10

1.9K 100 25
                                    

(: قراءة ممتعة؛)

ركب كل من تاي و هوسوك السياره ليخيم الصمت المكان قبل أن يقول تاي

" ه..هل انت غاضب ؟"

كتف هوسوك ذراعيه وهو يقوم بالنظر بعيدنا عن تاي ليقول

"ما رايك ؟"

"أره انك غاضب ...."

قالها تاي وصمت قليلا ليقوم بايقاف السيارة لينظر لهوسوك ليقول بحب

"استمع هوسوك و نظر لي انا راجل يغار على ما يخصه و انت تخصني لا تنظر لي علي اني طفل لاني لست كذلك

لقد نبض قلبي لك و انا اعلم انك لا تحبني فلا تعاقبني بعلاقه ليست فقط لا تجمع الحب بل و ايضا لا تشمل الاحترام للطرف الآخر هل تفهمني ؟"


نظر هوسوك له ليقول بابتسامه لطيفه

" انا اعاملك مثل مارك تاي فلا تفهم معاملتي لك علي انها عدم احترام "

"انها كذلك يا زوجي العزيز فعندما تقول انك تعاملني مثل مارك ابنك ما الذي يجعلني أمل أن هذه العلاقه سوف تستمر .

انا لست مارك هوسوك انا زوجك انا استطيع مضاجتك فيما ابنك لا .

انا استطيع ان انزع جلدي لاغطيك به من سقيع الشتاء ولن أتردد في ذلك فيما مارك ربما يفكر بنفسه اولا

لهذا عندما تضعني في موضع مقارنه ارجوك كون عادل "

قالها تاي و قام بنزول ليقوم بلف حول السيارة فاتح الباب لينزل هوسوك وهو يقول باستغراب

"لم توقفنا هنا ؟"

"سوف نحظا باول موعد لنا "

قالها تاي و قام بتشابك أصابعه مع خاصة هوسوك ساحب ايه لذلك المطعم ليقوم باختيار الطاوله ساحب مقعد لهوسوك حتي يجلس

تسريع الأحداث؛)

مرة ساعه و انتها العشاء في صمت تام فتاي لا يعلم ما يقوله في المواعيد و يقوم بامساك هاتفه يراسل نامجون

و يسأله أما عن هوسوك فهو لازال يفكر بكلمات تاي و اخيرا وقف هوسوك ليقول بابتسامه

" تاي ايمكنك انتظار في السيارة ؟ سوف اغسل يدي و الحق بك "

"حسنا"

قالها تاي و قام بالوقوف ليخرج من المطعم و بعد دقائق خرج هوسوك ليجده واقف مستند علي السيارة فيما لازال يمسك هاتفه كان هوسوك سوف يذهب له قبل أن يراه فتاتين أحدهم

ابتسمت و هي تناظر تاي و أمرت صديقتها بالابتعاد لتقوم هي بفتح سحاب سترتها لتقترب منه تحاول الحصول على رقمه

نظر له تاي بصدمه و قبل أن يتكلم رآه الفتاة تدفع للخلف و هوسوك يقف أمامها ليقوم بغلق سحاب الستره خاصته وهو يقول بسخريه

" للاسف حبيبتي لقد فعلتي الكثير من المجهود علي رجل شاذ "

دفعت الفتاة هوسوك بصمت لتقوم بالعوده للوقوف أمام تاي الذي استفزه تصرفها و قام برفع يده يحاول رد الدفعه لها قبل أن يشعر بهوسوك يقفز

عليه ليقوم بلف قدميه حول خصر تاي الذي تفاجأ بشده قبل أن يجد شفتي هوسوك تستحوذ على خاصته يقوم بتقبله بقوة جاعل من عين تاي تفتح بشده

و اخيرا فصل هوسوك القبله لينظر لتلك الفتاة المصدومه ليقول بابتسامه غاضبه

" و للاسف هذا زوجي لهذا وفري مجهود لسرقة رجل آخر فهذا لي . أليس كذلك دادي "

نطق هوسوك اخر كلماته وهو يقوم بالعب بشفتي تاي يحاول جعله يتكلم لكنه من دون قصد لم يعلم أن هذا أثارة ليقوم بالمسح علي شعره وهو يقول

" أجل أنه كذلك بيب ."

قالها تاي و عندها تذكر أن تلك الفتاة لذالت واقفه ليقول بابتسامه جانبيه

" و انتي ارحلي ايتها العاهرة"

قالها تاي و قام بدفعها كما فعلت مع هوسوك و عندها ذهب لفتح باب السيارة ليضع هوسوك و ينتقل هو لمقعد السائق و عندها قال

"هوسوك لما فعلت ذلك ؟"

قام هوسوك بالمسح علي وجنته وهو يقول بابتسامه حنونه

" لاني فكرة في كلماتك و قرارت معاملتك كزوج لي و أتمناه منك الا تجعلني نادم تاي "

(؛ يتابع:)

أحببت أباها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن