناة فحابه اني كمل الرواية بسرعة)..

انتهى اليوم.. افاق الجميع في الصباح مستعدين للعودة لمنازلهم.. حيث كان كوك يخطط لشيء ما..

بعد رحلة طويلة بالسيارات استغرقت ساعتين تقريبا.. وصلوا اخيرا.. لتنزل اسمك من السيارة بسرعة و توجهت لداخل القصر.. و اصبحت تصرخ و تنادي على جونسان بصوت عالي.. نزل جونسان بسرعة فتفاجأ بوجودها.. اسرع لاحتضانها و هي فعلت المثل.. فكم اشتاقت لهذا الصبي...

Povاسمك..

احسست بشعور غريب فور معانقته.. فعلا لقد احببت ابن زوجي اللطيف... اعرف انه عانى كثيرا.. لذلك سأسعى جاهدة لتعويضه عن فقدانه لامه.. كما سأنجب له اخا فقد اوقعني ذلك المنحرف في حبه بسرعة... لا أعلم متى و كيف احببته.. كل ما اعلمه اني اعشقه.. ههه من كان يعلم.. انا التي لا أؤمن بالحب و اكره جنس الرجال عشقت رئيس مافيا.. حقا لقد وقعت في جحيم متملك... الآن سأروي لكم ما حدث بعد عودتنا من الإجازة..
بعد يومين تقريا.. كنت جالسة في فراشي بعد ان ودعت تاي الذي ذهب للشركة و جونسان الذي اصطحبه تاي معه بعد الحاحه الشديد.. فجأة اتصل بي جونغكوك.. استغربت اتصاله في وقت مبكر.. اجبت ليخبرني انه يود مفاجأة يونا و يريد التقدم للزواج بها بطريقة تليق بحبه لها.. و طلب مساعدتي.. و طبعا وافقت... جهزت نفسي.. ليأتي و يأخذني من المنزل ثم ذهبنا لاختيار الخاتم و التخطيط عن طريقة رومنسية لتقديم طلبه بالزواج بها.. فاقترحت عليه ان يفعلها في الحفلة التي سيقيمها تاي بعد يومين بمناسبة شراكته الجديده.. اعجبته الفكره ووافق..
بعد يومين.. كنت اتجهز انا و يونا للحفل الذي سيقام ببيتي.. اقصد بيت زوجي... جعلت من يونا تبدو غاية في الجمال.. فقد ارتدت فستانا ازرق يصل إلى ما قبل ركبتيها.. له يد واحده و ملتصق بصدرها و خصرها لكنه منفوش من السفل.. وضعت لها الكثير من المكياج بالرغم من انها لا تستحقه فهي جميلة و طبعا تحت استغرابها لمبالغتي في تحضيرها...
اما انا فقد احضر لي تاي فستان احمر طويل نوعا ما.. لكنه جميل جدا... و خاصة لونه المميز الذي يشبه لون الدم النقي... ارتديته و كم كان أنيقا و مناسبا للمكياج الخفيف الذي وضعته..
امسكت يونا و نزلنا إلى الاسفل بسرعة...
كان الجو لطيف... و الحفلة كانت ممتعة.. إلى ان اتت تلك اللحظة التي كنت انتظرها انا و كوك.. صعد كوك على المسرح.. ليقدم خطابا في الحقيقة لم افهم منه شيئا.. ثم نظر في عيني يونا التي دفعتها انا بلطف لأضعها في المقدمة قائلا".. في آخر سنوات لي بالجامعة.. احببت فتاة.. عشقتها بأتم معنى الكلمة.. و عندما طلبت منها مواعدتي.. وافقت.. كنت اظن انها تحبني كما افعل.. لكن اتضح انها لا تحبني لنفسي بل لأموالي... في يوم قالت لي انها مريضة و لا تستطيع الخروج معي في موعد.. عذرتها و عدت للمنزل.. الن قررت ان اذهب إليها لأعتني بها.. اشتريت بعض المسليات و توجهت نحو منزلها.. وقفت امام الباب و كنت على وشك طرقه حتى سمعت صوت ضحكاتها و صوت ضحكات شخص آخر.. نظرت من النافذة.. ل...لاجد.. لاجدها مع رجل اخر ترتدي ملابس فاضحة و جالسة في حضنه.. عدت ذلك اليوم للمنزل محطما و نادما لانني لم اسمع كلام تاي صديقي الذي حذرني منها..
لقد اطلت الحديث.. سأختصر.. منذ ذلك اليوم قررت ان لا احب فتاة اخرى في حياتي و كرهت كل النساء و صرت اتقزز اذا اقتربت احداهن مني.. و من بعدها صرت لا أؤمن بالحب.. إلى أن ظهرت هي.. "توقف عن الحديث لوهلة ليتقدم نحو يونا المذهولة من كلامه امسكها من يدها وواصل حديثها و هو يجذبها معه لفوق المنصة".. الفتاة التي أعادت لي ابتسامتي و جعلت قلبي يطرق ابواب عشقها من جديد.. غيرت نظرتي للنساء و ادركت بفضلها ان ليس الجميع مثل حبيبتي السابقة.. ادركت انها مختلفة.. و لم اعد استطيع العيش بدونها.. شكرا لكي يونا.. انا ممتن لك.. غيرتي وجهة نظري للحياة و اعدتي لي احساس الحب الذي فقدته لسنوات.. كم اتمنى لو اقضي بقية عمري معكي.. اجل.. معكي انتي حبيبتي... و باستطاعتك تحقيق هذه الأمنية بسهولة فقط بقول كلمة واحدة "كموافقة".. فيا حبيبتي هل.. هاه.. هل تقبلين الزواج بي؟؟.. "اكمل كلامه مبتسما و هو ينظر في عينيها المفتوحة من الصدمة... نقل عينيه إلي و نظر لي بنظرات فهمت من خلالها انه يشكرني اما انا فقد نزلت من عينيا دمعة لتأثري بالموقف..
افاقت يونا من شرودها على صوت الجميع و هم يهتفون لها بان توافق.. و اخيرا اظهرت ابتسامتها الواسعة مع نزول دموعها.. لتقوم باحضانه يقوة و هي تصرخ بانها موافقة... حملها كوك بين ذراغيه و هو يكاد يموت فرحا.. حظنني تاي من الخلف و قال في أذني "لم يكن عرض زواجي رومانسيا هكذا.. بل كان مخيفا و عبارة عن تهديد ههه".. ضحكت انا بخفوت لاستدير له و أعانقه قائلة"يكفيني وجودك جانبي.. احببتك دون ان اشعر.. و لا اعلم متى.  لكنني اعلم انني اعشقك.. و احب كل تفاصيلك و اشياؤك.. و ابنك الذي اصبح ابني ايضا.. احبكما حقا " ابتسم تاي و شدد على العناق قائلا" لو تعلمين فقط مدى حبي انا لك.. انتي مميزة.. و بريئة نوعا ما.. لدرجة انكي احببتي جونسان من اول يوم زواج لنا.. انا حقا ممتن لك ".. ابتسمت باتساع لأضيف" بالمناسبة انا.. انا حامل ".. ابعدني تاي عن حضنه لينظر لي بصدمة ثم اتسعت ابتسامته ببطئ ليصرخ بقوة أخافتني.. و لفت انتباه كل من في الحفل حتى كوك و يونا اللذان يعانقان بعضهما بسعادة التفتا برعب.. ليصرخ تاي بفرح" هههه.. زوجتي حامل.. هل تسمعووون.. حااامل.." ضحكت انا لانزل رأسي بخجل.. و اصبحت الفرحة فرحتين.. و الحفلة اصبحت عبارة عن احتفال بزواج كوك و يونا و حملي.. ليس بشراكة تاي.. النهاية.. اتمنى عجبتكم قصة حبي انا و تاي.. و اتمنى لكل عاشق ان يجتمع مع معشوقه و يعيشوا حياة مليئة بالسعادة و المفاجآت السارة... إلى اللقاء الآن و اشكركم على قراءتكم لرواية كاتبة قصتي... دمتم في رعاية الله..

End pov..

انتهت الرواية.. اتمنى تكون عجبتكم.. مع اني اسرعت في كتابتها و هذا ليس بيدي.. شكرا إلكم.  احبكم كلكم فردا فردا.. حتى انت.. كل فرد منكم.. حتى ذلك الشخص الذي يقرأ روايتي بصمت.. شكرا للي دعموني و شجعوني.  و بسسسس.. وداعا 👋🏻❤️...

شوفو البارت اللي بعدو..

وقعت في جحيم متملك 🖤🖇️🔥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن